تلبيةً لدعوة هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجنة الشعبية، انطلقت مسيرة غضب فلسطينية استنكارًا ورفضًا لقرار وزير العمل اللبناني الظالم بحق العامل الفلسطيني  اليوم الاربعاء 2019/8/21.
انطلقت المسيرة من أمام شعبة حركة "فتح" في مخيم المية ومية يتقدمها أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وكوادر شعبة المية ومية، وممثلي فصائل "م.ت.ف"، وحركة حماس، وأنصار الله، واللجنة الشعبية، وحشد جماهيري غفير.
بدايةً تحدث العميد شبايطة عن قرار وزير العمل اللبناني، مستنكرًا هذا القرار الظالم بحق العامل الفلسطيني، مطالبًا التراجع عنه وإلغاءه، مشيرًا أن تلك القوانين لا تنطبق على العامل الفلسطيني.
وأكد أن الوحدة الوطنية هي الأساس في صمودنا وسوف ينتصر شعبنا. ومنوهًا بالوجود المؤقت للفلسطيني في لبنان لحين العودة إلى وطنه. موضحًا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مؤامرة العصر أو ما يسمى صفقة القرن.
تلاه كلمة حركة حماس ألقاها رفيق عبدالله، رفض فيها قرار وزير العمل اللبناني، وقال: "إن الكل الفلسطيني موحدون من أجل إلغاء هذا القرار الجائر".