بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكريّة

النشرة الإعلامية ليوم الخميس ١٩-٩-٢٠١٩


*رئاسة

السيّد الرئيس يواصل زيارتَهُ الرسمية إلى النرويج
  يواصل فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس زيارتَهُ الرسمية إلى مملكة النرويج، التي تستمرُّ ثلاثة أيام.
وكان السيّد الرئيس وصل إلى العاصمة أوسلو أمس الأربعاء، حيثُ استقبلته على أرض المطار سفيرة دولة فلسطين لدى النرويج ماري أنطوانيت، وممثّلة النرويج لدى دولة فلسطين هيلد هارالدستاد، وعدد من المسؤولين النرويجيين.
والتقى سيادتُهُ، في اليوم الأول لزيارته، وزيرةَ خارجية النرويج ايني اريكسون، في مقرِّ إقامته في العاصمة أوسلو، وأطلعها على آخر مستجدّات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتطورات السياسية.
ومن المقرَّر أن يلتقي سيادته مساء اليوم رئيسة وزراء النرويج ايرنا سولبرغ، كما سيلتقي في وقت لاحق مع ولي العهد النرويجي القائم بأعمال الملك هاكون ماغنوس، وسيزور البرلمان النرويجي.
وبعد النرويج، سيتوجَّه سيادته إلى نيويورك للمشاركة في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ظهر السادس والعشرين من الشهر الجاري، وسيلقي كلمة مهمَّة.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، يعقد السيّد الرئيس سلسلةَ لقاءاتٍ مع أكثر من 50 رئيسًا ورئيس وزراء وقيادات عالمية، تكون دولة فلسطين حاضرة فيها بصفتها رئيسة مجموعة الـ(77+ الصين).
 

*فلسطينيات

الشؤون المدنية: الاحتلال يُسلِّم جثمانَي الشهيدَين أبو رومي ويونس غدًا
أعلنت الهيئة العامّة للشؤون المدينة، أنَّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ستُسلِّم غدًا الجمعة، جثمانَي الشهيدَين نسيم أبو رومي من العيزرية، وعمر يونس من سنيريا في محافظة قلقيلية، المحتجزين لديها.
يذكر أن الطفل أبو رومي (14 عامًا) استشهد في منتصف شهر آب الماضي، بعد أن اطلقت قوات الاحتلال النار عليه عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارَك.
فيما استشهد الشاب يونس (20 عامًا)، في السابع والعشرين من نيسان الماضي، في مستشفى "بيلنسون" الإسرائيلي، بعد أسبوع من إصابته على حاجز زعترة العسكري جنوبي نابلس.

*مواقف "م.ت.ف"

عشراوي: مسلسلُ الإعدامات الميدانيّة المتصاعد يتطلَّب وضعَ حدٍّ لجرائم الاحتلال
أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي سياسةَ الإعدامات الميدانية على حواجز الموت التي تنتهجها دولة الاحتلال تجاه شعبنا الفلسطيني الأعزل، والتي كان آخرها إعدام المواطنة آلاء وهدان 28 عامًا، بإطلاق النار عليها مباشرة من قِبَل جنود الاحتلال قرب حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة، وتركها تنزف حتى الموت.
وأشارت في بيان صدر عنها، يوم أمس الأربعاء، بِاسم اللجنة التنفيذية للمنظّمة، إلى أنَّ مسلسل الإعدامات مستمر ومتصاعد ومنها 68% تمّت على الحواجز المميتة، ولفتت إلى أنَّه منذُ العام 2015 وحتى الآن جرى إعدام 65 شخصًا منهم 8 سيدات و26 طفلاً.
وقالت: "إنَّ هذا السلوك الوحشي يعكس العقلية الإجرامية وثقافة الكراهية التي تغذِّي العنف والإمعان في القتل بدم بارد وخارج إطار القانون، وتُعزِّز الإرهاب الإسرائيلي المنظَّم والمتصاعد، وتؤكِّد استهتارَ دولة الاحتلال بالمنظومة الدولية واعتمادها على الدعم الأميركي المطلَق الذي يمنحها حصانة ورعاية، تتيح لها مواصلة جرائمها".
ورأت عشراوي أنَّ استمرار سياسة الإفلات من العقاب التي تتمتَّع بها دولة الاحتلال وبقاءَها دون مساءلة ومحاسبة، يدلّ على التواطؤ الأميركي والعجز الدولي، مُطالِبةً في هذه الصدد بتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا.
 

*إسرائيليّات

بعد فرز 97% من الأصوات: "أزرق أبيض" 33 مقعدًا و"الليكود" 31 و"المشتركة" 13
أظهرت النتائج شبه النهائية لانتخابات الكنيست الإسرائيلية الـ22، تفوُّق حزب "أزرق أبيض" بمقعدَين عن "الليكود"، وتراجع "يسرائيل بيتينو" بمقعد واحد، في حين استعادت القائمة المشتركة المقعد الثالث عشر، بعد فرز 97% من أصوات الناخبين.
وبحسب النتائج، حصل حزب "أزرق أبيض"، على 33 مقعدًا، وتراجع حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، بمقعد واحد ليصل إلى 8 مقاعد.
في المقابل، حصل "الليكود" على 31 مقعدًا، والقائمة المشتركة على 13 مقعدًا، و"شاس" 9 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" 8 مقاعد، و"إلى اليمين" 7 مقاعد، مقابل 6 مقاعد لـ"العمل – غيشر"، و5 مقاعد لـ"المعسكر الديمقراطي".
ومن المتوقَّع أن تُنشر النتائج النهائية لانتخابات الكنيست مساء اليوم.

وفي سياق متّصل، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إنَّ يومين مرَّا على الانتخابات العامة التي جرت في (إسرائيل) دون أن يتّصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسلّطت الصحيفة الضوء على هذا الجانب، بعد ما أشارت إليه النتائج غير النهائية للانتخابات من تراجع لليمين.
من جهته قال ترمب في تصريحات له أمس، ردًّا على سؤال عما إذا كان اتصل بنتنياهو بعد الانتخابات: "لم أتصل، النتائج تتوالى، إنَّها متقاربة جدًّا، علاقتنا هي مع (إسرائيل)، لننظر ما الذي سيحدث".
وكان نتنياهو أعلن أمس إلغاء رحلته المقرَّرة لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم لمتحدة، في ظل الوضع السياسي في (إسرائيل)، حيث كان من المفترض أن يلتقي نتنياهو ترمب خلال الزيارة.
وستكون هذه هي المرة الأولى منذ عام 2010 التي يفوِّت فيها نتنياهو فرصة إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
 

*عربي ودولي

ميركل: ألمانيا لا توافق على إعلان نتنياهو ضمَّ غور الأردن
  أعلنت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أنَّ بلادها لا توافق على إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيّته ضم منطقة غور الأردن إلى السيادة الإسرائيلية.
وقالت، في مؤتمر صحفي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، "الحكومة الألمانية تدعم حلّاً سلميًّا يتم التفاوض عليه دوليًّا بمعنى حل الدولتين. فالضمُّ يضر دائمًا بحل السلام، إنّه لا يساعد، وبالتالي نحن لا نوافق عليه"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
بدوره، حذر العاهل الأردني من تداعيات هذا الإعلان الــ"كارثية"، وقال: "إنَّ خطوة كهذه سيكون لها أثر مباشر على العلاقات بين الأردن و(إسرائيل)... ولن توفّر الظروف المناسبة لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات".
 

وزير الزراعة الأردني: لن نتردَّد في استيراد حاجتنا من فلسطين
بحث رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود مع رئيس جمعية حلحول الفلسطينية ربحي علان، التعاون الثنائي في المجال الزراعي بين البلدين خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.
وتطرَّق اللقاء الذي حضره وزير الزراعة الأردني إبراهيم الشحاحدة إلى الحديث عن الميزان التجاري والخلل الموجود فيه، رغم متانة العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين، مؤكّدًا أهمية دعم المزارع الفلسطيني بهدف التخفيف عنهم ودعم صمودهم، ومشيرًا إلى لقاءات سابقة مع رؤساء جمعيات من الخليل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وقال الشحاحدة: "لن نتردَّد في استيراد حاجتنا من فلسطين، موضحًا أنَّ هناك نموًّا في إنتاج العنب يقدر بـ75 بالمئة مقارنة مع أعوام سابقة كان يتم فيها استيرادها بهدف تشجيع المزارعين على زراعة العنب بشكل أكبر.
وأشار إلى أنَّ لجنة فنية ستعقد اجتماعًا قريبًا بين وزارتي الزراعة في البلدين بمشاركة أعضاء من اللجنة النيابية لإبرام اتفاقية زراعية وشراكة للتصدير.
 

