افتتحَ المجلس الفلسطيني الأعلى للشباب والرياضة والجمعيات والمؤسّسات في مخيَّم البص ملعب المخيَّم الذي موَّلته جمعية "أنيرا" ومنظّمة "اليونيسيف".

وتقدَّمت الحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، والقنصل القطري في لبنان علي العذبة، ومسؤول المجلس الفلسطيني الأعلى للشباب والرياضة في الشتات خالد عبادي، وقيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان، وممثِّلو الفصائل الفلسطينية والجمعيات الأهلية، وجمعية "أنيرا"، ومؤسّسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، و"اليونيسف" في لبنان، وحشدٌ من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

قبل قصِّ شريط الافتتاح رحَّب الشاعر جهاد الحنفي بالحضور، ثُمَّ كانت الكلمة لنائب اللجنة الأولمبية الفلسطينية في الشتات اللواء محمد زيداني، شكرَ فيها المساهمين في مشروع إقامة ملعب في مخيَّم البص قائلاً: "مخيَّماتنا تُقدِّر كلَّ المواقف النبيلة، وتُثمِّن لكم كلَّ خطوةٍ تُسهم في بناء ميدان يصون الأطفال ويُسيِّجُهم بأمانٍ بعيدًا عن كلِّ مربّعات الشر والأذية، وحيثُ يمارس أطفالنا هواياتهم ويُعزِّزون قدراتهم ومواهبهم".

كلمة سفارة دولة فلسطين في لبنان ألقتها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل شكرت فيها المساهمين في إنجاز هذا الصرح الرياضي في مخيَّم البص "الذي يجسِّد حلم كلِّ أطفال وشباب المخيَّم".

وأضافت: "لقد شكَّلت هذه المساحة الآمنة فسحةً من الأمل والفرح لشبابنا وأطفالنا في المخيَّم والجوار اللبناني، لأنَّهم أهلنا وشركاؤنا في حياتنا ونضالنا".

أمَّا مديرة مؤسسة "أنيرا" في لبنان سمر اليسير فشدَّدت على أهميّة المحافظة على المشروع وحُسن إدارته لكي يستفيد منه كلُّ الأطفال والشباب في المخيَّم.

من جهته، رأى مدير المشاريع الفلسطينية في "اليونيسيف" نزيه يعقوب أنَّ ما يُميِّز هذا المشروع هو أنَّ فكرة إنشائه جاءت من شابٍّ طموح هو غانم المفتاح. وأكَّد أهميَّة هذا الإنجاز كونه يُؤمِّن مساحةً آمنةً إضافيّةً للأطفال.

وفي كلمةٍ له قال سفير النوايا الحسنة لمؤسَّسة "روتا" غانم المفتاح: "هذا المشروع كان حلمًا لكنَّنا بإصرارنا على تحقيقه، وبالتعاون مع إخوتي في قطر، وفي مؤسَّسة "روتا"، استطعنا إنجازه، لكي يستفيد منه أصدقائي في هذا المخيَّم".

واعتبر المدير التنفيذي لمؤسسة "روتا" عيسى المناعي أنَّ "الرياضة حقٌّ من حقوق الإنسان أينما كان، ومهما كانت الظروف، وأضاف: "نأمل أن يُشكِّل هذا الملعب محوّلاً مهمًا في المنظومة التعليمية التي نعلم أن تأثيرها سنلمسه في القادم من السنوات".

هذا وتخلَّل الاحتفال تبادل دروع تقديريّة، إضافةً إلى عروض فنيّة تراثيّة لفرقة "سراج العودة"، واختتم بمباراة كرة قدم ودية بين أطفال المخيَّم شارك فيها المفتاح.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان