طالبت النقابات المهنية الأردنية بتحرك عربي وإسلامي جاد لوقف التصعيد الاسرائيلي ضد المسجد الاقصى المبارك، ودعم الموقف الاردني والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، واتخاذ مواقف حازمة تجاه هذا الصلف الإسرائيلي وفضح ممارساته في كل المحافل الدولية، واجباره على التوقف عن هذه الاعتداءات المتكررة.

وقالت في تصريح لرئيس مجلس النقباء عبد الهادي الفلاحات "لقد شهد يوم أمس الاثنين تصعيدا صهيونيا خطيرا داخل المسجد الأقصى وبالقرب من مسجد قبة الصخرة، حيث استخدمت قوات الاحتلال الصهيوني القوة المفرطة بحق المصلين والمتواجدين في الاقصى، وحاصرت مسجد قبة الصخرة، ومنعت المتواجدين من دخوله للصلاة، وقد أصيب مدير المسجد الاقصى في صدره، ما استدعى نقله للمستشفى بعد أن أغمي عليه" .

واعتبرت النقابات المهنية أن ذلك يأتي ضمن سلسلة ممنهجة من الاعتداءات المتكررة لفرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، وهي جريمة جديدة تضاف لسلسلة جرائمه تحت مرأى ومسمع الجميع دون أي تحرك يذكر، إلا من بعض الأصوات العربية والدولية الخجولة في مواجهة هذا العدوان.

ودعت النقابات المهنية جميع القوى الحية في الأمتين العربية والإسلامية إلى الوقوف بكل جرأة أمام هذا الإجرام، ودعم صمود أهلنا وشعبنا في فلسطين.