شيَّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيَّم عين الحلوة والجوار، اليوم السبت ٢٧-١٠-٢٠١٨، جثمان الشهيد الرقيب قاسم محمد الحسن (٢٨ عامًا)، الذي ارتقى خلال القيام بواجبه الوطني بالدفاع عن أمن شعبه ضدَّ قوى الشر والإرهاب في مخيَّم المية ومية.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الهمشري في صيدا وصولاً إلى مسقط رأس الشهيد في بستان القدس في مخيَّم عين الحلوة، حيثُ ألقت عائلته ومحبّوه نظرة الوداع عليه، ومنه إلى مسجد السلطان صلاح الدين الأيوبي، حيثُ أدّى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد قاسم على الأكتاف، وجابوا به شوارع المخيَّم وصولاً إلى المقبرة حيثُ ووري الثرى، مردّدين الشعارات المؤكدة على مواصلة درب الشهيد النضالي حتى العودة إلى فلسطين.
وكان الشهيد الحسن قد أُصيب إصابةً بليغةً أول أمس الخميس في مخيَّم المية ومية، نُقِل على إثرها إلى مستشفى الهمشري في حالة حرجة، قبل أن تُعلِن الطواقم الطبية عن استشهاده.
يُذكَر أنَّ الشهيد انتمى إلى قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" قبل سنوات والتحق بالقوات الخاصة "وحدة الشهيد علي دوابشة"، وخضع للعديد من الدورات التدريبية.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان