بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 النشرة الإعلامية ليوم الخميس ١٧-١٠-٢٠١٩

 

*رئاسة

السيّد الرئيس يغادر السعودية بعد زيارة رسمية 

غادر فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، اليوم الخميس، المملكة العربية السعودية، بعد زيارة رسمية استمرت يومين.

 

وكان في وداع سيادته على أرض المطار، نائب أمير منطقة الرياض محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود، ووزير الخارجية السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العساف، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة بسام الآغا.

 

واجتمع سيادته خلال الزيارة، مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وبحث معهما سُبُل تعزيز التعاون المشترَك وتنسيق المواقف فيما يتعلّق بالخطوات السياسية المقبلة.

 

وأطلع الرئيس خادم الحرمَين وولي عهده، على تطورات القضية الفلسطينية، لا سيما الانتهاكات الإسرائيلية بحقِّ شعبنا وأرضه ومقدساته.

 

وجدَّد سيادتُهُ وقوفَ شعبنا وقيادته إلى جانب الشقيقة المملكة العربية السعودية، وثمّن دعمها ملكًا وحكومةً وشعبًا لفلسطين وقضيتها العادلة على الصعد كافةً، ما يؤكّد متانة العلاقات بين البلدين.

 

ورافق سيادته خلال الزيارة: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.

 

 

*فلسطينيات

الخارجية: قضية الأسرى في صلب حراكنا السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي

  عمّمت وزارة الخارجية والمغتربين على سفراء دولة فلسطين، للتحرك وبذل كل جهد ممكن لفضح ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون والعرب من ظلم واضطهاد منذ لحظة اعتقالهم، في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأكّدت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنَّ قضية الأسرى ومعاناتهم وحقوقهم وحريتهم تقع في صلب حراكها السياسي والدبلوماسي الهادف إلى فضح انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته عامة.

 

وطالبت سفراءها ببذل أقصى الجهود والمتابعات لهذه القضية الوطنية المهمة، سعيًا منها لتوفير أعلى درجات الحماية القانونية الدولية لحقوقهم، ولحشد أوسع اهتمام دولي بقضيتهم، وذلك من خلال سرعة التوجه إلى وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام والمنظمات والمجالس والهيئات الحقوقية والإنسانية سواء الأممية أو الوطنية في البلدان المضيفة بما في ذلك الصليب الأحمر الدولي، لشرح أبعاد هجمة الاحتلال الشرسة على الأسرى ونتائجها وتداعياتها ليس فقط على أوضاعهم، إنما على عائلاتهم وأسرهم وعموم مجتمعنا، والمطالبة بإدانة سياسة الاحتلال العنصرية ضدهم، وممارسة الضغط اللازم على سلطات الاحتلال لإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والعهود والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة.

 

وأكّدت خطورة التصعيد الإسرائيلي المدروس في حملات الاعتقال شبه الجماعية في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث يكاد لا يمر يوم أو ليلة دون اعتقالات لعشرات المواطنين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال القصر بحجج وذرائع واهية، في عمليات اختطاف بشعة للمعتقلين تترافق مع إرهاب ممنهج للمواطنين الفلسطينيين وللعائلات الفلسطينية، ما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في أعداد المعتقلين.

 

وشدّدت الخارجية على بشاعة ما يُسمى بالاعتقال الإداري لأبناء شعبنا، والمخالف تمامًا لجميع القوانين المرعية والدولية، وأشارت إلى أنَّ ستة أسرى في معتقلات الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري أقدمهم الأسير أحمد غنام المُضرب منذ ٩٥ يومًا، وهم في الغالب يعانون من أوضاع صحية صعبة وخطيرة تتهدد حياتهم، وسط إمعان ما تُسمى بمصلحة إدارة السجون في إهمال مطالبهم وأوضاعهم الصحية حتى لو تدهورت وأدت إلى استشهادهم كما حصل في حالات سابقة.

 

*مواقف "م.ت.ف" 

أبو يوسف: الانتخابات العامة تشكل مدخلاً لترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني وإنهاء الانقسام

   قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إنَّ الانتخابات العامة يمكن أن تشكل مدخلاً أساسيًّا لترتيب الوضع الداخلي، واستعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام.

 

وأكّد أبو يوسف خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ يوم أمس الأربعاء، بمقر منظمة التحرير بمدينة رام الله، للحديث عن الانتخابات العامة، بحضور النقابات والاتحادات، أنَّ هناك سلسلة من الاجتماعات التي بدأت تعقد، سواء على صعيد القيادة الفلسطينية، أو اللجنتين المركزية لحركة "فتح"، والتنفيذية لمنظمة التحرير، أو الاجتماعات التي تجري مع مؤسسات المجتمع المدني، ولجنة الانتخابات المركزية.

 

ولفت أبو يوسف إلى أنَّ التحضيرات والاجتماعات التي تجري غاية في الأهمية، وذلك في سياق سماع وجهات النظر، من أجل تذليل العقبات أمام الانتخابات، وتفعيل وضع المنظمات الشعبية والنقابات.

 

وشدَّد أبو يوسف على أنَّ الانتخابات ليست مقتصرة على الفصائل، بل تتطلب توافقًا من كلِّ أبناء شعبنا عليها، لا سيما في ظلِّ عدم تنفيذ الاتفاقات الموقّعة خاصةً الاتفاق الأخير في العام 2017، الذي تمَّ التوقيع عليه من كلِّ الفصائل، بالتالي أصبح هناك تعطيل لإمكانية استعادة الوحدة الوطنية، وإجراء انتخابات، أو توافق وطني داخلي يرتب الوضع الداخلي الفلسطيني.

 

وأشار أبو يوسف إلى أنَّ الجميع يقر بأهمية أن تجري الانتخابات في كل أراضي فلسطين المحتلة، في القدس عاصمة دولة فلسطين، وفي الضفة الغربية، وقطاع غزة.

 

وأضاف: "بعد انقلاب حركة "حماس" في غزّة، كان هناك مرسومٌ رئاسيّ حول إجراء الانتخابات بالتمثيل النسبي الكامل، وهذا الأمر يشكّل أيضًا مدخلاً رئيسًا حول كيفية إجرائها حسب قانون الانتخابات الذي يمكن أن نتمسك به جميعًا، لأنَّ التمثيل النسبي الكامل، يفتح المجال لمشاركة الجميع".

 

بدوره، تطرّق عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" توفيق الطيراوي إلى موضوع الانتخابات في الاتحادات والنقابات، وأهمية ذلك من أجل تجديد الحياة فيها.

 

*إسرائيليات

  المدّة الممنوحة لنتنياهو لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة تنتهي الخميس المقبِل

تنتهي يوم الخميس المقبل المدّة التي منحها الرئيس الإسرائيلي رؤوڤين ريڤلين إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات الكنيست الـ٢٢، وفق ما نشرت الصحف الإسرائيلية (هآرتس، وإسرائيل اليوم، ومعاريف) يوم أمس الأربعاء.

 

وأشارت الصحف إلى أنَّ نتنياهو يماطل في إعادة التفويض والتكليف إلى الرئيس خشيةً من تحالف ليبرمان مع كحول لافان (الأزرق والأبيض)، أو خشيةً من خروج أحد أحزاب الحريديم، وخاصةً يهودوت هتوراة، من كتلة اليمين والتحالف مع الأزرق والأبيض، وبالتالي لا يصل نتنياهو إلى الانتخابات الثالثة، وهو يحتفظ بمنصب رئيس الحكومة خشيةً أيضًا من تحالفات ضيقة برئاسة غانتس حتى لو تم حجب الثقة عن الحكومة الضيقة.

 

وألغى نتنياهو زيارته إلى اليابان لتنصيب الإمبراطور الجديد بسبب الأزمة السياسية التي تعيشها دولة الاحتلال.

 

يُذكَر أنَّ كتلة اليمين التي يتمسّك بها نتنياهو تمثّل ٥٥ عضو كنيست، بينما تحالف الأزرق والأبيض يمثّل ٤٤ عضو كنيست وبدعم من الأحزاب العربية تصل قوة الأزرق والأبيض إلى ٥٧ عضو كنيست، وفي كل الأحوال لن يتم تشكيل حكومة ضيقة أو أقلية إلّا من قِبَل نتنياهو أو غانتس.

 

*عربي ودولي

 

"يونسكو" تُقرُّ مشروعَ قرار يؤكّد بطلانَ إجراءات الاحتلال لتغيير طابع القدس

  أقرَّ المجلس التنفيذي لليونسكو، في دورته الـ٢٠٧، وبالإجماع، مشروع قرار حول مدينة القدس وأسوارها، يؤكد مُجدَّدًا رفض الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في هذه الأماكن التاريخية.

 

وطالب القرار (إسرائيل) بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية ضدَّ المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وفي البلدة القديمة للقدس وأسوارها.

 

وأكّد القرار وملحقه بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها، وأعاد التذكير بقرارات اليونسكو الستة عشر الخاصة بالقدس، والتي عبّرت جميعها عن الأسف نتيجة فشل (إسرائيل)، كقوة قائمة بالاحتلال، في وقف أعمال الحفر وإقامة الأنفاق وكل الأعمال غير القانونية والمدانة الأخرى في القدس الشرقية وفق قواعد القانون الدولي.

 

وشدَّد القرار على ضرورة الإسراع بتعيين ممثِّل دائم لليونسكو في البلدة القديمة للقدس لرصد كلِّ ما يجري فيها ضمن اختصاصات المنظمة، كما دعا أيضًا لإرسال بعثة الرصد التفاعلي من اليونسكو إلى القدس لرصد جميع الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وجاء القرار الذي يؤكّد جميع المكتسبات السابقة التي تمّ تثبيتها في ملف القدس، نتيجة جهد دبلوماسي بين الأردن وفلسطين والمجموعتين العربية والإسلامية في المنظمة.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 

اعتصامان في البقاع رفضًا لدمج مدرستَي طبريا والقسطل

   بناءً لقرار فصائل المقاومة الفلسطينية في منطقة البقاع، وبموافقة هيئة العمل المشترَك، تواصل التحرُّك المنادي بالمطالب المحقّة لأبناء شعبنا في منطقة البقاع، وعلى رأسها رفض دمج مدرستَي طبريا والقسطل التابعتَين لوكالة "الأونروا".

 

فقد نُظِّم اعتصامٌ في مكتب مدير خدمات "الأونروا" في منطقة البقاع، شاركت فيه فصائل المقاومة واللجان الشعبية.

 

 كما نُفّذ اعتصامٌ آخر أمام مكتب مدير خدمات مخيّم ويفل في بعلبك، تحدَّث خلاله أمين سر اللجان الشعبية في منطقة البقاع أبو جهاد عثمان عن سلبيات الإجراء، وشدَّد على ضرورةِ تراجع "الأونروا" عنه بعد أن عدّد الأسباب الموجِبة لذلك.

 

*آراء 

الصندوقُ الحل| بقلم: محمود أبو الهيجاء

   يُشكّل صندوق الاقتراع عند البعض على ما يبدو حالة رعب (!!) وأول هذا البعض حركة "حماس" طبعًا التي لا تعرف كيف تتهرّب من استحقاقات هذا الصندوق فلا تجد غير أحابيلها اللغوية عديمة الكياسة والمصداقية، التي تتأرجح بها بين الرفض الصريح للصندوق الانتخابي، وبين القبول المعلّق على شرط التوافق بلا أية توضيحات، ما يجعله شرطًا من طينة العصي التي توضع عادة بين الدواليب لتعطيل سير العربة!! ولعلّه من المفهوم أن "حماس" تتقصّد عدم التوضيح بكلِّ هذا الشأن، لأنّها تدرك أنَّ عربة الانتخابات إذا ما دارت عجلاتها فإنّها لن تتوقف إلّا عند إنهاء الانقسام البغيض، وإعادة بناء الوحدة الوطنية على أُسُس لا تقبل الالتباس السياسي أو الحزبي، ولا تسمح للتدخلات الإقليمية- المدفوعة الأجر- باللعب في الساحة الفلسطينية.

 

لقد سبق أن خرجت العديد من التظاهرات الشعبية الفلسطينية هنا، وفي قطاع غزّة المكلوم، وهي تهتف "الشعب يريد إنهاء الانقسام"، ولا وسيلة أمام الشعب لتحقيق ذلك سوى صندوق الاقتراع، بل إنَّ تفعيل هذا الصندوق اليوم بات تحقيقًا لمطلب الشعب الذي سيصوّت دون أدنى شك للشرعية كي تستعيد حضورها في القطاع المكلوم، بما يعني إنهاء للانقسام وسلطته البغيضة.

 

يعرف الكلُّ الوطني ذلك تمامًا، ويعرفون أنَّ التوافق الذي تريده "حماس"، إنَّما هو التوافق الذي قد يعيدنا إلى أحابيل الحوارات الحمساوية، التي لا تقرب الحق، وهي تروّج لخديعة الباطل، أكثر من ثلاثة عشر عامًا من هذه الحوارات لتحقيق المصالحة الوطنية، انتهت إلى لا شيء تمامًا، برغم ما أنتجت من اتفاقات ظلّت بالنسبة لحماس حبرًا على ورق، بل إنَّها لم تتورّع عن تمزيقها تباعًا حتى التي حملت توقيع أبرز قادتها، ونعني اتفاق عام ٢٠١٧ الذي حمل توقيع صالح العاروري!! سنقبل بالتوافق الذي لا يعني المحاصصة والذي يعلن بوضوح قبول الانتخابات دون أي شرط مسبق، ولا شرط على الاستحقاق الوطني، والاحتكام إلى صندوق الاقتراع هو استجابة لمطلب الشعب، واحتكام إلى حسابات المصلحة الوطنية العليا، وأي رفض لهذه الانتخابات وأي محاولة لتعطيلها بأية ذارئع كانت لن يخدم ذلك سوى حسابات القوى المضادة للمشروع الوطني الفلسطيني، على مختلف تسمياتها وهوياتها السياسية والعقائدية.