نظم مكتب المرأة الحركي في منطقة صيدا احتفالاً دينيًّا في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد الرمز الخالد ياسر عرفات.

وتم قراءة آيات من الذكر الحكيم والتواشيح الدينية عن روحه الطاهرة وذلك في مركز الأمل للمسنين في مخيم عين الحلوة يوم الاثنين 2018/11/12.

حضر الاحتفال عضوا قيادة حركة "فتح"-إقليم لبنان زهرة ربيع وآمال شهابي، وأمين سر حركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وقائد الأمن الوطني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وأعضاء قيادة منطقة صيدا، وأمناء سر الشّعب التنظيمية، والمكاتب الحركية، وممثلو المرأة الفلسطينية في فصائل "م.ت.ف" لمنطقة صيدا، واللجان الشعبية والثقافية والاجتماعية في مخيم عين الحلوة.

بدايةً تم عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء وروح الشهيد القائد أبو عمار.

وتحدث أمينة سر المكتب الحركي للمرأة في منطقة صيدا أم عامر عن مسيرة ياسر عرفات النضالية، حيث كان مناضلاً رغم الظلم والتشرد والقتل والإرهاب.

وأضافت: "إنه القائد الذي قال حركة فتح وجدت لتبقى وتنتصر ".

وأشارت أن الاحتلال الصهيوني حاول اغتياله أكثر من مرة اعتقادًا بأنها ستنهي الحلم الفلسطيني، وكسر إرادة شعبنا، ولكنه بقي خالدًا في روح كل طفل فلسطيني، وسيرته تدرس جيلاً بعد جيل.

وتطرقت إلى صفقة القرن التي ستفشل ولن تمر وسيزول الاحتلال وترفع أعلام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

واستنكرت هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، موجهةً التحية لروح الشهيد القائد ياسر عرفات، والحرية للأسرى، والشفاء للجرحى.

تلاه قصيدة لأميمة عبدالله مهداة لشهيد أبو عمار.