زار دولة رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدلله والوفد المرافق رافقه سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور مثوى شهداء الثورة الفلسطينية عند مستديرة شاتيلا، ووضع إكليلاً من الورد على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، باسم السيد الرئيس محمود عباس، وآخر باسم دولته، وذلك اليوم الاثنين 2019/1/21.

وكان في استقبال دولته أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات؛ وعدد من أعضاء إقليم حركة فتح، وأمين سر وأعضاء قيادة منطقة بيروت، وأمناء سر وأعضاء الشعب التنظيمية في مخيمات بيروت، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وشخصيات حزبية لبنانية، وممثلو اللجان الشعبية، وقوى الأمن الوطني الفلسطيني في بيروت، والفرقة الكشفية التابعة لحركة "فتح" في مخيم شاتيلا.

وأكد الحمد الله أن شهداء فلسطين سيبقون البوصلة الوطنية لتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال: "من هنا من مخيمات الشتات نطالب الأمم المتحدة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا في الضفة وغزة والقدس الشرقية، كما نطالب باسترداد جثامين شهدائنا، ونطالب الأسرة الدولية بالضغط على إسرائيل لاسترداد هذه الجثامين".

وأضاف رئيس الوزراء: "نقول لإخواننا في الشتات لن ننساكم، وسنبقى نقدم كافة المطلوب منا لأبناء مخيماتنا في الشتات، وهنا نركز على دور الأونروا التي يحاول البعض تهميشها وتدميرها، الأونروا هي الشاهد الحي على معاناة الشعب الفلسطيني منذ عام 48 وحتى الآن. ونناشد الأسرة الدولية بالوفاء بالتزاماتها تجاه الأونروا، حتى تبقى هذه المؤسسة قائمة، وحتى حل قضية اللاجئين حسب الشرعية الدولية وقرار 194 ومبادرة السلام العربية".