نظّمت قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة بيروت وقفتَين حاشدتَين اليوم الجمعة 14-12-2018، تضامنًا مع الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، ونُصرةً لفلسطين والقدس، ورفضًا للإرهاب المستمر على الضفة الغربية وقطاع غزّة، ودعمًا للعمليات البطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك أمام جامع الفرقان في مخيَّم برج البراجنة، وفي ساحة الشعب في مخيَّم شاتيلا.

وشارك في الوقفتَين مستشار الرئيس محمود عبّاس لشؤون الشباب د.مأمون سويدان، وعضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين د.خالد البطش، وعضو قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان د.سرحان سرحان، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في بيروت العميد سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة حسن بكير وصلاح الهابط وعبد منصورة، والسفير إدريس الصالح، وممثِّلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، والروائية د.هيلينا الشيخ القادمة من غزّة، إلى جانب حشدٍ من الأُطُر والشُّعب التنظيمية والمكاتب الحركية في المنطقة كافّةً، وممثّلي اللجان الشعبية وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في بيروت، ووجهاء وفاعليات المخيَّمَين، وأشبال وزهرات حركة "فتح"، وحشد شعبي.

ففي مخيَّم برج البراجنة، وفي معرض تقديم الكلمات، حمل العميد سمير أبو عفش على بعض المسؤولين في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الذين شنوا ويشنون هجومًا لاذِعًا على القيادة الفلسطينية وعلى الرئيس أبو مازن في تسابق مع العدو الصهيوني الذي وضع صُورًا للرئيس مع إشارات وكتابات عليها تدعو لاغتياله وإعدامه بزعم أنَّه (داعم للإرهابيين) برأيهم.

وتابع أبو عفش: "إنَّ الرئيس محمود عبّاس بتوجيهاته وبالدبلوماسية الفلسطينية أفشل المشروع الأميركي، باعتبار الإخوة في حركتَي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إرهابيين، ونحن نرفض أن يُوسَم أيُّ فلسطيني بالإرهاب، فالإرهاب الأول هو الصهيوني والأمريكي وبعض المتسابقين معه الذين يركضون إلى التطبيع مع العدو الصهيوني".

وألقى د.خالد البطش كلمةً مُعبّرة وداعمةً للرئيس محمود عبّاس وللمقاومين، ممَّا جاء فيها: "من هُنا، من لبنان الصمود والكرامة، من لبنان المقاومة والثورة والتحدي، ومن الأرض التي شَهِدَت معارك الشرف عام 1982، والتي وقفت في وجه شارون وكسرت عنفوانه وجعلته رغم تقدُّم قوّاته يخرج من لبنان مذمومًا مدحورًا، نؤكِّد أنَّ معركتنا مع هذا العدو مستمرة ومفتوحة، وهذا العدو لا نعرف لنا عدوًا غيره، ولا قضيةً أهمَّ وأبرز وأكثر مركزية من قضية فلسطين التي يُجمع أبناء الأُمّة جمعاء على أنّها القضية المركزية".

وأضاف: "اليوم في الضفة الغربية تشاهدون عن قرب ما الذي يفعله شبابنا وأبناؤنا وإخواننا من أبناء طولكرم والخليل وجنين ونابلس وبيت لحم، ما الذي يفعله شباب البيرة وقراها والمدن في كلّ فلسطين وفي الضفة الغربية والتي استشهد فيها في الأيام الأخيرة الشهداء هناك وأبرزهم: الشهيد أشرف نعالوة وصالح البرغوثي. وفي غزّة الإباء، ورغم الحصار الظالم عليها، تخرج مسيرات العودة وكسر الحصار للشهر الثامن على التوالي من دون توقّف أو تردُّد أو تراجع في معركة مفتوحة مع هذا العدو، يتوحَّد فيها أبناء شعبنا تقف فيها "فتح" إلى جانب "حماس"، إلى جانب الجهاد، إلى جانب الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب والنضال والعربية والقيادة العامة والصاعقة، وكذلك جميع القوى التي يغيب عنّا الآن ذِكرها، نقفُ صفًّا واحدًا، وفي يوم واحد، وفي كلِّ جمعة واثنين، لكي نقول لهذا المستعرب ولهذا المستوطن ولهذا الأمريكي ولهذا البلطجي، إنَّ (صفقة القرن) لن تمر، ولا يمكن لنا أن نقبل بتداعياتها، فنحن فرسان فلسطين ورجالها، ولن نسمح بمرورها مهما كلَّف الثمن، لذا أعلنّا منذ انطلاقة مسيرات العودة عن هدفَين رئيسَين؛ الأول: حماية الثوابت وحقنا في العودة إلى فلسطين، والثاني: كسر الحصار الظالم عن قطاع غزّة.

