بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الثلاثاء 16-7-2019


*فلسطينيات 
الخارجية تطالب بتحقيق دولي في استشهاد الأسير طقاطقة وسرعة تحرك من الجنائية الدولية

حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وأذرعها الأمنية بما فيها مصلحة إدارة السجون المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسير نصار طقاطقة (31 عامًا)، أثناء خضوعه للتحقيق من قبل قوات الاحتلال.
وطالبت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، بتشكيل لجنة تحقيق دولية بإشراف الصليب الأحمر الدولي للوقوف على ملابسات  وتفاصيل هذه الجريمة العنصرية، وبتوفير الحماية القانونية والسياسية للأسرى جميعاً، محمَّلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وأكَّدت أنَّ اللامبالاة التي يبديها المجتمع الدولي ومنظماته ومجالسه المختصة اتجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال تشجع سلطات الاحتلال على التمادي في ارتكاب مثل هذه الفظائع.
وقالت الوزارة: إنَّ استشهاد طقاطقة في أقبية التحقيق يستدعي تحركاً عاجلاً من الجنائية الدولية وفتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال وملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
عشرات المستوطنين يجددون اقتحاماتهم للأقصى
جدد عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وأوضح مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس، أن 41 مستوطنا و115 موظفًا من حكومة الاحتلال و25 عنصرا من المخابرات اقتحموا المسجد، وأدى قسم منهم طقوسا تلمودية في باحاته، إلى أن غادروه من باب السلسلة.


*مواقف "م.ت.ف"
الأحمد يجري اتصالات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين بشأن عمل الفلسطينيين في لبنان

 أجرى رئيس الدائرة العربية والبرلمانية في منظمة التحرير، المشرف العام على السَّاحة الفلسطينية في لبنان عزام الأحمد، يوم الاثنين، اتصالات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين بشان عمل الفلسطينيين في لبنان.
واتصل الأحمد برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وبرئيس لجنة الحوار اللبناني _ الفلسطيني في رئاسة الوزراء اللبنانية الوزير حسن منيمنة، حول الإجراءات التي قامت بها وزارة العمل اللبنانية بحق أصحاب بعض المهن المختلفة والعمال الفلسطينيين لدى مؤسسات لبنانية مختلفة وإيقافهم عن العمل لحين حصولهم على إذن عمل من الدولة اللبنانية في إطار "مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية" مما ألحق الأضرار الكبيرة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان الإنسانية والمدنية وإغلاق أبواب المعيشة أمامهم.
وأكد الأحمد للوزير منيمنة أنَّ هذه الإجراءات تتناقض تمامًاً مع الجهود التي تقوم بها لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني ومقترحاتها بشأن تنظيم إقامة وعمل وحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بل وتتناقض مع القوانين والشرائع الدولية التي تنظم إقامة المهجرين واللاجئين القسرية في كافة الدول، فكيف بأبناء الأمة الواحدة، مشددا على إن هذه الإجراءات لن تخدم الأهداف المشتركة في مجابهة سياسة التوطين والتهجير التي تسعى لها دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الإدارة الأميركية.
كما أجرى الأحمد اتصالات مماثلة مع رئيس جهاز الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، ورئيسة الكتلة البرلمانية لتيار المستقبل بهية الحريري، والوزير السابق غازي العريضي، بهاء أبو كروم أحد قادة الحزب التقدمي الاشتراكي، ومسؤول العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية ايلين الهندي.
ويواصل الأحمد اتصالات مع الجهات اللبنانية المعنية إلى جانب الاتصالات واللقاءات التي يقوم بها سفير دولة فلسطين أشرف دبور، ورئيس الجانب الفلسطيني في الحوار اللبناني الفلسطيني، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العرادات.

*إسرائيليات  
يديعوت آحرونوت: الشاباك يعارض إدخال عمال من غزة

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، أنَّ جهاز"الشاباك" يعارض إدخال عمّال من قطاع غزة إلى إسرائيل.
وتشير الصحيفة إلى أنَّ الحديث يدور عن السَّماح لخمسة آلاف عامل من القطاع بالعمل داخل إسرائيل، مشيرةً إلى أنَّ الجيش ومنسّق الأنشطة الحكومية وحتَّى المجالس الإقليمية لمستوطنات غلاف غزة يدعمون الخطوة، بينما يعارضها الشاباك.
ولم يتخد المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" أي قرار بهذا الخصوص، لكنَّ وجهة نظر الشاباك تحظى بدعم كبير داخل المجلس، ويرجع ذلك لخشية الشاباك من استثمار حركة حماس لدخول هؤلاء العمال في إحداث خروقات أمنية.
وقال مصدر أمني للصحيفة، في غزة يفضلون العمل في إسرائيل بدلاً من حفر الأنفاق، مشيرًا إلى أنَّ هؤلاء العمال سيدخلون 25 مليون شيكل على غزة، وسيحيون الأسواق في القطاع، وستصبح هناك قوة شرائية ما سيحسّن الوضع الاقتصادي ويعمل على تثبيت الهدوء في المنطقة.
ووفقًا للصحيفة، فإنَّ العمال الفلسطينيين أرخص تكلفةً من العمال التايلانديين الذين يعملون في الزراعة بالمنطقة المجاورة لغزة، وأنَّهم لا يحتاجون للنوم في إسرائيل بسبب قربهم من غزة.
وتقول الصحيفة، إنَّ سياسة العصى والجزرة التي أثبتت نفسها في الضفة الغربية، لم يتمَّ نقلها بعد إلى قطاع غزة، بسبب سيطرة حماس على غزة، ومع ذلك فإنَّ اعتراض الشاباك على دخول العمال نابع من فكرة أنَّ إسرائيل لا تسيطر على القطاع، على عكس الضفة، حيث بإمكان الجيش الوصول لأي شخص هناك.
وقدَّم الشاباك للمستوى السياسي العديد من الحالات لمحاولة استغلال حماس للمرضى لنقل معلومات أو أموال وغيرها لتنفيذ هجمات. حيث يخشى الشاباك من استغلال العمال لجمع معلومات عن تحركات الجيش في الكيبوتسات المحيطة بغزة.
ويعتقد الشاباك أنَّ حماس التي تسيطر على معبر إيرز من الجهة الفلسطينية سيجعل من الصعب على الجهات الأمنية تشخيص العمال أمنيًا.
وفي ذات الوقت يدعم الشاباك أيضًا المشاريع المدنية الأخرى التي يجري حاليًا مناقشتها، ومنها زيادة تصاريح دخول التجار لغزة، وتطوير مشاريع الكهرباء والمياه.

*عربي دولي  
القاهرة: بدء أعمال الدورة 93 للجنة الدائمة للإعلام العربي بمشاركة فلسطين

بدأت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية يوم الاثنين، أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي في دورتها العادية (93) برئاسة رئيس اللجنة والمشرف العام على الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام بالسعودية خالد الغامدي، وبمشاركة وكلاء وزارات الإعلام في الدول العربية ورؤساء أجهزة ومؤسسات الإعلام العربية.
وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع: وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، والمستشار جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية، ورمال عنفوص من مكتب وزير الإعلام.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية السفير بدر الدين علالي إن جدول أعمال هذه الدورة يتضمن 18 بنداً، تمهيدا لعرضها على الدورة (11) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب يوم غد الثلاثاء ورفعها إلى الدورة الـ( 50 ) لمجلس وزراء الإعلام العرب؟ الأربعاء يأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية كونها إحدى البنود الرئيسية وتعتبر القضية المركزية للأمة العربية خاصة في ظل تعنت الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى الموضوعات الأخرى التي تندرج تحته كالخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأميركي الأحادي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
 وأضاف في تصريح له أنَّه يأتي في صدارة أولويات هذه الدورة اعتماد النسخة المحدثة لميثاق الشرف الإعلامي العربي الذي يرسخ القيم والمبادئ المهنية والأخلاقية للإعلاميين، ويواكب المستجدات الإقليمية والدولية.
وقال السفير علالي إنَّ بند "خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج يظل بندا دائما على جدول الأعمال، حيث تعمل اللجنة في هذه الدورة على وضع افكار جديدة للخطة بما يمكنها من الدور المنوط لها، وبما يخدم المحاور الثلاثة التي تعمل على تدعيمها وهي: القضية الفلسطينية، والإرهاب، وتصحيح صورة العرب والمسلمين.
ويتضمن جدول الأعمال  خلال هذه الدورة عدداً من البنود الهامة الأخرى كالإستراتيجية الإعلامية العربية، والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة، ودور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب واللجنة العربية للإعلام الالكتروني، وعاصمة الإعلام العربي، بالإضافة إلى موضوعات أخرى.
 وسيتم على هامش أعمال هذه الدورة الجديدة للمجلس الوزاري تكريم الفائزين في الدورة الرابعة لجائزة  التميز الإعلامي العربي تحت شعار "القدس في عيون الإعلام"، حيث سيتم  تكريم عدد من الشخصيات والأعمال والمؤسسات الإعلامية العربية المتميزة التي دعمت قضية القدس إعلامياً.
يذكر أن مجلس وزراء الإعلام العرب يأتي من ضمن المجالس الوزارية المتخصصة تحت مظلة جامعة الدول العربية ويضم في عضويته كل الدول الأعضاء لدى الجامعة وينعقد مرة كل عام بمقر الأمانة العامة أو إحدى الدول الأعضاء وله أن يعقد اجتماعا طارئاً عند الضرورة.

