تحية وبعد

نأمل من حضرتكم إدراج التوضيح التالي على ما جاء في جريدتكم في العدد 2266، 8/4/2014 في المقال الذي كتبته الإعلامية آمال خليل تحت عنوان: "مجزرة المية وميَّة: هل بدأت تصفية "الدحلانيين"؟

حيث ورد التالي في المقالة: "فيما تتحدث روايات أخرى عن مشهد معاكس تماماً، وتقول إنَّ اجتماعاً عقد في السفارة الفلسطينية بين سليمان ومسؤول الساحة الفلسطينية عزام الأحمد واتخذ فيه قرار تصفية رشيد".

نأسف لزج اسم الأخ القائد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان في الحدث المؤسف الذي جرى في مخيم المية وميه، علماً أن الطرفين معروفان.

والأخ عزام الأحمد يأتي إلى لبنان ويلتقي كافة المرجعيات اللبنانية والفلسطينية ويعمل على تعزيز العلاقات الفلسطينية الداخلية، والعلاقات الفلسطينية اللبنانية لتفويت الفرصة على أي طرف يخطط لإرباك هذه العلاقات، وذلك حفاظاً على المخيمات وأمنها، وأمن الجوار، والسلم الأهلي اللبناني، والأخ عزام الأحمد عندما يأتي إلى لبنان يلتقي مع كل الأطراف والجهات الفلسطينية علناً وليس سراً، وهو صاحب ملف المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، وهو يعمل على تفكيك أي إشكالية سواء داخل حركة فتح، أو داخل إطار م.ت.ف، أو داخل الإطار الوطني الفلسطيني عامة، يسعى باستمرار لإبقاء القنوات مفتوحة وفاعلة مع الجهات اللبنانية، والأخ عزام الأحمد بحكم موقعة والملفات التي يتحمل مسؤوليتها ينأى بنفسه عن القيام أو التفكير بما ألصق به من اتهامات، وقيادة حركة فتح تمتلك الجرأة في المواجهة والحوار العلني والمسؤول، وليس من أخلاقيات قيادة حركة فتح أن تكون طرفاً في أية نزاعات.

مع التحية آملين التدقيق في مثل هذه القضايا نظراً لحساسيتها وخطورتها.

حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/ إقليم لبنان

10/4/2014