قال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو ابرارد، يوم الإثنين، إن بلاده لن تقبل وضعية "البلد الآمن الثالث" للمهاجرين الساعين للحصول على وضعية لاجئين في الولايات المتحدة.

وقال ابرارد في مؤتمر صحفي إن "المكسيك لن تقبل تحت أي ظرف كان... وضعية البلد الآمن الثالث للناس الذين دخلوا أراضيها بهدف الوصول للولايات المتحدة".

وأضاف أن مثل هكذا اتفاق "سيعني أن كافة المهاجرين، كلهم، من أي مكان بالعالم، ممن يحاولون العبور عبر المكسيك لتقديم طلبات اللجوء (بالولايات المتحدة) سيعودون إلى بلادنا، وبخيار وحيد وهو طلب اللجوء بالمكسيك؛ ولهذا، لن نقبل بأي اتفاق بهذه الطبيعة".

ويأتي هذا التصريح بعد قيام واشنطن بإبلاغ المكسيك في 20 ديسمبر الحالي بأن كافة المهاجرين الأجانب ممن لا يحملون وثائق قانونية، ممن عبروا الحدود المكسيكية-الأمريكية لطلب اللجوء، سيتم ترحيلهم وإعادتهم للمكسيك، حيث ينتظرون مراجعة طلباتهم.

وقال الوزير المكسيكي:" لكن الحكومة المكسيكية ستضع حقوق الإنسان بالمقام الأول فيما يتعلق بقضايا المهاجرين."

وأضاف ابرارد: "اليوم، بالنسبة للمهاجرين الذين عبروا البلاد، فالتجربة توصف بأنها مرعبة. والأوامر التي لدينا من الرئيس (المكسيكي اندريس مانويل لوبيز اوبرادور) هي أن الجانب الإنساني هو الذي ينظم سياسة الهجرة المكسيكية".