توالت ردود الفعل على الساحة الأميركية المنددة بالقرار الإسرائيلي بمنع النائبتين عن الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي رشيدة طليب وإلهان عمر من دخول فلسطين في زيارة كانت مقررة غدا الجمعة.

وجاء قرار المنع  الإسرائيلي  بعد أن حث الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة على "توتير" الحكومة الإسرائيلية بمنع دخول النائبتين، حيث قال، "في حال سمحت إسرائيل للنائبتين رشيدة طليب وإلهان عمر بالدخول فإن ذلك يمثل ضعفا كبيرا. إنهن يكرهن إسرائيل والشعب اليهودي ولا يوجد شيء يمكن فعله أو قوله لتغيير آرائهما. ستواجه مينيسوتا ومتشغان وقتًا عصيبًا في إعادتهما إلى منصبهما. إنها وصمة عار".

كما نشرت "لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية ايباك" تغريدة قالت فيها، "نحن لا نتفق مع  دعم رشيدة طليب وإلهان عمر لحركة مقاطعة إسرائيل "BDS" إلى جانب مطالبة طليب بحل الدولة الواحدة. لكن نعتقد أن كل عضو في الكونغرس يجب أن يكون قادرًا على الزيارة وتجربة ديمقراطية حليفتنا إسرائيل بشكل مباشر".

من جانبه علَّق زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في تغريدة على حسابه في "توتير" إنَّ "رفض دخول رشيدة طليب وإلهان عمر لإسرائيل علامة ضعف وتحدث ضررا بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية  ودعم إسرائيل في اميركا".

بدوره، قال مرشح الرئاسة وعضو مجلس الشيوخ بيرني ساندر في تغريدة "إنه أمر مثير للاشمئزاز أن يكون متعصب مثل ترمب يهاجم رشيدة طليب وإلهان عمر بهذه الطريقة، معارضة سياسة نتنياهو ليست كرها للشعب اليهودي، يجب أن نقف معا ضد أولئك الذين يروجون الكراهية والعنصرية في إسرائيل وفلسطين والولايات المتحدة وفي كل مكان".

أمَّا عضوة مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي ومرشحة الرئاسة إليزابيث وارن فقالت في تغريدتها "لا تقدم إسرائيل قضيتها كدولة ديمقراطية متسامحة أو حليف ثابت للولايات المتحدة الأميركية عن طريق منع أعضاء كونغرس منتخبين من الزيارة بسبب آرائهم السياسية. ستكون هذه خطوة مخزية وغير مسبوقة".