أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير السفير أنور عبد الهادي، السفير الروسي لدى سوريا الكساندر يفيموف، على تطورات الأوضاع في فلسطين، وما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق شعبنا، بدعم من الولايات المتحدة الأميركية.

وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي عقد بمقر السفارة الروسية، في العاصمة السورية دمشق، يوم الخميس، آخر التطورات السياسية الراهنة، والمستجدات الإقليمية والدولية، وأكدا حق سوريا في فرض سيادتها على كامل أراضيها، ورفض أي تدخل خارجي.

وقال السفير عبد الهادي: "إن استمرار الاحتلال في الاعتداء على الأماكن المقدسة، وبناء المستوطنات، سيجر المنطقة إلى حرب دينية، وموجة عنف جديدة، وعدم استقرار في المنطقة".

وتطرق إلى قرار الرئيس محمود عباس إجراء انتخابات تشريعية تليها رئاسية، مشيرا إلى أنها المدخل لتحقيق الوحدة الوطنية، واستحقاق شعبي وجماهيري وديمقراطي، ومطلب وطني.  

ومن جهته، أشار السفير يفيموف إلى أن المجتمع الدولي أصبح يعي الأسباب الحقيقة التي تقف عائقا أمام عملية السلام، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحل القضية الفلسطينية على أساس عادل، يضمن للشعب الفلسطيني حقه بتقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف: "لم نطلع على شيء اسمه صفقة القرن، لأنها حسب التسريبات تخالف قرارات الشرعية الدولية ونرفضها".