بدأ اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته الطارئة برئاسة السودان، لبحث تطورات الاعتداء العسكري الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومؤسساته وبناه التحتية المتكرر على قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية والذي أودى بحياة عدد من الشهداء وعشرات الجرحى.

وجاء هذا الاجتماع بناء على طلب دولة فلسطين وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، عبر وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي، وتأييد عدد كبير من الدول العربية الأعضاء بالجامعة.

ويمثل دولة فلسطين في هذا الاجتماع: مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية وسفيرها في مصر دياب اللوح، والسفير المناوب لدى الجامعة العربية مهند العكلوك، والمستشار تامر الطيب، والمستشار رزق الزعانين، والمستشار جمانة الغول، وجميعهم من مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية.

واستعرض المندوب الدائم لجمهورية السودان السفير عبد المحمود عبدالحليم، مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، بحضور الأمين العام المساعد- رئيس مكتب الأمين العام السفير حسام زكي، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي.

وحث رئيس الاجتماع السفير عبد الحليم، المجلس على ضرورة اتخاذ القرارات اللازمة بما يتناسب وحجم الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التي تُمارس بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني وآخرها كان العدوان الغاشم على قطاع غزة خلال اليوميين الماضيين، مؤكدا على ضرورة توفير الحماية الدولية للفلسطينيين بشكل عاجل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967.

وبدوره قدم السفير اللوح، في بداية الجلسة تقريرا حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، واستعرض الوضع الخطير في قطاع غزة والحصار المتواصل على القطاع منذ سنوات طويلة، وأشار إلى أن هذا الوضع الخطير يستدعي موقفا دوليا وعربيا جماعيا للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات، والسياسات العدوانية بحق المدنيين العزل