بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 22-8-2019


*رئاسة

الرئيس يترأَّس اجتماعًا لقادة الأجهزة الأمنية
ترأَّس فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، يوم الأربعاء، اجتماعًا لقادة الأجهزة الأمنية، في مقرِّ الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور رئيس الوزراء محمد اشتية، ورئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ.
واستمع سيادته لتقارير من قادة الأمن حول تطبيق سيادة القانون، والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لتوفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني.
وأصدر الرئيس تعليماته بضرورة العمل على توفير الأمن والأمان للمواطن، بما يكفل تطبيق سيادة القانون وحماية حقوق المواطنين.

*فلسطينيات

دعوة لصلاة الجمعة في العيسوية رفضًا لاستمرار حملة الاعتداءات فيها
دعا أهالي بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلّة إلى ضرورة المشاركة في صلاة الجمعة يوم غدٍ الجمعة على المدخل الغربي للبلدة، وذلك رفضًا لحملة الاعتداءات المتواصلة فيها منذ 3 أشهر.
وأوضح أهالي العيسوية في بيان، صدر اليوم الخميس، أنَّ لجان أولياء مدارس العيسوية ستعلن الإضراب المفتوح عن الدوام في مدارس البلدة في حال استمرار حملة الاعتداءات.
ولفتوا إلى أنَّه سيعقب صلاة الجمعة وقفة احتجاجية بالشراكة مع المؤسسات الحقوقية والقائمة العربية المشتركة تحت شعار "نريد أن نعيش بأمان".
وتأتي هذه الدعوة في ظلِّ الانتهاكات المتواصلة التي تتعرض لها البلدة، والمتمثّلة في: اعتقال العشرات، وإبعاد الشبان عنها، وفرض الحبس المنزلي على المواطنين، إضافةً إلى الاقتحامات اليومية ومداهمات المنازل، والمنشآت التجارية، وعرقلة الحركة في الأحياء، وداخل الشوارع.
يشار إلى أنَّ قوات الاحتلال قامت صباح اليوم باقتحام حي آل عبيد شارع البستان في العيسوية، وأزالت صُوَر الشهيد محمد سمير عبيد عن الجدران.


*مواقف "م.ت.ف"

شعث يشيد بدور الجاليات الفلسطينية بنقل معاناة شعبنا للعالم
أشاد رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير د.نبيل شعث، بالدور الكبير الذي تؤديه الجاليات الفلسطينية في مختلف أماكن وجودها، بنقل معاناة شعبنا من الاحتلال إلى العالم وتعبئة الرأي العام الدولي لصالح القضية الفلسطينية.
وثمَّن شعث خلال لقائه وفدًا من قيادة الجالية الفلسطينية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والناشط وأحد ابرز قيادات الجالية الفلسطينية في كندا أحمد جاد الله، كلاً على حدّة، إسهامات الجالية المتعددة في دعم صمود أبناء شعبنا داخل فلسطين، وتعزيز علاقات فلسطين مع مختلف الدول على جميع المستويات.
وقدَّم شعث خلال اللقاءين عرضًا لمهام ومسؤوليات دائرة شؤون المغتربين، ومبادرة توحيد الجاليات الفلسطينية في العالم وتنظيم عملها، بما يعزز دورها في خدمة أبناء الجالية وقضيتهم الوطنية.
وأبرز الحاجة الماسّة لاستنهاض دور الجاليات في جميع دول العالم وتوحيد جهودها وفعالياتها دفاعًا عن الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة، خاصّةً حق العودة للاجئين إلى ديارهم وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
وقال إنَّ هذه الحقوق تتعرَّض الآن لخطر التصفية في الخطة المعادية المعروفة بصفقة القرن، والتي بدأ تنفيذها فعليًّا على يدي تحالف ترمب- نتنياهو، ويتعرَّض شعبنا الفلسطيني وقيادته لعقوبات شديدة وحصار خانق بسبب رفض التساوق مع هذه الخطة المعادية لمبادئ الحق والعدل والمخالفة بشكل فظ للقانون الدولي.
وتحدَّث شعث عن الحاجة لإيجاد بدائل وطنية وقومية ودولية لدعم صمود شعبنا الفلسطيني وحاجاته الإنسانية الحيوية بديلاً للدعم المغموس بالذل والمشروط بالابتزازات والشروط السياسية التي لا يمكن لنا أن نقبلها على الإطلاق.
واستمع لشرح مفصل عن أوضاع الجالية الفلسطينية في الإمارات وكندا، وتطلُّعات أبناء الجالية وهمومهم، وأبرز الفعاليات والنشاطات التي نُظِّمت، والتي تعزِّز ارتباط المغتربين مع وطنهم الأم فلسطين.
وبُحِثَت خلال اللقاءين سُبُل توثيق وتعزيز العلاقة بين أطر ومؤسسات الجالية مع دائرة شؤون المغتربين بما يخدم القضية الفلسطينية، وأبناء الجالية وتلبية مطالبهم وطموحاتهم، وجرى التأكيد على ضرورة التواصل الدائم والتنسيق من أجل النهوض بأوضاع الجاليات وتوحيد أُطُرها ومؤسساتها في إطار واحد موحّد للجميع، وإبراز الدور الهام الذي تقوم به خدمة للقضية الفلسطينية.


