أكَّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس كتلة "فتح" البرلمانية، عزّام الأحمد أنَّ السيّد الرئيس والقيادة يوليان اهتمامًا كبيرًا لدعم صمود المواطنين على أرضهم، وخاصّةً في المناطق النائية والبعيدة والمحاذية لجدار الضم والفصل العنصري.

وشدَّد خلال لقائه المجلس القروي لقرية رمانة غرب جنين، التي تتعرَّض لعدوان الاحتلال وسياسته التوسّعية، على أنَّ حركة "فتح" تتابع وباستمرار هموم وقضايا ومطالب واحتياجات المواطنين في مجالات الحياة كافّةً.

وأشاد الأحمد بدور المجلس القروي في عملية البناء، وإقامة المشاريع من طرق وغيرها، بما يساهم في دعم صمود المواطن في أرضه، لكي يتمكَّن من التصدي لسياسة الاحتلال والغول الاستيطاني.

واطَّلع الأحمد من مجلس قروي رمانة، الواقعة بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري، على الأوضاع العامة للقرية، وما يعانيه المواطنون جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت حركة "فتح" والمجلس القروي وفعاليات رمانة، بالوقوف إلى جانبهم وتقديم مزيد من الدعم من أجل النهوض بواقع القرية من الجوانب كافّةً، ولكي يتمكّن الأهالي من الصمود في أراضيهم التي تتعرّض لسياسة الاحتلال من نهب ومصادرة.

كما طالب رئيس المجلس القروي، الأحمد بالوقوف إلى جانبهم وتقديم الخدمات من تعبيد شوارع القرية وتقديم الدعم في البنية التحتية.