*أخبار فلسطين في لبنان
رسالة من السَّفير دبور إلى أبناء شعبنا في لبنان
وجَّه سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللُّبنانية أشرف دبور رسالة إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، جاء فيها: "كلي أمل بأهلنا وربعنا بإفساح المجال أمام الحوار  الهادئ والبنّاء، الذي تجريه القيادة السياسية الفلسطينية مع الجهات الرسمية اللبنانية لمُعالجة الثأثيرات السلبية على حقهم بالعيش الكريم نتيجة قانون العمل للخروج بنتائج عملية، ومن خلال الحوار البَّناء الذي نؤكد بأنه سيثمر نتائج ايجابية سيلمسها أهلنا قريباً جداً".
وأضاف: "أشدد على أهمية الحفاظ على العلاقات المتينة والصادقة التي تربطنا بأشقائنا اللبنانيين، وأنوه وأشيد بالأداء الرائع لأبناء شعبنا بالحرص الشديد على الأمن والاستقرار في لبنان، والذي هو أمننا، واستقرار لبنان دعم لقضيتنا وحقنا".
وأتوجه إلى أهلنا الكرام بضرورة الحفاظ على الصورة الناصعة التي تجسّدت الالتزام بالقانون اللبناني، وبعدم الانجرار إلى ما لا يخدم قضيتنا العادلة، فهدفنا في مرحلة وجودنا القسري في لبنان، الحياة الكريمة لحين عودتنا إلى وطننا، والذي يسانده ويدعمه أشقاؤنا  اللبنانيين.

