أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي واستباحتها للأرض والتجمعات الفلسطينية، واستباحة مدينتي رام الله والبيرة المتواصلة خلال الأيام الماضية، بما في ذلك منطقة الماصيون بالقرب من مقر رئاسة الوزراء، وإغلاق الطرق والتضييق على المواطنين وشل حركتهم واقتحام المحال التجارية ومصادرة أجهزة التسجيل.

وأكدت الوزارة أن هذه الاقتحامات هي جزء لا يتجزأ من انقلاب دولة الاحتلال على الاتفاقيات الموقعة، وحلقة في مؤامرة سياسية تهدف لإضعاف وشل مؤسسات الدولة الفلسطينية، ومحاولة لفرض شروط الحل والاستسلام على شعبنا تحت مسمى "صفقة القرن".