رفض رئيس كتلة "كاحول لافان"، بيني غانتس، اقتراحَ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن تشكيل حكومة وحدة، ووصفها الأخير بأنّها "حكومة طوارئ أمنية". وغرّد غانتس على حسابه في "تويتر" عصر أمس الخميس، "تلقيت اليوم اقتراحًا لا يمكن ألا أرفضه".

 

وأضاف غانتس: "سننتظر حتى الحصول على التفويض من الرئيس، ونبدأ مفاوضات جدية من أجل تشكيل حكومة وحدة ليبرالية تقود إلى التغيير وتعيد الأمل إلى مواطني (إسرائيل)".

 

 

 

وقالت كتلة "كاحول لافان" إنَّ "أداء رئيس الحكومة المنتهية ولايته، خلال الفترة الأخيرة أيضا، يدل على أنَّ الوحدة ليست طريقه، وإنما (هو يريد) الحصانة" من المحاكمة.

 

وكان نتنياهو قد قال خلال إحاطة لرؤساء قسم من كتل اليمين، في وقت سابق من اليوم، إنه اقترح على غانتس تشكيل حكومة وحدة، وصفها بأنها ستكون "حكومة طوارئ أمنية".

 

ويقضي اقتراح نتنياهو بأن تُشكّل الحكومة وفقًا لخطة الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، التي تنص على التناوب على رئاسة الحكومة بين نتنياهو وغانتس، وأن يتولّى الأخير رئاسة الحكومة في حال تُقرِّر أنّه يتعذّر على نتنياهو الاستمرار في مزاولة مهام في منصبه بسبب تطورات في ملفات الفساد ضدَّه، ولكن دون أن يستقيل.

 

وحسب اقتراح نتنياهو، فإنَّه في بداية ولاية الحكومة يتم تحديد غاية العجز المالي في الموازنة ورصد ميزانيات للجيش الإسرائيلي بادعاء وجود وضع أمني يستدعي ذلك.

 

كذلك يقضي الاقتراح بتشكيل لجنة تكون مهمتها وضع حلول لكافة القضايا المتعلقة بالدين والدولة المتنازع حولها، وعدم دفع قوانين جديدة تتعلّق بالعلاقة بين الدين والدولة، وأن يكون لكلِّ حزب حقِّ فيتو ضدَّ أي مشروع قانون بهذا الخصوص، ما يعني الحفاظ على الستاتيكو في هذا المجال.