بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ. صدق الله العظيم

 

استناداً للاتصال الذي أجراه عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" والمشرف على الساحة اللبنانية مع القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسفير الفلسطيني في لبنان، للاستفسار عن التصريح الصحفي المنسوب لوزير العمل كميل أبو سليمان والذي يتضمن كلام منقول عن لسانه، نفى عزام الأحمد نفياً قاطعاً أن يكون قد صدر عنه مثل هذا الحديث  للوزير اللبناني، واستغرب من هذا التصريح وما تضمنه من افتراءات وكذب وتزوير للحقائق، ووضع الأحمد هذا التصريح في دائرة الأعمال المشبوهة التي تهدف إلى زعزعة الثقة بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وبين قيادتهم الشرعية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس الذي يرفض بشكل مطلق ويتصدى بكل الإمكانيات لما يسمى بـ "صفقة القرن" وكل مندرجاتها ومخرجاتها بما فيها الاستهداف لقضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة.


وأكد الأحمد بأن لا يمكن لهذا التصريح بما يحمله من شبهات أن يكون قد صدر عن وزير  العمل كميل أبو سليمان، داعياً إلى التدقيق بالأمر.
بدورها، القيادة السياسية للمنظمة أكدت بأن هذا التصريح مدسوس هدفه خلق بلبلة لإعاقة الجهود والمساعي الحميدة الجارية لبنانياً وفلسطينياً لمعالجة هذه القضية بالحوار البنّاء المبني على أواصر العلاقة الأخوية التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني، كما ترى القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بهذا التصريح المشبوه محاولة فاشلة لضرب وحدة الموقف القوي الشعبي والرسمي والذي تجلى بالمتابعة المتواصلة لهذه القضية مع الجهات اللبنانية المختصة والحليفة، وحركة الاحتجاج الجماهيرية السلمية الحضارية المنضبطة داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية المتواصلة منذ أكثر من شهر.

 

القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان