عقد عدد من المستعمرين المتطرفين المتهمين بقتل المواطنة عائشة الرابي بالحجارة قرب نابلس في أكتوبر تشرين أول الماضي اجتماعاً بعد أن أفرج عنهم من السجن مع الحاخام الإسرائيلي المتطرف المعروف بإطلاق فتاوى تحريضية ضد العرب شموئيل إلياهو.

وقال إلياهو وفق ما كشفته صحيفة هآرتس العبرية، إنه تحدث لأولئك المستعمرين الذين يدرسون في مدرسة دينية بمستعمرة قرب نابلس، وبين لهم أن الجهاز الأمني والقضائي في إسرائيل يعمل ضدهم، وأن هذه الأجهزة صارت فاسدة

وأضاف "قلت لهم، كل هؤلاء الرفاق، ماذا حدث بماذا يتهمونكم، رشقتم حجرًا ألا تعلمون كم عدد الحجارة التي ترشق ضدنا والجيش لا يحرّك ساكنًا

ودعا الحاخام اليهودي المستعمرين إلى عدم الخوف من السجن الذي قال: إنه "يخرّج الملوك ويقودهم إلى القمة، وإلى قيادة لدولة قائلًا من يقاتل، يخرج ملكًا من السجن، لأنه ليس مستعدًا لتقبّل هذا الاضمحلال وهو يقف ويصرخ ويقول إنه يجب أن ينقلب الأمر، يجب أن يتغير".

وأضاف "حين يرشق العرب الحجارة، فلا بأس، لكن إن كان الراشق يهوديًا، فإنهم يستخدمون جهاز الشاباك بأكمله ضدنا.. أي نوع من القانون هذا؟ أين كتب هذا القانون؟ أي تمييز هذا بيننا وبين أولئك.. هذا نظام فاسد في طبعه ووجوده".