عقدت هيئة المتقاعدين العسكريين في منظمة التحرير الفلسطينية مؤتمرَها في بيروت تحت اسم "مؤتمر الشهيد محمود رشيد حمزة"، في قاعة اللجنة الشعبية في مخيَّم مارالياس، اليوم الأحد 15-9-2019 الموافق السادس عشر من شهر محرّم للعام 1441ه.
وحضر المؤتمر رئيس هيئة المتقاعدين العسكريين وأعضاؤها في لبنان وفي بيروت، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة بيروت العميد سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، والمتقاعدون العسكريون في منطقة بيروت.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، تلا ذلك الاستماع للنشيدَين الوطنيَّين اللبناني والفلسطيني، ثُمَّ كانت كلمة الافتتاح ألقاها مسؤول هيئة المتقاعدين العسكريين في منطقة بيروت مصطفى العبد، قال فيها: "سنين خلت منذ انطلاقة ثورتنا المجيدة، تلك الثورة التي كان لنا شرف الانتماء إليها والتي تحمَّلنا فيها العذاب والسجون والتشريد. أنتم جذور هذه الثورة وأعمدتها، أنتم الصخرة التي تحطَّم عليها العدو الصهيوني دفاعًا عنها في كلِّ الساحات التي كانت تحاك فيها المؤامرات، وهناك مَن استشهد منّا وهناك من أُصيبَ، ومع ذلك ما زلنا نشارك في دعم ثورتنا وشرعيتنا منظمة التحرير الفلسطيني، ولكنَّنا اليوم أصبحنا كبارًا في السن، وقسمٌ منا بحاجة إلى الرعاية من الدواء والاستشفاء. نحنُ في هذه المنطقة الدواء مؤمّن لنا من الصيدلية والقسم الأكبر من المتقاعدين يحتاجون دواءً شهريًّا".
وأضاف: "نجتمع اليوم في مؤتمرنا هذا، مؤتمر المتقاعدين العسكريين في منطقة بيروت، من أجل انتخاب واحد وعشرين عضوًا لتمثيل المتقاعدين في المؤتمر العام الذي سيُعقَد لاحقًا في سفارة دولة فلسطين لمناقشة أوضاع المتقاعدين في لبنان".

وألقى العميد أبو عفش كلمة "م.ت.ف"، ممَّا جاء فيها: "المتقاعدون العسكريون في منطقة بيروت من فصائل "م.ت.ف" هُم ٢١٥، ولكن هناك مَن لم يستطع الحضور نتيجة وضعه الصحي، لذلك وبناءً على اتفاق مع هيئة المتقاعدين العسكريين فسيُعقد المؤتمر بمَن حضر. اليوم 21 أخًا وأختًا سيشاركون في المؤتمر العام الذي ستحضره هيئة المتقاعدين العسكريين من فلسطين لانتخاب ١٥ عضوًا يتولون المسؤولية في لبنان خلال ثلاث سنوات".
ولفت إلى أنَّ بيروت هي ثاني منطقة تعقد مؤتمرها آملاً أن يسود المؤتمر النظام والهدوء.

وتطرَّق العميد أبو عفش إلى الوضع السياسي، فقال: "إنَّ قيادتنا وشعبنا يتعرَّضون لأخطر المراحل بخاصّة في ظلِّ قرارات ترامب المتصهين بضمِّ القدس، وقرار نتنياهو بضمّ المستوطنات وغور الأردن، وقبلها الجولان، وإعلانها مناطق صهيونية، ولكنَّ هذا لا يعنينا بشيء ولا يغير من الواقع بأنّنا ثورة مستمرة حتى تحقيق أهداف شعبنا بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وعودة جميع اللاجئين".

وتابع: "نحن أوَّل العائدين إن شاء الله، هذا كان وعد الرئيس الراحل أبو عمّار، وهو ما أكَّده حامل الأمانة الرئيس أبو مازن. نوجّه التحيّة لشعبنا في الداخل والشتات، ولقياداتنا نوجّه دعوة إلى تمكين الوحدة الوطنية الفلسطينية التي بدونها لا يمكن تحقيق أي انتصار".
وتحدَّث أبو عفش عن نظام المؤتمر المتَّبع تنظيميًّا بدءًا من عملية انتخاب رئيس المؤتمر ونائبه والمقرِّر، مرورًا باكتمال النصاب، وصولاً إلى باب الترشُّح والانتخاب.

هذا وبلغ عدد أعضاء المؤتمر 117 أخًا وأختًا، انسحب أحدهم بسبب وضعه الصحي، وترشّح من بينهم 23 مرشحًا، فاز منهم التالية أسماؤهم مع حفظ الألقاب:
- سمير أبو عفش
- حسن بكير
- صلاح الهابط
- رشيد الحاج حسن
- زياد حمّو
- حسن الأشوح
- حسني أبو طاقة
- هشام سلّام
- صالح شاتيلا
- عبد الوهّاب منصورة
- سعيد أبو الحسن
- أبو الفهود
- أبو وحيد
- عيد الحاج عيد
- أبو حاتم
- عبدالله الشريف
- محمد سعيد
- بسّام حبيشي
- عماد القرّى
- إيهاب محمود "أبو خليل"
- سميرة درباج

#إعلام_حركة_فتح_لبنان