بمناسبة ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وضمن فعاليات إحياء الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، نظمت حركة "فتح"- شعبة البص مولد مدائح نبوية في مقر الحركة في المخيم.

تقدم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" رفعت شناعة، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صور العميد توفيق عبدالله وقيادة المنطقة، وأمين سر وقيادة شعبة البص، وممثلو الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، وفعاليات وحشد من المشايخ.

بعد ترحيب من الأستاذ جهاد الحنفي، ألقى إمام مسجد البص الشيخ حسين قاسم كلمة من وحي المناسبة تحدث فيها عن خصال الرسول الكريم الذي خصَّه الله بها دون العالمين من جمال المظهر إلى جمال الأخلاق والجمال السياسي من خلال أسلوبه بمخاطبة الناس .

وتابع فضيلته: "لو بحثنا عن أي فساد في العالم لوجدنا أن اليهود سببه"، وبين فضيلته معاناة الشّعب الفلسطيني في التهجير سواء في لبنان أو بلاد الاغتراب. ودعا حركتي فتح وحماس إلى الاقتداء بالرسول في حل مشاكلهم وضرورة الإسراع في المصالحة الفلسطينية، وأنهى حديثه بتهنئة الحضور بالمولد النبوي الشريف.

تلاه كلمة العميد توفيق عبدالله، هنأ بها الأمة الإسلامية في العالم وشعبنا العربي والفلسطيني بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، داعيًا جميع المسلمين في العالم للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ودعم القدس والمقدسيين من أجل الصمود والدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى مسرى نبينا وهذا واجب ديني ووطني.

وتابع: "لو تخلى العالم كله عن القدس فإن الشَّعب الفلسطيني سيبقى المدافع عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وعن كامل التراب الفلسطيني"، موجهًا التحية إلى أهلنا الصابرين الصامدين في الضفة وغزة وفلسطين التاريخية، معاهدًا الجميع في حركة فتح أن نبقى خزَّان الثورة لحين عودتنا إلى فلسطين.

وأضاف: "قبل أيام أحيينا ذكرى استشهاد رمز فلسطين وعنوان قضيتنا الشهيد الخالد ياسر عرفات، الذي حوصر في المقاطعة ظنًا من الصهاينة أنهم سيستطيعون كسر إرادته إلا أنه ظلَّ في المقاطعة صابرًا صامدًا، وكان يردد دائمًا يا جبل ما يهزك ريح، عالقدس رايحين شهداء بالملايين، وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأدبية شاء من شاء وأبى من أبى، ونحن شعب لا نركع إلا لله".

أمَّا بخصوص صفقة القرن فقال: "إن هذه الصفقة وملحقاتها ستداس بأحذية أشبالنا وزهراتنا".

وأكد أننا في حركة "فتح" لم ولن نسقط حرفًا من نصنا، وما غادرنا ساحة النزال يومًا ولا لحظة واحدة، ونحن تلاميذ الرمز أبو عمار وأبو إياد وأبو جهاد، وقائد سفينة عودتنا رجل بايعناه وفوضناه الأمر الرئيس القائد محمود عباس. موجِّهًا الشكر لقيادة وكوادر حركة "فتح" في شعبة البص.