دعا رئيس الحكومة الإسبانية الاشتراكي بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة 15-2-2019، إلى انتخابات تشريعية مبكّرة في 28 نيسان/ أبريل، وذلك بعد ثمانية أشهر فقط على توليه السلطة.

وقال سانشيز بعد اجتماع لمجلس الوزراء: "اقترحتُ حلَّ البرلمان والدعوة إلى انتخابات تشريعية في 28 نيسان/ أبريل".

وجاء قرار سانشيز الذي يقود حكومة أقلية، بعد رفض البرلمان لميزانيته، بينما ما زالت الأزمة في كاتالونيا مستمرة.

وكان سانشيز وعد منذ وصوله إلى السلطة في حزيران/ يونيو، بالدعوة إلى انتخابات قبل أن يُغيّر رأيه ويقرّر تقديم موازنة في محاولة للصمود في السلطة حتى انتهاء الولاية التشريعية في 2020. ورفض النواب الإسبان، الأول من أمس، الأربعاء، الموازنة الأولى التي قدَّمها.

ولم يتمكن رئيس الوزراء الاشتراكي بذلك من المحافظة على الأغلبية الضئيلة التي يشكّلها الاشتراكيون واليسار الراديكالي والاستقلاليون الكاتالونيون والقوميون الباسكيون، والتي سمحت له بإطاحة سلفه المحافظ ماريانو راخوي في الأول من حزيران/ يونيو الماضي.

ويتوقّع مراقبون أن تشهد الانتخابات المبكّرة، صعود أحزاب اليمين المتطرّف إلى سدّة الحكم، وذلك نتيجة للغضب الشعبي بسبب أزمة كتالونيا.