بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النَّشرة الإعلامية لليوم الاثنين 19-8-2019

 

*رئاسة
الرئيس يعزي الكاتب عمر حلمي الغول بوفاة شقيقته

هاتف الرئيس محمود عباس، اليوم الاثنين 2019/8/19، الكاتب عمر حلمي الغول، معزيًا بوفاة شقيقته.
وأعرب سيادته عن تعازيه الحارة بوفاة الفقيدة، سائلاً الله عز وجل، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

 

*فلسطينيات
الخارجية: الفشل في كسر صمود المقدسيين أصاب الاحتلال بالهستيريا

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن الفشل في كسر صمود المقدسيين أصاب الاحتلال بالهستيريا.
وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم الاثنين: "حالة الهلع والهستيرية من كل ما هو فلسطيني في القدس المحتلة تسيطر على أركان اليمين الحاكم في اسرائيل، تترجم يومياً عبر جملة من الإجراءات والتدابير العدوانية التي تمارسها سلطات الاحتلال وشرطته ضد الفلسطينيين في العاصمة المحتلة، وصلت بالأمس إلى إقدامها على منع دوري رياضي سنوي تنظمه العائلات المقدسية، وقبلها منعت ما تسمى وزارة الأمن الداخلي الاسرائيلية عقد ندوة في برج اللقلق، وتزامن ذلك مع تصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى وباحاته بما فيها الاستهداف المتواصل لمصلى باب الرحمة وإخراج محتوياته، إضافة إلى ما ذكرته وسائل الإعلام العبرية بشأن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على زيادة ميزانية ما وصف بـ (مخطط تطوير البنى التحتية لتشجيع الزيارات) لساحة البراق في القدس الشرقية المحتلة وعمليات التهويد المستمرة بجبل الزيتون ومحيطه".
وأشادت بدور الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في متابعة وفضح انتهاكات الاحتلال بحق الرياضة الفلسطينية في القدس، وبمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الصلبة في مواجهة التغول الإسرائيلي على المسجد الاقصى المبارك، وكان آخرها استدعاء وزارة الخارجية الأردنية السفير الإسرائيلي في عمان وإبلاغه ضرورة الوقف الفوري للممارسات الاستفزازية في الحرم القدسي الشريف.
وأكدت الوزارة أنَّ حالة الرعب الاسرائيلي من الوجود الفلسطيني في القدس دليل آخر على فشل الاحتلال في أسرلة وتهويد المدينة وفرض روايته التلمودية على معالمها وواقعها، كما أن محاربة الاحتلال لكل ما هو ثقافي ورياضي وفني في القدس لن ينجح في مصادرة وعي المقدسيين الوطني واحتلاله.
وحذرت من مخاطر وتداعيات التصعيد الاسرائيلي ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها، داعية العالمين العربي والإسلامي التعامل بمنتهى الجدية مع المخاطر المحدقة بالوجود الفلسطيني بالقدس وبالمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص.

 