وفي الجمعة الثامنة والثلاثين من مسيرات العودة سيخرج عشرات الآلاف من أبناء شعبكم في خمس محافظات في قطاع غزّة، ليُؤكّدوا وفاءهم لأهلهم في الضفة الغربية، وليبقى شعبنا في كل مناسبة على هدف واحد هو التحرير والعودة، العودة إلى فلسطين ونبذ كل مَن ينتقص من حقنا في فلسطين التاريخية".

واستطرد د.البطش قائلاً: "العدو يشنُّ هجمات ميدانية قاتلة، يغتال أبناءكم، ويعتقل نساءكم وأخواتنا، واليوم يخرج في حملة من أجل اغتيال الرئيس أبو مازن، وأيضًا من أجل وصف جهاد ومقاومة شعبنا بالإرهاب، وأمام ذلك نقول إنَّنا شعب موحَّد، ومهما اختلفنا في الرأي السياسي مع الرئيس أو اتّفقنا معه فإنَّنا في نهاية المطاف لا نقبل بأي شكل من الأشكال أن يتم استهداف الرئيس أبو مازن كونه رئيس "م.ت.ف"، ورئيس حركة "فتح"، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، لا نقبل ذلك بأيّ شكل من الأشكال، ولا نقبل أيضًا أن تبقى حالة الانقسام المريرة بين الإخوة في حركتَي "فتح" و"حماس" أبدًا".

وقال: "إنَّنا في هذه اللحظة الصعبة التي نعيشها، نُطالب الأخ الرئيس أبو مازن بعقد جلسة طارئة وعاجلة تجمعه بالأمناء العامين للفصائل حتى نضع حدًّا لهذا الانقسام، حتى نخرج من التيه والتبعثر والتشتّت إلى مربّع الوحدة الوطنية، حتى نُعيد بناء "م.ت.ف" كمرجعية للكل الفلسطيني، لنرتّب بيتنا الفلسطيني الداخلي، ونحسِّن إدارة الصراع مع هذا المحتل الذي يعتبر رام الله والبيرة المكان الذي يسكن فيه الرئيس أبو مازن منطقة عسكرية مغلَقة بأمر صهيوني ضاغط. إنَّهم يتجاهلون الكرامة الوطنية لشعب فلسطين، ويتطاولون على كل الرموز، هذا أمر غير مقبول، ولا ينبغي أن يمر. لذا ردنا على هذا التطاول هو استمرار مسيرات العودة، واستمرار الحراك الشعبي والجماهيري في الضفة الغربية، ومواصلة عمليات المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأيضًا إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وسحب الاعتراف بـ(إسرائيل)، وانقاض اتفاق أوسلو على قاعدة بناء المرجعية الوطنية الواحدة حتى ننتهي من هذا الزيف، وتعود بنادقنا وأجسامنا وأرواحنا تتلاقى في ساحات النزال، وتتلاقى في كل شوارع بيروت ومخيَّماتها المعذَّبة والمضطهدة التي لا يقبل بها حر، ولا يمكن أن تستمر كذلك".

وختمَ د.البطش كلمته قائلاً: "أوجّه التحية لأهلي في لبنان؛ لشعبنا العظيم في بيروت؛ في برج البراجنة؛ في صبرا وشاتيلا؛ في كل مواقع وجود هذا الشعب الصامد الذي يؤكِّد يومًا بعد يوم أنَّه رغم القهر ورغم الحصار ورغم الإجحاف الرسمي اللبناني والعربي بحقه، وفي اللحظة التي تفتح فيها عواصم العرب أمام التطبيع الصهيوني تغلق تلك العواصم في وجه أبناء شعبنا الفلسطيني، كل ذنبنا أنّنا نُقاتل (إسرائيل)، كل وأنَّنا ندعو إلى طرد المحتل والى مقارعته في كل الساحات.. التحية لشعبنا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.. التحية لشعبنا في كل مناطق الشتات".

وكانت كلمة لحركة "فتح" ألقاها د.مأمون سويدان جاء فيها: "بدايةً اسمحوا لي، أنا لا أستطيع أن أُعبِّر عن سعادتي بوجودي هُنا في لبنان، في مخيَّم برج البراجنة، في مخيَّمات لبنان، في بيروت حيث التصقت هذه الأسماء في أذهاننا وعقولنا في كلِّ مراحل الثورة الفلسطينية، مراحل الصمود والصبر والتصدي والعطاء والتضحية، مراحل صنع القرار الفلسطيني والحفاظ على الهُويّة الفلسطينية، وصنع المجد الفلسطيني. اسمحوا لي أن أنقل لكم تحيّات فخامة الرئيس محمود عبّاس وتأكيده لكم أنَّنا عازمون كشعب موحَّد على الاستمرار في مسيرة تحرّرنا الوطني حتى بناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس. وأن أنقل لكم محبّة وتحيّات أهلكم في الوطن، في غزّة والضفة، وتأكيدهم لكم أنَّنا شعب واحد، همُّنا واحد، أملنا واحد، ألمنا واحد، ومستقبلنا واحد، وهدفنا واحد، هو تحرير فلسطين كل فلسطين، وتحقيق العودة مهما طال الزمن، ومهما قست الظروف علينا، ومهما تآمر علينا القريب والبعيد سنبقى صامدين على هذه الأرض، سنبقى مُتَّحدين، وبوصلتنا الوحيدة هي القدس".

وأضاف: "كثيرون مَن يحاولون ويزاودون ويتطاولون على القيادة الفلسطينية وعلى حركة "فتح"، ونحن نقول لكم: "فتح" هي مَن فجَّرت الثورة الفلسطينية، هي مَن صنعت القرار، هي مَن حمت الهُوية الفلسطينية. أريد أن أُعطيكم بعض الأرقام والمعطيات: إنَّ أكثر من نصف الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية هُم من أبناء حركة "فتح"، وأكثر من نصف الشهداء في مسيرات العودة في قطاع غزّة هُم من حركة "فتح"، وأكثر من نصف الشهداء في الانتفاضة الأولى والانتفاضة الثانية هُم من حركة "فتح". حركة "فتح" هي التي دفعت، وما زالت تدفع فاتورة الدم الفلسطيني، هي التي ما زالت تحمي القرار الوطني الفلسطيني، هي التي ما زالت تتصدّى لكل المؤامرات، وأنتم تشاهدون وتراقبون بفخر واعتزاز مواقف سيادة الرئيس محمود عبّاس وهو يقول لأكبر قوى غاشمة في العالم "لا"، يقول لترامب "لا"، يتحدّى ترامب، ويتحدّى عنجهيّته، ويتحدّى غطرسة (إسرائيل)، هذا العدو المتغطرس، ويتحدّى المتآمرين من أبناء جلدتنا العرب. نحن نؤكِّد تمسّكنا بثوابتنا وبمواقفنا الوطنية الراسخة التي لا يُمكن التراجع عنها، وهي: تحقيق الدولة وبناء الدولة وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين في العودة إلى قُراهم ومدنهم ومخيّماتهم التي هُجروا منها، وأيضًا تبيض المعتقلات الإسرائيلية وإطلاق سراح جميع الأسرى. هذه هي أهدافنا التي لن نحيد عنها، وسنستمر في مسيرة نضالنا وتحرُّرنا الوطني حتى تحقيقها".

وتابع د.سويدان: "نقول لأشقائنا العرب، لشعوبنا العربية، نحن لا ننكر أنَّكم كنتم في يوم من الأيام إلى جانبنا، نحن نعلم أنَّ المئات وربما الآلاف سقطوا شهداء هنا، واختلط دمكم بالدم الفلسطيني على أرض هذا المخيَّم هنا، وفي بيروت اختلط الدم الفلسطيني بالدم العربي، وبدم أشقاء هنا في الدول الإسلامية وأحرار العالم، هنا جُسِّدت قيمة الإنسان الحر، قيمة الإنسان المعطاء على أرض هذا المخيَّم، وأنا أعلم تاريخ هذا المخيَّم وكلَّ الأحداث التي مر بها.. أنتم شرف لنا.. وأنتم تاج على رؤوسنا.. أنتم تستحقون منّا كلَّ ما هو أفضل.. أنتم عنوانٌ لنا، نعدكم بأن نبقى معكم، وبأن نسعى ونبذل كلَّ جهد ممكن لتحسين أوضاعكم التي نعلم قسوتها وصعوبتها".

وفي مخيَّم شاتيلا، وبعد قراءة الفاتحة لأرواح الشهداء، رحَّب أمين سر حركة "فتح" – شعبة شاتيلا كاظم الحسن بالحضور الذين يقفون تضامنًا مع فلسطين والرئيس محمود عبّاس مُشيدًا بموقف القيادة التاريخية بتصديها لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية، ومُوجِّهًا التحية للمنتفضين في فلسطين في وجه آلة البطش الصهيونية.

وألقى د.مأمون سويدان كلمة حركة "فتح"، قال فيها: "أنقلُ لكم تحيّات سيادة الرئيس محمود عبّاس مؤكِّدًا لكم صلابة موقفه وقوة عزيمته وإصراره على التصدي لهذه المؤامرة الكبرى التي يتعرَّض لها شعبنا وكلّي إيمانٌ بقووته وقدرته على مواجهتها وإحباطها وإسقاطها. إنَّ هذه التهديدات الرعناء التي يُطلقها قادة العدو لن تُفيده ولن تُرهِب شعبنا، ونؤكّد لكم أنَّنا شعب واحد موحَّد متمسِّك بثوابته، متمسّك بحقوقه حتى العودة، وحتى النّصر، وحتى بناء الدولة وعاصمتها القدس، وحتى تحرير كل أسرانا".

وتابع: "أحيانًا عندما أكونُ في مخيَّم شاتيلا تكون مشاعري مضطربة بين الأمل والألم، هذه المرة الأولى التي أزور فيها لبنان وألتقي بإخوتي وأهلي وأحبتي. أنا فخور بكم، وسعيد جدًّا أنَّني بينكم. لم أكن أتوقّع هذا العنفوان وهذه القوة والصلابة وهذا التمسك بحقوقنا، وهذه الإرادة الصلبة وهذه الوحدة الوطنية التي تجسدونها على أرض هذا المخيم. مخيَّم شاتيلا الذي ترسّخ اسمه في وجداننا وعواطفنا وقلوبنا كرمز للعزّة ورمز للكرامة الفلسطينية ورمز للإرادة الفلسطينية. هُنا أنتم صنعتم المجد لشعبنا، هنُا أسقطتم كلَّ المؤامرات. نحن نعرف كم قاسيتم وعانيتم، ونعرف كثيرًا كم قدَّمتم من تضحيات. أنتم تاج على رؤوسنا، ننحني لكم، ونقبل رؤوسكم وأيديكم، أنتم أهلنا وأحبتنا، نشتاق للقائكم على أرض الوطن بإذن الله .

أؤكِّد لكم أنَّ أهلكم في الأرض المحتلة يمتلكون عزيمةً كعزيمتكم، وإرادةً كإرادتكم في الضفة وغزّة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل، لا يهزم الفلسطيني، لا يرفع الراية البيضاء مهما تآمر عليه القريب والبعيد، مهما حاولوا فأنتم تشاهدون اليوم كيف يقف رئيسنا، سيادة الرئيس محمود عبّاس، مُتَحَدّيًا قوة الشر والتجبُّر والتكبُّر المتمثّلة برئيس الولايات المتحدة الأميركية وشيطانها ترامب، قالها الرئيس كلمة: لن نقبل بـ(صفقة القرن)، سنُسقِط (صفقة القرن)، يحاول كثيرون الضغط على سيادة الرئيس والقيادة الفلسطينية بالتهديدات تارة وبالإغراءات تارة، لكنَّ موقفه واضح وحاسم لن تمرَّ (صفقة القرن)، ولن يتكرَّر وعد بلفور، ولن يكون هناك ضعف".

وأردف: "رسالتنا إلى العدو الصهيوني: نحن الشعب الفلسطيني قدر الله على هذه الأرض أن نحمي الأمانة، نحمي القدس، الوديعة في فلسطين، اختارنا الله من بين شعوب الأرض لنكون أُمناء على هذه الأرض، ولن نخون الأمانة، وكما قال سيادة الرئيس: (لن أُنهي حياتي بخيانة). رسالتنا إلى العدو أنَّ هؤلاء الأطفال، هؤلاء الأشبال، هؤلاء الزهرات، بإذن الله منهم مَن سيرفع عَلم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس وأسوار القدس. رسالتنا إلى المطبِّعين العرب: استحوا قليلاً، اخجلوا قليلاً، هذه قُدسكم، هذه رمز كرامتكم، من المعيب عليكم أن يُعزَف النشيد الوطني الإسرائيلي في عواصمكم، من المخجل أن تستقبلوه على أراضيكم، استحوا قليلاً إن لم تستطيعوا أن تُقدِّموا لنا شيئًا فكفوا شرَّكم عنا. أمَّا رسالتنا إلى ترامب وإدارته فهي: مهما حاولتم، مهما أطلقتم من تهديدات، أنتم والكيان اليهودي المحتل لن تستطيعوا أن تمرِّروا هذه المؤامرة، فلتسقط (صفقة القرن)، سيُسقطها شعبنا، ستُسقطها قيادتنا، سيُسقطها أشبالنا وزهراتنا وشبابنا ونساؤنا".

وأنهى د.سويدان كلمته بتأكيد عزم الرئيس أبو مازن على تحقيق الوحدة الوطنية باعتبارها قناعة راسخة، وممرًّا إجباريًّا نحو الدولة ونحو العاصمة القدس.

خبر: حسن بكير

#إعلام_حركة_فتح_لبنان