نظمت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم عين الحلوة وقفةً تضامنيةً رفضًا لإجراءات وزارة العمل المتعلقة بالعمالة الفلسطينية في لبنان، وذلك في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير اليوم الثلاثاء ٢٠١٩/٧/١٦.

شارك فيها عضو قيادة حركة "فتح"-إقليم لبنان آمال شهابي، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وعضو المجلس الاستشاري في لبنان 

عليا العبدالله، وممثلي فصائل "م.ت.ف"، والتحالف والقوى الاسلامية، واللجان الشعبية، ووفود نسائية ونقابية، وحشود جماهيرية.

بدايةً ألقى عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الفلسطيني عصام حليحل بإسم "م.ت.ف" كلمة أشار  فيها إلى المؤامرة التي خططت لها بريطانيا والصهيونية لتهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين عام 1948، منوهًا أن الفلسطينيين ليسوا جالية وافدة أو عمالة غير شرعية، وإن الوجود الفلسطيني مؤقت لحين العودة إلى فلسطين.

واستدرك بأن الفلسطيني يرفض التهجير والتوطين وإلغاء هويته الوطنية، وستبقى فلسطين فينا في التاريخ والجغرافيا، ونقول لكل الأخوة في لبنان نحن شركاء في الدم والمصير وقضيتنا من أجل العودة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس . وأشار  إلى صفقة القرن التي تستهدف الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وفي الختام نوه إلى القرار المجحف لوزارة العمل اللبنانية، طالبًا الغاء القرار بما ينسجم مع المصلحة الوطنية اللبنانية والفلسطينية.

تلاه كلمة القوى الإسلامية ألقاها الشيخ جمال خطاب، أشار فيها للتوافق اللبناني الفلسطيني على رفض صفقة القرن، وإلى قرارات وزير العمل اللبناني الظالمة بحق العامل الفلسطيني.

 كذلك تحدث عن الفرق بين الأجنبي والاجىء الفلسطيني من ناحية التعريف القانوني، واعتبر أن الفلسطيني له فضل كبير في اعمار لبنان وازدهاره، مؤكدًا أن الأهل رفضوا في الماضي التجنيس والتوطين كما ترفضها اليوم.

وألقى كلمة قوى التحالف عمار حوراني، وجه فيها التحية إلى لبنان لوقوفة ضد صفقة القرن، واعتبر قرارات وزير العمل اللبناني إفشال للحوار اللبناني الفلسطيني، وطالب بتصحيح الخطأ.