بضغط فلسطيني.. إلغاء انعقاد مؤتمر في رام الله دعت له السفارة الأميركية
أعلن منسق القوى الوطنية في رام الله والبيرة عصام بكر، اليوم الاثنين، أن جهود القوى الوطنية قد أثمرت بإلغاء مؤتمر كان من المقرر عقده في مدينة رام الله، في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، دعت له السفارة الأميركية في مدينة القدس المحتلة.
وأضاف: "إن إدارة إحدى الفنادق في مدينة رام الله قد أبلغت السفارة الأميركية اعتذارها عن استضافة المؤتمر، الذي جاء تحت عنوان "مناقشة وضع الشباب في الأراضي الفلسطينية"، كونه يهدف إلى تخريب النسيج الوطني الفلسطيني".
وكانت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، قد أكدت في بيان صدر أمس، عزمها إفشال المؤتمر الذي دعت إليه السفارة الأميركية، كون هذه الدعوة تحمل في طياتها ملامح جديدة لدور أميركي يشتد ضراوة في محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ويؤكد على تصميم الإدارة الأميركية على تعميق معاداة شعبنا ضمن شراكتها الكاملة للاحتلال في إرهابه وجرائمه بحق شعبنا، ومحاولة لفرض الأمر الواقع ضمن "صفقة القرن"، وتجاوزًا فظا لكل القيم والمعايير والعلاقات الدولية.
ووصفت القوى الدعوة الأميركية "بالوقحة والمثيرة للاشمئزاز، محذرة أي جهة أو مؤسسة أو شخصية تحت طائلة المسؤولية الوطنية، خاصة في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الوطنية للتصفية، من المشاركة بأي صفة كانت وتحت أية مسميات".
وتحدثت القوى عن اتخاذها خطوات تتضمن العمل على اجراء اتصالات مع إدارة الفندق نفسه لمنع إقامة النشاط فيه، وتنظيم فعالية شعبية حاشدة أمام الفندق لمنع هذا النشاط بكل السبل المتاحة.
وشددت على أن الولايات المتحدة الأميركية لن تنجح في ثني شعبنا من مواصلة كفاحه الوطني المشروع لتحقيق أهدافه في الحرية وتقرير المصير والاستقلال الوطني".
وكانت حركة الشبيبة الفتحاوية قد أصدرت هي الأخرى يوم أمس بيانا دعت فيه الشباب الفلسطيني إلى مقاطعة المؤتمر، معتبره إياه "تجاوزًا للخطوط الحمراء ووقاحة لا يمكن تمريرها"، وأن الإدارة الأميركية فشلت أن تخترق المجتمع الفلسطيني وتحاول التسلل لقطاع الشباب، الذي يرفض ذلك ويواجه المؤامرة الأميركية و"صفقة القرن".
وقالت شبيبة فتح في بيانها، إن من ينقل سفارته للقدس، ويعترف بها عاصمة لدولة إسرائيل، ومن يوقف تمويل مستشفيات القدس، ويقطع التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ويصف المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بالمدن والأحياء، ويرفض الاعتراف بحق شعبنا بالاستقلال وتقرير المصير، ويغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، لن يكون حريصًا على رفاهية الشباب الفلسطيني ومصالحه.
وحسب البيان، من يحرص على مصالح الشباب الفلسطيني لا يتآمر على مصالحه، وحقوقه، ومستقبله، ولا يوفر الغطاء الكامل لحكومة الاحتلال من أجل سرقة أراضيه، وأي فرصة له للتطور والاستقلال، مشيرة بأنَّ وجود السفير الأميركي في إحدى المستوطنات، إنما هو أفضل تعبير عن حقيقة الدور الأميركي في فلسطين.

 

*اسرائيليات
قوة اسرائيلية خاصة تختطف 3 مواطنين من بلدة العيزرية شرق القدس

اختطفت قوة إسرائيلية خاصة الليلة، 3 شبان من بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة، واختطفوا بمركبتين (مدنيتين) الفتى شوكت خضر الشيخ (16 عامًا)، وأمير ششتاوي، ومحمود عريقات، بعد أن داهموا ساحة الشَّهيد ياسر عرفات في وسط بلدة العيزرية.
وكانت قوات الاحتلال قد استدعت في وقت سابق الفتى خضر الشَّيخ وهو شقيق منفذ عملية باب السلسة المصاب محمد خضر الشيخ، بهدف التحقيق معه في معبر الزيتونة.

 

*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" تُنظِّم يومًا رياضيًّا مفتوحًا في تجمُّعات بيروت إحياءً لذكرى شهداء صبرا والداعوق وسعيد غوّاش

إحياءً لذكرى شهداء صبرا والداعوق وسعيد غوّاش، نظَّمت حركة "فتح" - الشعبة الغربية لمنطقة بيروت يومًا رياضيًا حركيًّا مفتوحًا في قاعة الشهيد ياسر عرفات في الداعوق، قبيل ظهر اليوم الأحد ١٨-٨-٢٠١٩.
وحضر النشاط أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة بيروت العميد سمير أبو عفش، وأعضاء الشُّعبة الغربية لحركة "فتح"، وأمين سر اللجنة الشعبية في الداعوق، ورئيس اتحاد كرة الطاولة عماد رمضان، ورئيس اتحاد الشطرنج معين الحاج، وأعضاء اتحاد الشطرنج مروان حمادة ومروان ضاهر وحسن سعيد، وعددٌ من لاعبي الشطرنج وكرة الطاولة وكباش الأيدي، وجمهور من مُحبّي هذه الأنواع من الرياضة.
وافتُتح اليوم المفتوح بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية، ثُمَّ كلمة مقتضبة للعميد سمير أبو عفش، ممّا جاء فيها: "من قاعة الشهيد ياسر عرفات في تجمُّع الداعوق نفتتحُ اليوم دورة شهداء صبرا والداعوق وسعيد غواش، هذه الدورة الرياضية التي تشمل كرة الطاولة والشطرنج وكباش الأيدي والـ"كيك بوكسينغ"، إنَّما تعبّر عما قاله الشهيد ياسر عرفات بأنَّ (الثورة ليست بندقية مقاتل فحسب، بل هي أيضًا مبضع جرّاح، وقلم كاتب، وريشه فنان)، ونضيف عليها بأنَّها (رياضي يبعد جيلنا عن أخطار هذا العصر)".
وأضاف: "هذا النشاط هو نشاط مبارَك. ونتوجّه بالتحية إلى كلِّ المشاركين، وإلى كلِّ الإداريين، وتحديدًا رؤساء الاتحادات، ونقول إنّا وإياهم على العهد باقون، وإنّنا لعائدون شاء من شاء وأبى من أبى".
وبعد سلسة من المباريات جاءت النتائج على الشكل التالي:
*على صعيد الشطرنج، فاز بالمركز الأول: حسين سعيد، وبالمركز الثاني: عماد أبو نعسة، فيما كان المركز الثالث من نصيب: أحمد العاصي.
*على مستوى كرة الطاولة "بينغ بونغ"، حصد المركز الأول: محمد العمري، والثاني: محمد يونس، وجاء محمد الفرخ في المرتبة الثالثة.

*على مستوى "كباش الأيدي"، جاء محمد العمري في المرتبة الأولى، وحصد الكابتن مجدي مجذوب المرتبة الثانية، أمّا المرتبة الثالثة فكانت من نصيب محمد بلال، وَوُزِّعت الكؤوس والميداليات على الفائزين.
يُذكَر أنَّه كان من المقرّر أن يتخلل اليوم الرياضي مباريات في رياضة "كيك بوكسينغ"، غير أنَّ تغيُّب لاعبي الرياضة عن الحضور حال دون ذلك.

 

*عربي ودولي
الأردن يدعو المجتمع الدولي لوقف انتهاكات إسرائيل للمقدسات في القدس

دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات فاعلة وسريعة للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها للمقدسات في القدس المحتلة، والتي تشكل خرقًا للقانون الدولي وتصعيدًا خطيرًا يؤجج الصراع ويهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وحذر الصفدي لدى لقائه سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في المملكة لبحث التصعيد الإسرائيلي في القدس من التبعات الخطرة للانتهاكات الإسرائيلية وخطواتها الأحادية التي تستهدف الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات.
وأكَّد أنَّ على إسرائيل احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأن تتوقف عن خرق التزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال.
وقال الصفدي: "إن الإجراءات الإسرائيلية العبثية المدانة ضد المقدسات في القدس المحتلة استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحيين في العالمين العربي والإسلامي تتحمل إسرائيل تبعاته".
وشدَّد على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لحل الصراع وفق حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية سبيلاً وحيدًا لتحقيق السَّلام.
وثمَّن موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لحل الدولتين وللقدس والمتمسك بالشرعية الدولية مرجعية وحاكما لجهود حل الصراع، وكذلك دعم دول الاتحاد الأوروبي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين.

 

آراء
القائدُ والحاكِمُ |بقلم: د.خليل نزال

تَستطيعُ الدّيمقراطيّاتُ الغَربيّةُ أنْ تُنَظّمَ الانتخاباتِ وتَختارَ مُمثّلي الشّعبِ وتُشكّلَ الحُكوماتِ وتُنَصِّبَ الرؤساءَ ثُمَّ تُعفيهِم من مَهامّهِم إذا كانَ في ذلكَ مَصلحةٌ للشّعبِ أو للحزبِ الحاكِمِ أو إذعانًا للرأيِ العامِّ، فإدارةُ شُؤونِ الدّولةِ في العَصرِ الحديثِ هي مَسألةٌ تَحتاجُ إلى مَهاراتٍ مَوجودةٍ في مُتناولِ عامّةِ الشّعبِ، إذ لم يَعُد التّعليمُ حِكْرًا على طَبقَةِ النُّبَلاءِ أو الاقطاعيّين أو الأثرياءِ، وأصبَحتْ إمكانيّةُ تبوُّءِ أعلى المَناصِبِ في مؤسّساتِ الدَّولةِ مَسألةً مُرتَبطةً بمَهاراتِ الفَردِ وقُدْرتِهِ على "تَسويقِ" نَفْسِهِ أو اقناعِ الآخرينَ بفِعْلِ ذلك. هذا لا يَعني بالطّبْعِ أنَّ طريقَ الوُصولِ إلى الحُكْمِ خاليةٌ من العقَباتِ أو حتّى منَ الشُّروطِ التعجيزيّةِ أحيانًا، وإنّما القَصْدُ هو التأكيدُ على أنَّ الحُكْمَ وإدارةَ الشّأنِ العامِّ ليسَ سوى مَسألةٍ تعاقُديّةٍ لفترَةٍ ولهَدفٍ مُحدّدَيْنِ قد يَنتهي أجَلُها قَبلَ المَوْعدِ المتّفَقِ عليهِ إذا أخَلَّ أحدُ طَرفَيْهِ (أو أطرافِهِ) بشُروطِه.
الأمرُ مختلفٌ تمامًا في حالةِ الدُّولِ الناشئةِ أو الشّعوبِ التي تَخوضُ مرحلةَ التحرّرِ الوطنيّ، فلا مجالَ للحَديثِ عنْ نظامٍ مُستقرٍّ أو مؤسّساتٍ تَحترفُ إدارةَ شؤونِ الدولةِ، ولا عَنْ قوانينَ مُجرَّبةٍ تَضْمَنُ تَداولَ السُّلطةِ. وهُنا يبرزُ دورُ القائدِ الذي يَخرُجُ عن النّمَطِ التقليديّ كشَخصيّةٍ استثنائيةٍ تَمتلِكُ صِفاتٍ لا تتوفّرُ في الكثيرينَ من عامّةِ النّاسِ، وهي صفاتٌ لا يُمْكنُ اكتِسابُها في المعاهدِ والجامعاتِ كما يَكتِسبُ الطلبةُ أسرارَ مهنةِ الطبِّ أو عِلْمِ الفَلَك. القيادةُ مَلَكَةٌ مُلازِمةٌ لشَخصيّةِ القائدِ تُمكّنُهُ من التَّميُّزِ عن الآخرينَ حتّى دونَ أنْ يَسعى إلى هذا التّمَيُّزِ، وهي مَلَكَةٌ تنمو وتَترَسّخُ كلَّما ازدادت التّجربةُ ثراءً، وكلّما أثبَتَ القائدُ قُدْرتَهُ على الخُروجِ منَ الأزماتِ والتغلّبِ على المَصاعبِ بأقلّ الخسائرِ المُمْكنةِ على طريقِ تَحقيقِ الهدَفِ المنشود.
وُجودُ القائدِ هو حاجةٌ تاريخيّةٌ تفرِضُها طبيعةُ المَرحَلةِ وجَسامةُ المهمّاتِ التي يَسعى الشّعبُ إلى إنجازِها. وهنا لا بُدَّ منَ التّأكيدِ أنَّ شَعبَنا ما زالَ في مَرحَلةِ التّحرُّرِ الوَطنيّ، على الرّغمِ منّ اضّطرارِهِ إلى الدَّمجِ بينها وبينَ مَرحَلةِ بناءِ مؤسّساتِ الدّولةِ بكلِّ ما تَتطلّبُهُ منْ مُمارسةِ أشكالٍ متقدّمةٍ منَ الحُكْمِ والإدارةِ، وذلكَ في ظِلِّ وَضْعٍ استثنائيٍّ تُمليهِ العقباتُ اليوميّةُ التي يَفرِضُها وُجودُ الاحتلالِ وما يقومُ بهِ منْ تَخريبٍ مُتعمَّدٍ لما يتمُّ بناؤه. إنَّ اضّطرارَنا إلى مُمارسةِ السُّلطةِ يَجبُ ألّا يَحجِبَ عنْ أعيُنِنا حقيقةَ أنّنا لمْ نُنجِزْ بَعْدُ أهدافَنا الوطنيّةَ، وبالتّالي ما زِلنا بحاجةٍ إلى القائدِ الذي يُمارِسُ دَورَهُ في كلّ مُهمّةٍ يتمُّ تَكليفُهِ بتَنْفيذِها، ولَسْنا بحاجةٍ إلى جُيوشٍ منَ الإداريّينَ والموظّفينَ، فرئيسُ الوزراءِ قائدٌ وليسَ حاكمًا في دَولةٍ مستقرّةٍ، والوزراءُ قادةٌ كلٌّ في مَجالِ عمَلِهِ، ورئيسُ فلسطينَ/ رئيسُ مُنظّمةِ التَّحريرِ الفلسطينيّةِ قائدٌ لشَعْبِنا يَستَمدُّ شَرعيّتهُ النّضاليّةَ مِنْ قيادتِهِ للشّعْبِ الفلسطينيِّ عبرَ سَنواتٍ طَويلةٍ منْ مَسيرتِنا نحوَ إنجازِ مَشروعِنا الوطنِيّ، ولا علاقةَ لشرعيّتِهِ بانتخابِهِ رئيسًا للسُّلطةِ الوطنيّةِ الفلسطينيّة، فالسُّلطةُ بكلِّ مؤسّساتِها تستمدُّ شرعيَّتَها من منظّمةِ التحريرِ الفلسطينيّة.
*قيادةُ الشّعْبِ في مَرحلةِ التّحرُّرِ الوَطنيِّ هي مَسؤوليةٌ تاريخيّةٌ كُبرى، تَصغُرُ أمامَها مَهامُّ الحُكْمِ وشؤونُهُ اليوميَّة

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان