بسم الله الرحمن الرحيم  

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم الجمعة ١٣-٩-٢٠١٩

*رئاسة

الرئيس يُقلِّد ممثِّل اليابان لدى فلسطين نجمة الصداقة من وسام الرئيس

 

 

قلَّد رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس سفير الشؤون الفلسطينية، ممثِّل اليابان لدى فلسطين تاكيشي أوكوبو، "نجمة الصداقة" من وسام الرئيس محمود عبّاس.

جاء ذلك خلال استقبال سيادته، للسفير أوكوبو، الذي جاء مودعا لمناسبة انتهاء مهام عمله في الأراضي الفلسطينية.

ومنح سيادته، ممثل اليابان لدى فلسطين، نجمة الصداقة، تقديرا لدوره المتميز في تعزيز العلاقات بين فلسطين واليابان، وتثمينا لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة لنيل حريته واستقلاله.

وحضر اللقاء: نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، والمشرف العام على الاعلام الرسمي الوزير أحمد عسّاف.

 

 

*فلسطينيات

 

"التربية" تدعو للتنبُّه لمخططات الاحتلال الرامية للسيطرة على مدارس القدس

 

جدّدت وزارة التربية والتعليم دعوتها للأهالي وأولياء الأمور في مدينة القدس بضرورة التنبه لمخططات الاحتلال للسيطرة على قطاع التعليم في المدينة، وضرورة تكاتف الجهود لصد هذه المخططات وإفشالها.

وشدّدت الوزارة، في بيان لها، على أن الحادثة الأخيرة المتمثلة باستقبال مدرسة شعفاط الإعدادية للبنات التابعة لبلدية الاحتلال، لرئيس البلدية خلال فعاليات افتتاح العام الدراسي الجديد، يؤكد ضرورة الحذر والتنبه للنوايا والمخططات الاحتلالية الخبيثة للسيطرة على التعليم وأسرلته.

وأكدت "التربية" أن ما حصل في مدرسة شعفاط الإعدادية للبنات يُعد خروجاً عن القيم الوطنية والتربوية، ومساعدةً للاحتلال في مساعيه لإضفاء شرعيته وتنفيذ مخططاته ضد القطاع التعليمي في القدس، خاصةً في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال على المدينة وعلى نظام التعليم فيها.

وأشادت "التربية" بموقف المجتمع المقدسي وأولياء الأمور الرافض لهذا الفعل غير الوطني، وجهودهم المساندة لخطوات الوزارة لدعم وحماية التعليم في القدس وإفشال مخططات الاحتلال التهويدية للمدينة.

 

*مواقف فتحاوية

 

"فتح" تُشيد بموقف المملكة العربية السعودية

  أشادت حركة "فتح" بموقف المملكة العربية السعودية الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وخاصة موقفها الأخير من تصريحات نتانياهو العنصرية حول ضم أجزاء من الضفة الغربية وتحديدا الأغوار، ودعوتها لعقد مؤتمر إسلامي عاجل للرد على هذه الدعوة والوعود الانتخابية.

وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إنَّ موقف دول العالم من تصريحات نتانياهو الأخيرة هو محل ترحيب وتقدير من الشعب الفلسطيني وقيادته، ودليل واضح على الرفض المطلق لسياسة نتانياهو العنصرية، التي يجب أن تترجم إلى أفعال حقيقية لمنع تفشي العنصرية، ووضع حد للممارسات الاسرائيلية المخالفة للشرعية الدولية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي.

وأكَّد أنَّ حق شعبنا في أرضه ودولته فلسطين بعاصمتها القدس واضح وغير قابل للتأويل، وأنَّ الأغوار جزءٌ لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين، وأن شعبنا باقٍ في أرضه ولن يقبل بانتقاص حق من حقوقه مهما عظمت التضحيات والتهديدات.

 

 

 

*عربي ودولي

 

قلقٌ أوروبيٌّ بشأن تصريحات إسرائيلية بضمِّ الضفة الغربية

 

 أعربت كلٌّ من: فرنسا وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، عن قلقلها إزاء تصريحات نتنياهو بشأن ضمِّ أجزاء من الضفة الغربية، خاصةً غور الأردن والجهة الشمالية من البحر الميت.

وأشارت هذه الدول في بيان مشترك أصدرته إلى أنَّه في حال تمَّ تنفيذ هذا الإعلان فسيشكِّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.

وفي هذا السياق، دعت الدول الأوروبية الخمس جميع الأطراف إلى التخلي عن أي إجراء ينتهك القانون الدولي وسيجسّد خطرًا على حل الدولتين على حدود 1967، وسيجعل تحقيق سلام عادل ودائم أمرًا صعبًا.

 

 

*إسرائيليات 

الاحتلال يداهم حمصة التحتا ويسجل البطاقات الشخصية للمواطنين

 

 داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، منطقة حمصة التحتا، في الأغوار الشمالية، وشرعت بعملية تسجيل للبطاقات الشخصية للمواطنين.

 

وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن الاحتلال داهم المنطقة، وسجل البطاقات الشخصية لعدد من المواطنين في المنطقة، دون معرفة الأسباب.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 

اعتصامٌ في عين الحلوة رفضًا لقرار وزير العمل اللبناني بحقِّ شعبنا وإحياءً لذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا

 

بدعوةٍ من "هيئة العمل الفلسطيني المشترَك" واللجان الشعبية في منطقة صيدا والحراك الشعبي في مخيَّم عين الحلوة، نُظِّم اعتصامٌ جماهيريٌّ حاشدٌ، اليوم الخميس ١٢-٩-٢٠١٩، عند المدخَل الجنوبي للمخيّم، رفضًا لقرار وزير العمل اللبناني الجائر بحقِّ شعبنا، وإحياءً للذكرى السابعة والثلاثين لمجزرة مخيّمَي صبرا وشاتيلا.

 

وشارك في الاعتصام أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري، وممثِّلون عن فصائل "م.ت.ف" واللجان الشعبيّة والقوى الإسلامية وتحالف القوى الفلسطينية وحركة "الانتفاضة الفلسطينية" والمكاتب والأُطُر النسوية، وحشدٌ غفيرٌ من أبناء المخيَّم.

 

وتخلل الاعتصام كلمة ألقاها مسؤول "حزب الشعب الفلسطيني" في منطقة صيدا عمر الندّاف الذي حيَّا أهلنا في عين الحلوة وفي جميع المخيّمات والتجمّعات الفلسطينية في لبنان على مواصلتهم التحرُّكات الاحتجاجية السِّلمية ضدّ قرار وزير العمل اللبناني، كما وجَّه التحية إلى كلِّ أهلنا في الوطن المحتل، وإلى أبناء شعبنا الصامدين في الضفة وقطاع غزّة.

وقال الندّاف: "نقفُ اليوم لنُحيي معًا الذكرى السابعة والثلاثين لمجزة صبرا وشاتيلا التي نفّذتها المجموعات الانعزالية اللبنانية وجيش لبنان الجنوبي وجيش العدو الإسرائيلي، والتي راح ضحيّتها ما يزيد على 3000 شهيد فلسطيني ولبناني من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العُزَّل".

 

وأضاف: "تأتي ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ممزوجةً بألم ووجع وخوف على الحاضر والمستقبل جرّاء سلسلة الإجراءات التي اتّخذتها وزارة العمل اللبنانية، والتي مسَّت بشكل مباشر بلقمة عيش الفلسطينيين في لبنان".

 

 وأكَّد الندّاف الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي الرافض بشكل قاطع لكلِّ الإجراءات والقرارات التي تضمّنتها خطة وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان لتنظيم عمل الأجانب، والتي لم تلحظ ولم تراعِ خصوصية وضع اللاجئ الفلسطيني.

ودعا القيادة السياسية الفلسطينية إلى تجاوز مجرّد قضية العمل في المطالبة والحوار مع الدولة اللبنانية ليشمل الأمر مختلف الجوانب المتعلّقة بحياتهم في المخيّمات، وعلى رأسها قضية السماح بدخول مواد الإعمار والبناء إلى جميع المخيَّمات.

 

وختم الندّاف كلمتَهُ مؤكِّدًا أنَّ التحرُّكات الشعبية السِّلمية الحضارية مستمرّةٌ إلى أن تتراجع وزارة العمل اللبنانية عن جميع الإجراءات التي اتّخذتها بحقِّ عمّالنا. 

 

*آراء

 

لمْ يبقَ من أوسلو شيءٌ.. سوى انقلابِ "حماس"| بقلم: د.خليل نزّال

لمْ يكنْ توقيعُ اتفاقيّاتِ أوسلو في ١٣-٩-١٩٩٣ في حديقةِ البيتِ الأبيضِ حَدثًا عاديًّا، فلم يَفصلْ بينَ التوقيعِ وما سبقهُ منْ تسريباتٍ عنْ مفاوضاتٍ مباشِرَةٍ سرّيةٍ بين وفدَيْنِ فلسطينيٍّ وإسرائيليٍّ سوى أسبوعينِ أو يزيدُ قليلاً، وهي فترةٌ لمْ تكنْ كافيةً للتّقليلِ من حَجمِ المفاجأةِ التي شكّلتْها المصافَحةُ بين الشّهيدِ القائدِ أبو عمّار ورئيسِ الوزراءِ الإسرائيليّ إسحق رابين. ولو أردْنا تلخيصَ محتوى ما تمَّ التوقيعُ عليهِ لقُلنا: اتفّقَ الطرفانِ على أنَّ هناكَ فترةً انتقاليّةً تمارِسُ خلالَها السّلطةُ الوطنيّةُ المنبثقةُ عن منظمةِ التحريرِ الفلسطينيّةِ المسؤوليةَ في المناطقِ التي سينسحبُ منها الاحتلالُ، على أنْ يستمرَّ التفاوضُ بين الحكومةِ الإسرائيليةِ والمنظّمةِ لإنجازِ الحلِّ النهائيِّ خلالَ فترةٍ لا تتجاوزُ خمسَ سنوات. لقد كان هذا التّوافقُ مَخرجًا يُعطي الطّرفَينِ ما يحتاجانِهِ منَ الوقتِ لإعادةِ صياغةِ الأولويّاتِ التي تحكمُ العلاقةَ بينُهما، ولمُمارسةِ سياسةٍ جديدةٍ على الأرضِ تتجاوزُ تجربةَ عقودٍ منَ الصرّاعِ لمْ يتمكّنْ عبرَها أيٌّ منَ المتحارِبَينِ إجبارَ الطرفِ الآخرِ على الاستسلامِ لشروطِه.

 

لقد كانَ دخولُ الشهيدِ القائدِ أبو عمّار ورفاقِهِ وقوّاتِهِ التي يشكّلُ الفدائيونَ نواتَها الصلبةَ إلى أرضِ الوطنِ بدايةَ مرحلةٍ جديدةٍ منْ معركةِ فرْضِ الإراداتِ في سلسلةٍ لا تنقطعُ من تأويلِ كلِّ كلمةٍ وفاصلةٍ تضمّنها اتفاقُ أوسلو، وهو ما كشفَ عن الأهدافِ المتناقضةِ بمُعظمِها بينَ طرفَيْ الاتفاقِ الذي أجْهَزَ اليمينُ الإسرائيليُّ عليهِ عمليًّا باغتيالِ إسحق رابين بعدَ مرورِ ما يزيدُ قليلاً عن سنتينِ على مشهدِ المصافحةِ التاريخيّةِ في حديقةِ البيتِ الأبيضِ، ثُمَّ واصلَ اليمينُ الإسرائيليُّ العملَ على تقويضِ كلِّ ما تضمّنته تفاهمات أوسلو من إمكانيّةِ التوصّلِ إلى حلٍّ تاريخيٍّ بالتّفاوضِ، وتوّجَ هذا اليمينُ مسيرةَ نَفضِْ يديهِ من أوسلو بحصارِ الشهيدِ أبو عمار واغتيالِهِ سواءً بشكلٍ مباشرٍ أو عبرَ أدواتٍ مأجورةٍ، ليُسجِّلَ التاريخُ أنَّ اليمينَ الإسرائيليَّ قد اغتالَ القائدَيْنِ اللذَيْن امتلكا الجُرأةَ للتّوقيعِ على اتفاقٍ يكسرُ كلّ قواعدِ الصرّاعِ ويعطي أملاً بإمكانيّةِ رسمِ ملامحِ حلٍّ يُنهي الاحتلالَ ويؤسّسُ لتعايشٍ قد يستمرُّ طويلاً. ومنْ مهازلِ التّاريخِ أنَّ الذين اغتالَوا رابينَ وأبو عمّار هم أنفسُهم من يتباكونَ على عَدمِ وجودِ شريكٍ يفاوضونهُ!

 

ليس هناكَ مجالٌ لسَرْدِ تفاصيلِ الحقبةِ التي انقضتْ منذُ توقيعِ تفاهماتِ أوسلو، لكنَّ المؤكدَ أنَّ منظمةَ التحريرِ الفلسطينيّةِ قد حدّدت رؤيتَها لهذهِ التفاهماتِ عبر الشّعارِ الذي رافقَ بداياتِ عودةِ القيادةِ ومقاتليها إلى الوطنِ، وهو شعارُ "غزّةُ وأريحا أوّلاً" الذي يعني ببساطةٍ أنَّ مُدنَ فلسطينَ وقراها ومخيّماتِها كثيرةٌ، وإنْ كانت البدايةُ في منطقَتَينِ منفصلتَينِ فإنّ الهدفَ هو الدّولةُ المستقلّةُ ذاتُ الترابطِ الجغرافيِّ والسيادةِ الكامِلة. هكذا كانت الممارسةُ على الأرضِ، وهكذا كانَ منطِقُ المفاوضينَ، وهو ما أدّى في النهايةِ إلى رفضِْ عقليةِ الابتزازِ الإسرائيليِّ وما نتجَ عنْ ذلكَ منَ اندلاعِ الانتفاضةِ الثّانيةِ التي شكّلت أكبرَ معركةٍ في تاريخِ الصراعِ الممتدِّ لأكثرَ من مئةِ عام، وكانتْ تتويجًا لفشلِ مسيرةِ أوسلو بعدَ أن سيطرَ اليمينُ الإسرائيليُّ على مقاليدِ الحكمِ في دولةِ الاحتلال.

 

كانَ قرارُ شارونَ بالانسحابِ أحاديِّ الجانبِ من غزّةَ إعلانًا واضحًا عن انتهاءِ مرحلةِ أوسلو وبدايةِ تطبيقِ سياسةٍ إسرائيليّةٍ لا ترى أيةَ إمكانيّةٍ للاعترافِ بالحقوق الفلسطينيّة. وقد تجاوبت "حماس" عمليًّا مع هذا المخطّطِ الإسرائيليّ عندما نفّذت انقلابَها على الشّرعيةِ وفصلتْ غزّةَ عن المشروعِ الوطنيِّ الفلسطينيّ. ومع تظاهُرِها برَفضِْ أوسلو إلّا أنَّ "حماس" تتمسّكُ بكلّ إفرازاتها ونتائجها ولا تعملُ إلا ضمنَ إطارِها، فهي تتشبّثُ بما تُسمّيهِ شرعيةَ المجلسِ التشريعيّ ذي الصلاحياتِ المحدودةِ أصلاً، لكنّها ترفضُ دخولَ المجلسِ الوطنيِّ المَعنيِّ بالشأنِ الفلسطينيِّ برمّتهِ. وهي تُشكّكُ بشرعيةِ السيدِ الرئيس أبو مازن بصفتهِ رئيسًا للسّلطةِ الوطنيّةِ الفلسطينيّةِ، ولا يعنيها أنّهُ رئيسٌ لمنظمةِ التحريرِ الفلسطينيةِ التي تُعطي الشرعيّةَ للسّلطةِ وتنزعُها عنها متى تشاءُ. لقد قزّمت "حماس" دورَها وحدّدت مقاساتِهِ ليتلاءمَ مع إفرازاتِ أوسلو، ورغم الضجيجِ الصاخبِ يبقى هدفُ "حماس" محصورًا في تثبيتِ سيطرَتِها على قطاعِ غزّة، دونَ أن تعنيها المخاطِرُ التي تتهدّدُ القضيّةَ والوطنَ والشّعبَ، وأوّلُ تلكَ المخاطرِ "صفقةُ القرنِ" وما ترمي إليهِ من تحايُلٍ على الأهدافِ الوطنيّةِ الفلسطينيِّة عبرَ إقامةِ دويلةٍ في غزّة، وهو ما يتقاطعُ مع سياسةِ قيادةِ "حماس" ويحقّقُ الأهدافَ التي سعى إليها شارون عندما قرّرَ التخلّصَ من أعباءِ غزّةَ وتَرْكِها كقنبلةٍ موقوتةٍ لتنفجرَ في طريقِ المشروعِ الوطنيِّ الفلسطينيّ، وهو مشروعٌ أثبتت التجربةُ أنّهُ لا يعني قيادةَ "حماس" لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ، فما يعنيها هو العملُ ضمْنَ مَنطِقِ أوسلو ونتائجها ما دامت تثبّتُ أركانَ انقلابِها في غزة، وفي سبيلِ ذلكَ لا تمانعُ "حماسُ" في مفاوضةِ حكومةِ الاحتلالِ عبرَ قطر ومصر، ولا تتردّدُ في طلب العونِ من تركيا وإيران، وتُفتي بجوازِ العلاقةِ مع المفصولِ دحلان وحزبِ الله، ثُمَّ تلعَنُ أوسلو والتّنسيقَ الأمنيَّ وتُقسِمُ أنَّ فلسطينَ وقفٌ إسلاميٌّ!

 

*أوسلو، ١٩٩٣: غزّة وأريحا أوّلاً

*"حماس"، ٢٠١٩: غزّة أولاً وآخِرًا

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان