خرجت حركة "فتح"- منطقة صيدا دورة شهداء مخيم المية ومية للتثقيف التنظيمي والسياسي، وذلك بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وكوادر حركة "فتح" في شعبة المية ومية، وتم توزيع الشهادات على منتسبي الدورة.
بدايةً تم قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، تلاها كلمة مسؤول التعبئة والتنظيم في قيادة منطقة صيدا المقدم شوقي السبع، الذي نوه إلى الضرورة والحاجة لمثل هذه الدورات ولرفع الوعي التنظيمي والسياسي ومنسوب المعرفة وإعداد الكادر الفتحاوي انتماءً وسلوكًا وممارسةً.
ثمَّ ألقى العميد شبايطة كلمة وجه فيها التحية إلى أعضاء الدورة على التزامهم وانضباطهم، ومنوهًا بأن حركة "فتح" ديمومة الثورة وحركة التاريخ الفلسطيني والعربي والرقم الصعب في معادلة المنطقة، وأينما توجد "فتح" توجد "م.ت.ف" وفصائلها، وأنها حامية المشروع الوطني الفلسطيني، وهي مستهدفة منذ انطلاقتها.
 وتحدث عن حالة الإرهاب التي كانت تسود المخيمات الفلسطينية عندما حسمت "فتح" بقرارها إنهائهم في حي الطيرة والرأس الأحمر وفي مخيم المية ومية.
وأشار إلى التحركات المشبوهة التي تدعي استنهاض الشباب الفلسطيني من خلال بعض المؤسسات والجمعيات المرتبطة بمشاريع مشبوهة، متمنيًا لو طالبت تلك الجهات بعودة شعبنا ورفع صوتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ووضع تلك التحركات في خدمة صفقة القرن، وأكد أن شعبنا صامد، وأشار على أن وجود الرئيس محمود عباس أعطى هذه الثورة بعدها الوطني ولن تمر صفقة القرن.
تلاه كلمة عضو مكتب التعبئة والتنظيم المركزي رضوان عبدالله، وجه فيها التحية لأعضاء الدورة، وحيا منطقة صيدا على مبادراتها لكل الأنشطة، متمنيًا تعميم التجربة على كل الشعب التنظيمية للاستفادة ولإعداد الكادر الذي يتحمل مسؤولية النضال ومتابعة المسيرة.
وتحدثت باسم الخريجين إيناس عطوي، حيث شكرت جميع المحاضرين في الدورة، منوهةً بأنها دورة فعالة أنتجت روح المشاركة والتعاون.
تلا ذلك تكريم مجدي عاشور وزهرية حداد، وختامًا وزعت الشهادات.