تحت عنوان مؤتمرات "الشهداء والأسرى"، عقدت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان مؤتمرين للهيئة في منطقة صور حيث كان المؤتمر الأول لمنطقة عمار بن ياسر والثاني للمتقاعدين في قاعة عمر عبد الكريم في مخيم البرج الشمالي.

حضره عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر، وعضو قيادة حركة "فتح"_إقليم لبنان يوسف زمزم، والقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور العميد توفيق عبدالل،ه وأعضاء قيادة المنطقة، وقيادة هيئة المتقاعدين في لبنان وفي منطقة صور، وأعضاء المؤتمر، وممثِّلون عن الفصائل الفلسطينية .

بدأ المؤتمر بقراءة سورة المباركة الفاتحة لروح الشهيد القائد ياسر عرفات وشهداء الثورة الفلسطينية، ثُمَّ عزف النشيدَين الوطنيَّين اللبناني والفلسطيني.

وكانت كلمة ترحيبية من مسؤول إعلام حركة "فتح" في مخيم برج الشمالي باسل أبو شهاب، حيا فيها الحضور والمتقاعدين الذين هم أساس هذه الثورة، وهم الخلاياها الأولى، وهم من دافعوا عن المخيمات وعن القرار الوطني الفلسطيني المستقل .

وبعدها كانت كلمة القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور العميد توفيق عبد الله ألقاها عضو قيادة منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، بارك فيها لهذه المؤتمرات.

وأضاف: "أعتز بحضور قيادة المنطقة في افتتاح هذه المؤتمرات البناءة التي سوف تنتج عنها توصيات ومقترحات للمرحلة القادمة، وأيضًا سوف تختارون من خلالها لجنة متابعة لشؤونكم مع الهيئة الوطنية وتمثيلكم في المؤتمر العام للمتقاعدين في لبنان، ونحن معكم في جميع مطالبكم لأننا نعتبركم من خيرة أبناء شعبنا وثورتنا، وأنتم المناضلين الذين قضوا معظم حياتهم في مواقع النضال وحمو القضية ودافعوا عن القرار الفلسطيني المستقل بدمائهم وأرواحهم وجهودهم في سبيل الحرية والاستقلال ".

كلمةً الساحة اللبنانية ألقاها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر، أكد فيها أن هذا المؤتمر هو امتداد للشهيد الأول أحمد موسى وللشهيد اللبناني الأول في صفوف الثورة الفلسطينية عز الدين الجمل، أنتم الفرسان الذين لم تبحثوا عن منصب أو رتبة أو راتب، كان همكم الوحيد النضال من أجل التحرير والعودة وشعاركم الشهادة أو النصر، فبوركتم وبورك تاريخكم النضالي المشرف وتستحقون التقدير والاحترام والتكريم .

وختم قشمر كلمته قائلاً: "بِاسم حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية أحييكم، وأتوجّه إليكم بخالص التقدير، وأعتزُّ بمشاركتكم في افتتاح مؤتمركم الذي ستناقشون فيه أوضاعكم، ونتمنى النجاح له والتوفيق لكم".

وبعدها تمَّ افتتاح أعمال المؤتمر الأول والثاني وسط أجواء أخوية ومناقشات ومنافسات ديمقراطية .