*إسرائيليّات

إخطارات إسرائيلية بهدم منشآتٍ زراعيةٍ في سهل البطوف داخل أراضي الـ48
  أخطرت "لجان التنظيم والبناء" الإسرائيلية، بهدم عشرات المنشآت الزراعية والعرائش للمزارعين في سهل البطوف داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1948، إضافةً إلى تغريم العديد من المواطنين مبالغ وصلت إلى 300 ألف شيقل بحجة البناء من دون تراخيص.
ودعت اللجنة الشعبية في سخنين جميع المزارعين وأصحاب العرائش والمنشآت الزراعية والأراضي إلى عدم الرضوخ لهذه الإخطارات والضغوطات، وعدم التوقيع على أيِّ مستند يرسل إليهم من قِبَل "لجان التنظيم والبناء".
واتَّفقت اللجنة الشعبية مع بلدية سخنين على العمل في المسار القضائي، وذلك عبر التوجُّه إلى المحكمة لاستصدار أمر احترازي بتجميد الإخطارات وإلغاء الغرامات.


*عربي ودولي
ماكرون: لا أنتظرُ "صفقة القرن" وأعمل على مقترحات بديلة
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنَّه "لم يعد يُعلِّق الآمال" على خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المعدَّة لتصفية القضية الفلسطينية، والمعروفة إعلاميًّا بـ"صفقة القرن".
وقال ماكرون في تصريح لمراسل هيئة البثِّ الإسرائيلية، خلال حديثه للصحفيين المعتمَدين لدى الإليزيه، حول قمّة مجموعة السبع، التي تبدأ أعمالها السبت المقبل في مدينة بياريتس الفرنسية، إنَّه من المستحيل أن يستطيع البيت الأبيض "فرض اتفاق على الأطراف التي لا ترغب في التفاوض".
 وأضاف: "لم أعد أنتظر "صفقة القرن" التي يعمل عليها ترمب ومستشاروه، ولكنَّني مستمر في العمل على مقترحات بديلة بشأن ذلك".
يُذكَر أنَّ قمّة مجموعة السبع هي اجتماع لوزراء المالية في مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، وكندا.
 

سفيرة لبنان في الأمم المتحدة: غياب التسوية يحكم على المنطقة بأسرها بصراع مستمر وإراقة دماء
أكَّدت الممثّلة الدائمة للبنان في الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي، أنَّ الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلّة يعاني تحدّيات متعدّدة، وأنَّ غياب التسوية يحكم على المنطقة بأسرها بصراع مستمر وإراقة دماء.
وقالت مدللي خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن بعنوان "صون السلام والأمن الدوليين: تحديات الأمن والسلام في الشرق الأوسط" اليوم الخميس، إنَّ "الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعاني حالات عجز: عجز سياسي، في غياب الجهود للوصول إلى سلام موثوق به وإيجاد حل عادل وشامل، وعجز اقتصادي، حيث الوضع المالي والاقتصادي للشعب الفلسطيني يائس، وعجز إنساني، حيث احتياجات الفلسطينيين تحت الاحتلال واحتياجات اللاجئين في الخارج هائلة للغاية، ما يؤدي إلى عجز أمني مقلق للفلسطينيين في كل مكان، وعجز في احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، لكن أسوأ عجز يعانيه الفلسطينيون الآن هو عجز الأمل."
وأكَّدت أنَّ السياسة الإسرائيلية المتمثِّلة في مواصلة فرض وقائع جديدة على الأرض تحرم الشعب الفلسطيني من مستقبل مستقل وذي سيادة ومن العيش بسلام وكرامة، وأبرز الأمثلة على التحديات هو توسع المستوطنات الإسرائيلية المستمر، والمصادرة غير القانونية المستمرة لمنازل الفلسطينيين وهدمها، بالإضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ثالث أقدس مسجد في الإسلام.
وأضافت: "الأونروا تعيش أزمة وجودية، كدولة مضيفة رئيسية للاجئين، يشعر لبنان بقلق بالغ إزاء تداعيات هذه الأزمة على اللاجئين الفلسطينيين والمجتمعات المضيفة، وبينما يثني لبنان على البلدان التي قدمت مساهمات مالية تمس الحاجة إليها يدعو المجتمع الدولي إلى إيجاد حل مستدام لمحنة الأونروا المالية."
وتابعت: "يشارك لبنان إيمان الأمين العام القوي بأنه لا توجد خطة بديلة للقضية الفلسطينية- الإسرائيلية. هناك طريقة واحدة للخروج من هذا الصراع المستعصي، وهي من خلال سلام عادل وشامل يستند إلى قرارات الأمم المتحدة، والحق في تقرير المصير، وحدود 1967، ومبادرة السلام العربية، وهي حل الدولتين الذي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية والقدس عاصمة لها. وغياب مثل هذه التسوية يحكم على المنطقة بأسرها بصراع مستمر وإراقة دماء".


*أخبار فلسطين في لبنان

إضرابٌ شاملٌ يعمُّ المخيَّمات والتجمُّعات الفلسطينية في لبنان مُطالَبَةً بإلغاء قرار وزير العمل اللبناني
بالتّزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء اللبناني، والتي يُرجَّح أن يكون ملف العمالة الفلسطينية على جدول أعمالها، وبدعوةٍ من فصائل العمل الوطني الفلسطيني، يعمُّ الإضراب العام والشامل والاعتصامات المخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية في لبنان بالتزامن مع إغلاقٍ كاملٍ لمداخلها، منذ صباح اليوم الخميس 22-8-2019.
وقد بدأ شباب المخيّمات والتجمُّعات منذ الصباح بإغلاق المداخل معبّرين عن رفض قرار وزير العمل اللبناني بحقِّ العُمّال الفلسطينيين ومُطالبين الحكومة اللبنانية بضرورة إلغاء قرار الوزير العمل لعدم انطباق قانون العمالة الأجنبية الوافدة إلى لبنان بمحض إرادتها على أبناءِ شعبِنا.
وناشد المعتصمون الحكومة اللبنانية معاملة الفلسطينيين كلاجئين قسرًا عن بلادهم حسب القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن، مؤكّدين حقَّ شعبنا في العيش بكرامة إلى حين العودة إلى فلسطين.
 

*آراء

لماذا لمْ تُطْرَحْ "صَفْقَةُ القَرْن" حتّى الآن؟| بقلم: د.خليل نزّال
لا يوجَدُ في تاريخِ الإمبراطوريّةِ الأمريكيّةِ حالةٌ واحدةٌ تعرَّضتْ فيها إدارَتُها للمقاطَعةِ إلّا في الحالةِ الفلسطينيّةِ، فقد دأبتْ أمريكا على فرْضِ العقوباتِ بمُختَلفِ أصنافِها على دُوَلِ العالَمِ ومنظّماتِهِ وأحزابِهِ، وفي كلِّ مرّةٍ كانَ رَفعُ العقوباتِ غايةً بحدِّ ذاتِها تكرِّسُ لها الدولُ المعنيّةُ جُلَّ جُهدِها وإمكانيّاتِها، وتتعامَلُ معَ الفَكاكِ منها وكأنَّهُ نصرٌ مبين. فما الذي يَجعلُ فلسطينَ حالةً تتمرَّدُ على "تراثِ" الصَّلَفِ الأمريكيِّ وتقلِبُ معادلةَ العلاقةِ بينَ الدولةِ الأولى في العالَمِ ودولةِ فلسطينَ الواقعةِ تحتَ الاحتلال؟
قرارُ القيادةِ الفلسطينيّةِ بمقاطعةِ إدارةِ ترامب جاءَ كردٍّ فوريٍّ على اعترافِ هذهِ الإدارةِ بالسيّادةِ الإسرائيليّةِ على القُدسِ المحتلّةِ، وهو قرارٌ تعاملَ معهُ الشّعبُ الفلسطينيُّ وقيادتُهِ كإعلانٍ سافرٍ بالانحيازِ الكاملِ للاحتلالِ الاستيطانيِّ الإسرائيليِّ وتنكُّرٍ مُطلَقٍ للحقوقِ الفلسطينيّةِ الثابتةِ والمشروعةِ والمُتطابِقةِ معَ القانونِ الدوليِّ وقراراتِ الشرعيّةِ الدَّوليّة. وقدْ تجلّت أهميّةُ هذهِ المقاطعةِ عندما نظّمتْ أمريكا ما سُمّيَ بورشةِ المنامةِ، حيثُ أفرغَها الموقفُ الفلسطينيُّ منْ أيِّ مَضمونٍ وحوّلها إلى مهزلةٍ سياسيّةٍ لمْ تُحقِّقْ أيَّ هدفٍ من الأهدافِ التي سعتْ إليها الإدارةُ الأمريكيّةُ وحكومةُ نتانياهو. ونستطيعُ القَوْلَ أنَّ الرئيسَ ترامب وطاقمَ مستشاريهِ الحريصينَ على مصالحِ المستوطنينَ أكثرَ منْ حرصِهِم على مصالحِ بلدِهم قدْ فهِموا مغزى الرسالةِ الفلسطينيّةِ جيّدًا، والتي يمكِنُ تحديدُها بجملةٍ واحدةٍ: فلسطينُ هيَ الرّقَمُ الصّعبُ في معادلةِ المنطقة.
ندرِكُ أنَّ أمريكا لنْ تتراجعَ عن مواقفِها العدائيةِ ضدَّ شعبِنا، ولنْ تتردّدَ في استخدامِ كلِّ ما لديها من وسائلِ الضّغطِ لابتزازِ الموقفِ الفلسطينيّ، هكذا نفهمُ مشاركةَ مسؤولينَ أمريكيّينَ في اقتحامِ المسجدِ الأقصى جنبًا إلى جنبٍ معَ المستوطنينَ الصّهاينةِ وبحمايةِ شرطةِ الاحتلالِ، وفي السياقِ ذاتِهِ تأتي محاولاتُ اختراقِ المجتَمعِ المدنيّ الفلسطينيِّ، تارةً تحتَ ستارِ التواصلِ معَ رجالِ الأعمالِ، وتارةً أخرى عبر محاولةِ ترتيبِ لقاءاتٍ معَ الصّحفيينَ والشبابِ وغيرِهم من مكوّناتِ الإجماعِ الوطنيِّ الدّاعمِ لموقفِ القيادةِ السياسيّةِ. ومثلما تصطَدمُ أمريكا بالمقاطعةِ الفلسطينيّةِ الرسميّةِ، فليسَ منَ الغريبِ أنْ تُقابَلَ محاولاتُها الهادفةُ إلى شقِّ الإجماعِ الوطنيَّ الفلسطينيّ بالرّفْضِ الشعبيِّ المُطْلَق..
لمْ تكنْ لدينا أوهامٌ بأنْ تُغيّرَ المقاطعةُ الفلسطينيّةُ موقفَ إدارةِ ترامب المُعادي لحقوقِ شعبِنا، لكنّنا على قناعةٍ تامّةٍ أنَّ الموقفَ الفلسطينيَّ قد حالَ خلالَ العامَيْن الماضيَيْنِ دونَ إقدامِ أمريكا على طرْحِ خطّتها بشكلٍ رسميّ.
*فلسطينُ لا تملكُ النّفطَ ولا البوارجَ أو القنابلَ النوويّةَ، لكنّها تملكُ الإرادةَ والشّجاعةَ الكافيةَ لتقولَ لأمريكا: "لا".
#إعلام_حركة_فتح_لبنان