*أخبار فلسطين في لبنان

حركة "فتح" تُؤبِّن الشّهيد حسام محمود والحاجّة ذيبة مرعي في مخيّم البرج الشّمالي
 نظَّمت حركة "فتح" حفلاً تأبينيًّا للشهيدَ البطل حسام محمود محمود والحاجّة ذيبة مرعي في قاعة الشهيد عمر عبد الكريم في مخيَّم البرج الشمالي في صور.
وحضرَ التأبين أمين سر قيادة حركة "فتح" العسكرية والتنظيمية في منطقة صور العميد توفيق عبدالله، وقيادة حركة "فتح" في منطقتَي صور وصيدا، وممثِّلو الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، ورجال دين، وجمعيات، ومؤسّسات، وأندية، وفعاليات، وآل الشهيد والفقيدة، وأهالي مخيّم البرج الشمالي.
وبعد قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وفي مقدَّمهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم من قِبَل القارئ ماهر عبدالصمد، تحدّث مسؤول إعلام حركة "فتح" في مخيَّم البرج الشمالي باسل أبو شهاب قائلاً: "يترجَّل فارس جديد من أبناء حركة "فتح"، شاب في مقتبل العمر جاء من مخيم سبينة في سوريا ليبحث عن الأمان في مخيَّمات لبنان حيثُ التحق بقوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في صيدا حاملاً سلاحه ليدافع عن الشرعية ضدَّ الإرهاب والتكفير والتطُّرف".
وأضاف: "كذلك نؤبِّن اليوم الحاجّة الفاضلة ذيبة مرعي التي نتذكَّر فيها كلَّ فلسطين وهي صاحبة الأخلاق الحميدة والسيرة الحسنة والتي يحبُّها الكبير والصغير".
كلمة حركة "فتح" وآل الشهيد والفقيدة ألقاها عضو قيادة منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، فقال: "ليس بجديد على مخيّمات سوريا البطلة أن تقدِّم الشهداء، وشهيدنا حسام محمود هو أحد أبطال مخيّمات سوريا، هذه المخيّمات التي قدَّمت شهداء مسيرات العودة وقبلها كان للعمليات البطولية نصيب من شهداء مخيّمات سوريا بجانب شهداء مخيَّمات لبنان، والشهيد كان من الأشخاص الملتزمين بواجبهم الوطني والأخلاقي، وقد أنعم الله عليه بالشهادة".
وتابع: "التحقَ فقيدنا بحركة "فتح" وهو يعلم أنَّ طريق الفتح لها مسلكان، إمّا النصر أو الشهادة، وطيلة فترة وجوده في هذه الحركة كان مقاتلاً صلبًا لا يهاب الموت، وهو الذي كان يعرف أنَّ فلسطين تحتاج من الجميع التضحية من أجل تحريرها".
وأضاف أبو شهاب: "إنَّ رحيل الشهيد حسام والفقيدة ذيبة يتزامن مع تصدّي شعبنا اليومي للاحتلال ويواجه مشاريع صفقة القرن متمسِّكًا بحقوقه الوطنية خلف قيادته الحكيمة بقيادة الرئيس محمود عبّاس الأمين المؤتمن على الثوابت الوطنية الفلسطينية، وسمعنا بالأمس أصوت إسرائيلية نكرة تطالب بتصفية الرئيس أبو مازن جسديًّا وسياسيًّا".
وطالب العميد جلال أبو شهاب حركةَ "حماس" بإنجاز الوحدة الوطنية التي نحتاجها جميعًا، وقال: "نحنُ في حركة "فتح" نمدُّ يدنا دائمًا لإتمامها وشعبنا لا يستحق منّا هذا الانقسام لأنَّ العدو لا يفرّق بين أحد، وهذه الصفقة بحاجة للوحدة لمواجهتها لأنّها لن تكون آخر المؤامرات والتحدّيات".
ووجَّه الشكرَ بِاسم آل الشهيد وآل الفقيدة إلى كلِّ مَن شارك في تقديم واجب العزاء ووقف إلى جانب العائلتَين الكريمتَين.
وختامًا كانت كلمة طيبة وموعظة حسنة من وحي المناسبة لفضيلة الشيخ أبو خالد بسّام.
 

*آراء

كيفَ يبني حجرٌ مِنْ أرضِنا سَقْفَ السّماء؟| بقلم: د.خليل نزّال
سنتركُ المحلِّلينَ "الاستراتيجيّينَ" يُشرِّحونَ نتائجَ انتخاباتِ الكنيست وفُرَصَ القُطبَيْنِ المتنافِسَينِ نتانياهو وغانتس في تجميعِ حُطامِ السّاحةِ الحزبيّةِ الإسرائيليّةِ العصيّةِ على الاستقرارِ والتشكُّلِ النهائيِّ، وغيرِ القادرةِ على أنْ تُحدِثَ فرزًا بينَ اليمينِ واليسارِ وما بينَهُما، فهذهِ هيَ الصورةُ الثابتةُ في المجتمعاتِ الدّيمقراطيّةِ، لكنَّها بالتأكيدِ لا تنطبقُ على مجتمعٍ أقلُّ ما يمكنُ أن يوصَفَ بهِ أنّهُ ثكنةٌ عسكريّةٌ تجمعُ داخلَها جنودًا يوحِّدُهُم قتلُ الفلسطينيّينَ على حواجزِ التّفتيشِ ولا تجمعُهم أو تفرّقُهم قضايا تختلفُ أو تجتمِعُ عليها الأممُ والشّعوبُ التي لم تجعلِ القَتلَ والإرهابَ المنظَّمَ هوايَتَها الوحيدة.

سنتركُ ذلكَ جانبًا ونركِّزُ على مشهدٍ آخر: أينَ أصبحَ أهلُنا الفلسطينيّونَ المرابطونَ في الجليلِ والمُثَلّثِ والنّقب؟
لقد تجاوزَ فلسطينيّو الدّاخلِ إمكانيةَ التهميشِ، وأصبحوا رقمًا صعبًا يُعقِّدُ حساباتِ "الدّيمقراطيّةِ" الإسرائيليّةِ التي أرادَ لها مؤسّسو الحركةِ الصهيونيّةِ أن تكونَ على مقاسِ الفكرِ الصهيونيّ، وأن تشكّلَ أداةَ المؤسّسةِ الصهيونيةِ في دولةِ الاحتلالِ الاستيطانيِّ لطمسِ الهُويةِ الفلسطينيّةِ واقتلاعِ جذورِ شعبِنا من وطنِهِ وتلفيقِ روايةٍ كاذبةٍ لتحلَّ محلَّ التاريخِ الذي يشهدُ على أزليّةِ العلاقةِ بينَ الفلسطينيِّ وأرضِهِ. ليس هناكَ من ثابتٍ واحدٍ في الانتخاباتِ الإسرائيليّةِ المتعاقبةِ سوى تنامي قوّةِ التمثيلِ الذي تحظى بهِ جماهيرُ شعبِنا، ليسَ فقط من خلالِ حمايةِ وتعزيزِ ما تحصلُ عليه القائمةُ المشتَرَكةُ من مقاعدَ في الكنيست، وإنَّما أيضًا، وهذا هو الأهم، من خلال تزايدِ الوعيِ بالانتماءِ الوطنيِّ والقوميّ، ومن خلال طردِ الأحزابِ الصهيونيّةِ من الوسطِ العربيِّ الفلسطينيِّ في ظاهرةٍ يفهمُ قادةُ إسرائيلَ مغزاها جيّدًا.

يستطيعُ قادةُ إسرائيلَ كَيْلَ الشّتائمِ للواقعِ والتحذيرَ من خطرِ التحالفِ معَ القائمةِ المشترَكةِ "المعاديةِ للصهيونيّةِ"، ويستطيعُ جيشُ الاحتلالِ الانتقامَ من هزيمةِ الفكرِ الصهيونيِّ في الجليلِ والمثّلثِ والنقبِ باغتيالٍ فتاةٍ على حاجزِ قلنديا أو باجتياحِ رام الله، لكنّهُم لنْ يتمكّنوا من مواصلةِ الادّعاءِ أنّ دولتَهم دولةٌ يهوديّةٌ نقيّةٌ لا يملكُ أحدٌ يعيشُ فوقَها سوى اليهودِ "حقَّ تقريرِ المصيرِ". وعليهم الاستعدادُ لما هو آتٍ، ولنا موعدٌ عاجلاً أم آجلاً سيقرّرُ فيهُ فلسطينيّو الجليلِ والمثلثِ والنّقبِ مصيرَ الدّولةِ الصهيونيّةِ كلّها. أمّا إخوتُنا في الدّاخلِ الفلسطينيِّ المُستَعمَرِ بالفكرِ الصهيونيِّ فإنَّهم يقدّمونَ لنا درسًا في الوطنيّةِ أساسُهُ الصّمودُ والتمسّكُ بالأرضِ والدفاعُ عن الحقِّ الثابتِ في وطنِنَا فلسطين.
*وهو درسٌ يفهمهُ جيّدًا الشّبانُ والفتيةُ الذينَ تصدّوا بحجارتِهم وإرادتِهم لجيشِ الاحتلالِ ليلةَ أمس في رام الله، فحجارتُهُم هي التي تبني سَقْفَ سماءِ دولَتِنا القادمةِ لا محالة!

#إعلام_حركة_فتح_لبنان