*آراء
الفلسطينيون ليسوا أجانب| بقلم: عمر حلمي الغول 
مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان قديمة قدم لجوئهم للبلد الشقيق، ومرَّت العلاقة بالعديد من مراحل المد والجزر ارتباطًا بسيرورة العلاقة التبادلية بين الشعبين والقيادتين. غير أنَّ الثابت في العلاقة بقي يحمل الغبن التمييزي ضد اللاجئ الفلسطيني، إن كان عاملاً أم صاحب عمل، حيث حُرِمَ الفلسطينيون وحتى الآن من الحياة الكريمة في مخيماتهم، وما زالوا يمنعون من إدخال مواد البناء لإصلاح بيوتهم ومؤسساتهم، ومحرومين من العمل في العشرات من المهن الحرة، رغم وجود محاولات ترقيعية بشأن قانون العمل منذ عام 2010، فإنَّ شيئًا جديًّا لم يُطبَّق من القانونين 125 و126.
في الأيام القليلة الماضية فجرّت وزارة العمل، وقرار وزيرها كميل أبو سليمان بشأن تنظيم وتصويب وضعية مؤسسات وأرباب العمل والعمال، الموضوع مجدّدًا، حيث تمّت العودة للأخطاء السابقة، والخلط بين الفلسطيني وبين العامل الأجنبي، ما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية والحزبية الفلسطينية، ووضع العصي في دواليب العلاقة الصحية والسليمة نسبيًّا بين الشعبَين والقيادتين الشقيقتين، وألقى بظلال كثيفة على مستقبل العلاقة، والحياة الآمنة للفلسطيني في لبنان الشقيق. وتمَّ الربط بين الإجراء الملتبس لوزارة العمل اللبنانية وبين "صفقة القرن" الأميركية، وطرح العديد من علامات السؤال على الموقف السياسي لوزير العمل.
مع أنَّ الفلسطينيين لا يرغبون بدفع الأمور نحو التوتر، ويحرصون على العلاقات الثنائية الأخوية الإيجابية، لا سيما أنَّ هذا الأمر تمَّ الاتفاق عليه سابقًا لجهة الفصل بين الفلسطيني والأجنبي، وعدم مساواتهما ببعضهما البعض. فالفلسطيني مقيم منذ نحو 73 عامًا، وهو شريك في بناء لبنان المعاصر، وبإمكان الجميع العودة لمقالة الأستاذ طلال سلمان، رئيس تحرير جريدة السفير سابقا، التي أغلقت أبوابها قبل أعوام قليلة خلت بسبب الأزمة المالية، وقراءة مقالته بعنوان "الفلسطينيون جوهرة الشرق"، ليدركوا جيّدًا الدور الفلسطيني المتميّز في لبنان، وليطلعوا على ما صنع الفلسطيني من أجل لبنان. أضف إلى أنَّ الأُخوّة الفلسطينية اللبنانية لا يمكن لأية قوة لبنانية أو عربية أو أجنبية أن تؤثِّر فيها، أو تسيء لها. وهذا ما عكسته سياسات الرئيس محمود عبّاس طيلة توليه الحكم مع القيادات الحكومية والحزبية والدينية وكافة الفعاليات اللبنانية، حيث أكّد بشكل قاطع على دعم وإسناد سيادة لبنان على أراضيه. ولكن أيضًا على أرضية علاقة أخوية تقوم على الاحترام والندية، ومنح الفلسطيني اللاجئ على الأراضي اللبنانية حق الحياة الكريمة لحين تأمين عودة اللاجئين الفلسطينيين عموما إلى وطنهم الأم فلسطين.
ومن الضروري لفت نظر الوزير سليمان إلى نقطة مهمة، وهي أنَّ الفلسطيني، وبغض النظر عن موقعه الاجتماعي أو الاقتصادي يعمل بحرص شديد على تنفيذ القوانين اللبنانية، وليس معنيًّا بتجاوزها، وبالتالي قيام موظفي الوزارة بإغلاق بعض المؤسسات الفلسطينية بالشمع الأحمر، وطرد بعض العمال من أعمالهم بحجة وذريعة عدم تصويب أوضاعهم، وقبل منحهم فرصة زمنية لذلك، شكَّل صدمة قوية لأرباب العمل والعمال ولكل الشعب الفلسطيني في لبنان وكل مكان من الدنيا، وكان الأجدر بوزير العمل أن يمنح فرصة زمنية للتصويب، وتفادي أية إرباكات جديدة، أساءت للعلاقة المشتركة.
ولعلَّ الاجتماع الذي عقد أمس الاثنين في مقر وزارة العمل اللبنانية بحضور ومشاركة كلٍّ من وزير العمل كميل أبو سليمان، والمسؤول اللبناني المكلف بالملف الفلسطيني اللبناني حسن منيمنة، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، أزال نسبيًّا سوء الفهم، وسمح بتخفيف حدة التوتر في أوساط الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية، ومنح الفلسطينيين مهلة ستة أشهر لترتيب أوضاعهم مع وزارة العمل، كما أكَّد على عدم مساواة الفلسطيني بالأجنبي. وهذا ما أكَّده الوزير اللبناني، وأشار لمواقفه المتعددة في دفاعه عن حقوق ومصالح الفلسطينيين. وبالتالي لتكريس الموقف الإيجابي للوزير أبو سليمان، ولتحصين العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية جيّدًا، تملي الضرورة على وزارة العمل عدم الخلط بين الفلسطيني والأجنبي، وعدم التسرُّع في اتّخاذ أية خطوات إجرائية غير محسوبة النتائج، خشية تفسيرها بشكل خاطئ، ولأنَّ الفلسطيني اللاجئ ملتزم بالقانون، وليس فوق القانون، لذا هناك فرق كبير بين أرباب العمل والعمال الذين يتهرّبون من تصويب أوضاعهم، وبين الفلسطيني الملتزم.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان