أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن قوة من الجيش التي تعمل في مرتفعات الجولان السوري المحتل، أطلقت النار على طائرة إسرائيلية، كانت في رحلة تصوير، عن طريق الخطأ.

وأضاف الجيش: "أن الجنود اشتبهوا بأن الطائرة التي حلقت في أجواء الجولان "معادية"، واخترقت الأجواء من سورية وشكلت ما وصفوه بـ"التهديد الحقيقي"، لذلك قاموا بإطلاق النار عليها، مضيفًا أنه لم تقع إصابات.

وفي أعقاب الحادث، بدأت القيادة الشمالية في الجولان بالتحقيق في ظروف الحادثة، ليتبين لاحقًا أن الحديث يدور حول طائرة إسرائيلية خاصة تستخدم للتصوير.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الحادث وقع شمالي مرتفعات الجولان السوري المحتل، في المناطق الزراعية والمزارع.

وفي التفاصيل جاء أن قائد القوة فشل في التعرف أو تحديد هوية الطائرة فأمر الجنود بالركوع على ربكبهم وإطلاق النار من بنادقهم الخاصة باتجاه الطائرة.

وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي: "حددت قوة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في مرتفعات الجولان أن طائرة تشتبه بأنها طائرة معادية اخترقت الأجواء السورية وتشكل تهديدًا حقيقيًا، لذا فتحت النار عليها. بعد أن أدرك أنها كانت طائرة مدنية إسرائيلية، أوقف إطلاق النار".

وأضاف بيان الجيش، أنه "كجزء من إجراءات الحماية من اختراقات الطائرات المعادية، كان يتوقع من القوة أن تحدد وترصد الطائرات المشبوهة، هذا حادث خطير قيد التحقيق وسيتم تعلم دروسه واستنتاج العبر".