شارك الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيَّم عين الحلوة ومخيّمات الشتات في لبنان اليوم الأحد ٤-٨-٢٠١٩، في تشييع الشهيد حسين جمال علاء الدين (الخميني) الذي اغتيل غدرًا على يد المجرم الإرهابي الخارج عن الإجماع الفلسطيني بلال العرقوب، أثناء مشاركته في مسيرة جمعة الغضب (٣) رفضًا لقرار وزير العمل اللبناني بحقِّ شعبنا.

 وانطلق موكب التشييع من أمام مسجد "خالد بن الوليد" جائبًا شوارع المخيّم تتقدّمه سيارة إعلام حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة، وصولاً إلى مقبرة درب السيم، حيثُ ووري جثمانه الطاهر الثرى.

وشاركَ في التشييع قائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، ونائبه اللواء منير المقدح، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وعضوا المجلس المركزي لـ"م.ت.ف" صلاح اليوسف وغسّان أيوب، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وقائد القوة الفلسطينية المشتركة العقيد بسّام السعد، وممثِّلون عن فصائل" م.ت.ف" والقوى الإسلامية وقوى التحالف وحركة "الانتفاضة الفلسطينية" و"أنصار الله" واللجان الشعبية، ولجان الأحياء والقواطع والمنظمات الأهلية والشبابية بالإضافة الى حشودٍ جماهيريةٍ من مخيّمات صيدا وإقليم الخروب.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان