بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النَّشرة الإعلامية لليوم الجمعة 23-8-2019

 

*رئاسة
الرئيس يهنئ رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس الوزراء على توليهما منصبيهما

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السوداني المكلف عبد الله حمدوك، على توليهما منصبيهما.
وقال سيادته في برقيته الموجهة للبرهان: "يسرنا أن نتقدم لكم ومن خلالكم لأعضاء مجلس السيادة الموقر ولشعب السودان الشقيق، باسم دولة فلسطين وشعبها وباسمي شخصيًا، بأحر عبارات التهاني القلبية، لمناسبة أدائكم اليمين الدستورية، وتوليكم مهامكم السامية رئيسا لمجلس السيادة، مقدرين عاليًا جهودكم، وجميع قوى الشعب السوداني المخلصة للتوصل لهذا الاتفاق التاريخي".
وأضاف الرئيس في برقيته الموجهة لحمدوك: "يطيب لي أن أرفع لكم باسم دولة فلسطين وشعبها وباسمي شخصيًا، أحر التهاني الأخوية بالثقة الكبيرة التي حظيتم بها باختياركم وأدائكم اليمين الدستورية رئيسا للوزراء، متمنين لكم التوفيق والنجاح في تشكيل الحكومة الجديدة، ومواجهة التحديات الراهنة وتحقيق الأهداف التي تصبون وشعبكم الشقيق إليها".
وأكد سيادته "تطلعنا الدائم لتعزيز وترسيخ علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين شعبينا وبلدينا وخدمة أهداف أمتنا، مقدرين عاليًا مواقف السودان الثابتة والداعمة لشعبنا ونضاله من أجل نيل حقوقه في إنهاء الاحتلال لبلادنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

 

*فلسطينيات

أبو سيف: الاحتلال يعمل على محاربة الفعل الثقافي الفلسطيني في مدينة القدس
قال وزير الثقافة عاطف أبو سيف إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمل بشكل ممنهج على محاربة الفعل الثقافي الفلسطيني في مدينة القدس، سواء كان لمؤسسات ثقافية أو لأفراد ومجموعات شبابية.
وأشار على هامش الندوة التي نظمتها الوزارة بعنوان "البيئة الثقافيّة والاجتماعيّة في القدس" ضمن فعاليات تنظم بالشراكة مع وزارة الثقافة الأردنية، في الذكرى الخمسين لإحراق المسجد الأقصى، إلى المخاطر والصعوبات التي تُعاني منها العاصمة المُحتلّة في ظل تصاعد هجمات واعتداءات الاحتلال، التي تستهدف طبيعة وهويّة المدينة العربيّة الإسلاميّة والمسيحيّة.
وأوضح أنّ الهدف من الحملات المُتكررة تهويد المدينة وطمس معالمها التاريخية العربيّة والإسلاميّة، لافتًا إلى أن المعركة مع الاحتلال هي معركة تاريخية وثقافيّة.
وشدد على أنّ الأردن وفلسطين يقفان صفًا واحدًا في مواجهة تداعيات "صفقة القرن"، وأهل المدينة والمُرابطون هم الذين يقفون في الصف الأول أمام غطرسة الاحتلال ويعيشون بأنفاس الشهداء.
وأكد المشاركون في الندوة التي عقدت في المركز الثقافي الملكي بعمان، رفضهم الممارسات التهويدية التي يقوم بها الاحتلال في المدينة المقدسة وسكانها من خلال التضييق عليهم بصورة ممنهجة، وتأييدهم الموقف السياسي الأردني الداعم للقضية الفلسطينية وجوهرها القدس.
من جهته، قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي إن المقدسيين يعتبرون الوصاية الهاشمية بمثابة صمام أمان في ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في فصل القدس عن عمقها وامتدادها الطبيعي بين الفلسطينيين، مضيفًا أن هناك معركة قائمة لإنهاء الوجود الفلسطيني في المدينة من خلال أعمال الهدم للمنازل في صور باهر وسلوان وقلنديا وفي معظم الأحياء الفلسطينية لغايات تشويه الجغرافيا والثقافة المقدسية.
وأضاف: "إن الاحتلال الاسرائيلي يسعى من خلال هذه الممارسات إلى تفريغ السكان الأصليين بأساليب خشنة من خلال فرض الضرائب المجحفة التي لا أساس لها، واستغلال الإقامات المؤقتة والتلويح بإلغائها، وعدم إعطاء رخص بناء، وغيرها من الإجراءات التي يقف لها المرابطون بالمرصاد وهذا ما اظهرته مواقف الصمود خلال معركة البوابات الالكترونية".
بدوره، تحدث أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان عن وحدة العلاقة الثقافية والاجتماعية بين الأردن وفلسطين والعلاقة الروحية الدينية التي تجمع أبناء الأردن بهذه المدينة، وعن الأوضاع الاجتماعية والثقافية فيها وتمسك الأهالي بهويتهم في وجه الممارسات الإسرائيلية.
وأشار إلى السياسة الأردنية والوصاية الهاشمية تجاه القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، داعيًا إلى الوقوف خلف القيادة الهاشمية ودعم موقفها الثابت في الدفاع عن القدس حفاظًا على هويتها أمام الأطماع الإسرائيلية ومخططاتها الصهيونية التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية والسلام العالمي وتاريخ وثروات الأمة.
من جانبه، عرض مدير السياحة والآثار في دائرة أوقاف القدس يوسف النتشة مكانة القدس الاجتماعية، ولمحة عن بنيتها المعمارية التي تتميز بالأصالة، وسورها الذي بناه سليمان القانوني قبل 400 عام، والتطور المعماري للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
كما تحدث عن ممارسات الاحتلال في استبدال الأسماء العربية في المدينة العربية المقدسة، وغيرها من الممارسات التي تهدف إلى تغيير وجه المدينة المعماري من خلال رصد قوات الاحتلال موازنات ضخمة لهذه الغاية.

 

*مواقف فتحاوية    
"فتح" تدين اعتقال مليشيات "حماس" عددًا من كوادرها في غزة

أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بأشد العبارات حملة الاعتقالات المسعورة التي تشنها مليشيات "حماس" بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.
واستنكرت "فتح" في بيان لها، ما تقوم به "حماس" تجاه أبناء شعبنا وكوادر الحركة في القطاع، مؤكدة أنها تأتي في ظل المواقف الوطنية من قبل القيادة الفلسطينية تجاه أسرانا في سجون الاحتلال، ورفضها للإملاءات الإسرائيلية والأميركية بشأن استقطاع مخصصات أسرهم وذويهم.

وقالت إن اعتقال واستدعاء كوادر ونشطاء "فتح" والتحقيق معهم، بحجة تعاطفهم مع شهيد الغربة الدكتور الصيدلاني تامر السلطان، ومشاركتهم في بيت العزاء، ينم عن انسلاخ "حماس" عن القيم الإنسانية والأخلاقية.
وأشارت إلى أن الشهيد سلطان شهيد لقمة العيش، هاجر جراء السياسات التي تنتهجها حركة "حماس"، بحثًا عن وطن لا ملاحقة فيه ولا اعتقال ولا ظلم فيه كظلمها.

 

*أخبار "م.ت.ف"
عريقات يطلع وفداً أكاديمياً أميركياً ودولياً على الأوضاع في دولة فلسطين

أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات وفدًا من 22 أكاديمياً من جامعات أميركية وسويسرية وسنغافورية وبرازيلية، على الأوضاع في دولة فلسطين، وقدم لهم شرحًا موسعاً ومعمقاً عن انسداد آفاق عملية السلام وآثار ذلك على منطقة الشرق الأوسط وشعوبها.
وشدد عريقات على أن إرساء الحقائق لا يعني بأي شكل من الأشكال تسجيل النقاط واللوم على طرف دون آخر، لكن الأسباب الحقيقية والموضوعية لانسداد آفاق عملية السلام جاءت نتيجة لتنكر سلطة الاحتلال (إسرائيل) لجميع الالتزامات التي ترتبت عليها من الاتفاقيات الموقعة ومرجعيات عملية السلام، والقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة، واستمرارها بناء المستوطنات الاستعمارية وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض وخاصة في القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين.
وأكد عريقات أن قرارات الإدارة الأميركية حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتبار الاستيطان شرعيًا، وتأييد ضم الأراضي المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل، ومحاولات إسقاط ملف اللاجئين من خلال تدمير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (U.N.R.W.A)، تعتبر باطلة ولاغية ومخالفة لمرجعيات عملية السلام والقانون الدولي والاتفاقات الموقعة وخطة خارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية ومواقف الإدارات الأميركية السابقة، والمبادئ التي حددها المجتمع الدولي لحل الصراع على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضايا اللاجئين والأسرى، استناداً لقرارات الشرعية الدولية.
وذكر عريقات برؤية السلام التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي بتاريخ 20/2/2018، والتي أكد فيها ضرورة عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات ضمن إطار دولي جديد وسقف زمني محدد لتحقيق السلام على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأعاد عريقات التأكيد بأن إنهاء أسباب الانقسام يتم من خلال تنفيذ اتفاق 12/10/2017 والعودة لإرادة الشعب عبر اجراء انتخابات عامة.

 

*اسرائيليات
قوات الاحتلال تغلق الطرق الرئيسية غرب رام الله وتقتحم المدخل الشمالي للمدينة

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، الطرق الرئيسية لقرى غرب رام الله، وعززت تواجدها العسكري على مداخل محافظة رام الله والبيرة، بحجة مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرين قرب مستوطنة "دوليف" المقامة على أراضي المواطنين غرب رام الله.

وأغلقت طريق واد الدلب غرب رام الله، والشارع الرئيسي لقرية كفر نعمة، ومفترق عين أيوب، ومدخل قرية راس كركر، واقتحمت عددًا من المنازل والمحال التجارية في تلك القرى، وتمركزت على المدخل الشمالي لمدينة رام الله، في الشارع الواصل بين قرية سردا وشارع الإرسال الرئيسي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا بلدة بيتونيا غرب رام الله.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

إضراب عام واعتصام في مخيّم عين الحلوة رفضًا لقرار وزير العمل اللبناني بحقِّ عُمّالنا الفلسطينيين

 بدعوةٍ من هيئة العمل الفلسطيني المشترَك وتزامنًا مع انعقاد مجلس الوزراء اللبناني، أُعلِن الإضراب العام، وأُقفِلَت مداخل مخيّم عين الحلوة بالإطارات المشتعلة اليوم الخميس ٢٢-٨-٢٠١٩، رفضًا لقرار وزير العمل اللبناني بحقِّ عُمّالنا الفلسطينيين.

  وفي هذا السياق، نُظِّمَ اعتصامٌ جماهيريٌّ حاشدٌ عند مدخَل "الحسبة"، شارك فيه أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري، وأعضاء وكوادر حركة "فتح"، وممثِّلون عن فصائل "م.ت.ف" وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية و"حركة الانتفاضة الفلسطينية" و"أنصار الله" واللجان الشعبية والجمعيات والمؤسّسات الأهلية والمدنية في المخيّم، وحشدٌ غفير من جماهير شعبنا.

وقد ردَّد المعتصمون هتافات تطالب الحكومة اللبنانية بإلغاء قرار وزير العمل اللبناني القاضي بمعاملة أبناءِ شعبِنا كأجانب، وبمنح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حقوقَهم المدنية والإنسانية كي يتمكّنوا من العيش بكرامة إلى حين العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

جديرٌ بالذكر أنَّ مسيرات الغضب الجماهيرية مستمرة في مخيَّمَي عين الحلوة والميّة وميّة مساء اليوم بالتزامن مع استمرار إغلاق المحلات التجارية ومداخل المخيمَين وإشعال الإطارات المطاطية رفضًا لقرار وزير العمل اللبناني.

 

آراء

هل تمَّ فعلاً تطبيقُ "صفقةِ القرن"؟| بقلم: د.خليل نزّال

معَ إعلانِ الإدارةِ الأمريكيّةِ عن قرارِها بالاعتراف بالقدسِ عاصمةً لدولةِ الاحتلالِ الإسرائيليّ تكونُ أمريكا قد أشهرَتْ حقيقةَ تبنّيها الكاملِ لمَوقفِ حكومةِ نتانياهو ومطالبِهِ وللرّوايةِ التاريخيّةِ الصهيونيّةِ بخصوصِ الصراعِ الفلسطينيِّ-الإسرائيليِّ المستمرِّ منذُ أكثرَ من قَرْن. وقدْ مهَّدت الإدارةُ الأمريكيّةُ لقرارِها بحملةٍ مكثّفةٍ من الاتّصالاتِ مع قادةِ المنطقةِ بشكلٍ يوحي بأنّها تحاوِلُ بلورَةَ مبادرةٍ يُمكنُ أن تكونَ نقطةَ انطلاقٍ للبحثِ الجدّيِّ في مستقبلِ المنطقة. وقد تجاوبت القيادةُ الفلسطينيّةُ معَ الطّرحِ الأمريكيّ بشكلٍ عمليٍّ وذلكَ عبرَ لقاءاتِ الرئيس أبو مازن مع الرئيس الأمريكيّ مرّاتٍ عديدةً، وعبرَ مشاوراتٍ طويلةٍ بين المسؤولينَ الفلسطينيّين ومستشاري الرئيس ترامب المكلَّفين بمتابعةِ ملفّ "الشرقِ الأوسط".

لم يغيّر القرارُ الأمريكيُّ بخُصوصِ القدسِ من وضعِها القانونيِّ بصفتِها جزءًا من الأراضي الفلسطينيّة الواقعةِ تحتَ الاحتلالِ الإسرائيليّ، وهو وضعٌ نصّتْ عليهِ وأكَّدَتْهُ قرارتُ مجلسِ الأمنِ الدوليّ والجمعيّةِ العامّةِ للأممِ المتّحدة. وفي نفسِ السّياقِ، فإنّ موقفَ إدارةِ ترامب من قضيّةِ اللاجئينَ الفلسطينيّينَ أو من مسألةِ الاستيطانِ الاستعماريِّ في فلسطينَ لا يغيّرُ من شرعيّةِ مَطالبِ فلسطينَ بإنجازِ حقِّ العودةِ أو تأكيدِها على عدَمِ شرعيّةِ الاستيطان. ويمكنُ القولُ أنَّ النتيجةَ الملموسةَ لقراراتِ الإدارةِ الأمريكيّةِ المعاديةِ للشعبِ الفلسطينيّ هي تأكيدُ الانحيازِ الأمريكيِّ المُطلَقِ للموقفِ الإسرائيليِّ، بكلّ ما يترتّبُ على هذا الانحيازِ منْ تقويضٍ لدورِ "الوسيطِ" الذي تستّرتْ خَلفهُ هذه الإدارةُ لسنواتٍ طويلة.
تستطيعُ أمريكا وإسرائيلُ انتهاكَ القانونِ الدوليّ وتعطيلَ تنفيذهِ، لكنّهما لا تستطيعانِ إلغاءهُ، والأهمُّ من ذلكَ أنّهما لا تملكانِ القُدرةَ على فرْضِ شروطِهِما على الشّعبِ الفلسطينيّ أو إجبارِ القيادةِ الفلسطينيّةِ على القبولِ بأيّ مخطّطٍ يتعارضُ مع مصلحةِ الشعبِ الفلسطينيِّ أو يتجاهلُ حقوقَهُ في وطنِه. صحيحٌ أنَّ شعبَنا لا يستطيعُ منْعَ أمريكا من نقلِ سفارتِها إلى القُدسِ، لكنّهُ يستطيعُ الثّباتَ على موقِفهِ الرّافضِ للسياسةِ الأمريكيّةِ، فنحنُ ندركُ صعوبةَ المرحلةِ وضَعْفَ الموقفِ العربيِّ الرسميِّ، وهو ما يجعلُ الصّمودَ في الوطنِ أولويَةً مطلقةً يجبُ توفيرُ مستلزماتِها وشروطِ استمراريّتها، وليسَ لدينا وَهْمٌ بإمكانيّةِ تحقيقِ أهدافِنا الوطنيّةِ في ظلِّ حالةِ التردّي التي تعمُّ الوطنَ العربيّ، لكنْ في المقابلِ يجبُ أنْ يتخلّى أعداؤنا عن أوهامِهم بإمكانيّةِ إجبارِنا على التنازُلِ عن تلكَ الحقوق.
*إذا كانت صفقةُ القرنِ تعني كَشفَ الإدارةِ الأمريكيّةِ عن دَعمِها المُطلقِ للمشروعِ الصهيونيّ في فلسطينَ وتنكُّرِها للشرعيّة الدوليةِ، فقد تمَّ تطبيقُ الصّفقةِ بالكامل. أمّا إذا كانَ الهدفُ من ورائها هو إجبارُ شعبِنا على الرّضوخِ للشّروطِ الأمريكيّةِ-الإسرائيليّةِ فإنَّ صفقةَ القرنِ لنْ ترَى النّورَ أبدًا.

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان