نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المناضل والاسير المحرر اللواء وليم نجيب نصار، والذي وافته المنية اليوم السبت، عن عمر ناهز 73 عاما بعد صراع مع المرض.

وقالت الحركة في بيان لها، "ان المناضل نصار كان من طلائع الحركة الوطنية الاسيرة والمناضلين الذين وهبوا حياتهم وسنوات أعمارهم للدفاع عن القضية الفلسطينية وعدالتها، حيث التحق بدورة حربية في جمهورية الصين الشعبية، ومن ثم دخل إلى الارض المحتلة لمقاومة الاحتلال، لحين اعتقاله في العام 1968.

اعتقل الراحل نصار لمدة 12 عاما، وأفرج عنه في مطار لارنكا القبرصي يوم 22-2-1980 في عملية تبادل بين منظمة التحرير وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

انتقل للعمل في مكتب الرئيس الشهيد ياسر عرفات في بيروت قبل الاجتياح الاسرائيلي وكان مسؤول مكتبه الامني.

عمل في مكتب الرئيس في تونس وتولى ادارة المقر الرئيسي للقيادة في تونس وعاد الى الاردن ليعمل في مكتب الرئيس في عمان حتى العودة الى ارض الوطن في العام 1999.

عمل الراحل في ملف الاحتفالات ببيت لحم 2000 واشرف على تطوير المدينة وأنجز مقر الرئيس في بيت لحم.

عاد الى مقاعد الدراسة لإكمال تحصيله العلمي وسجل في جامعة بيرزيت واستطاع الحصول على شهاده في التاريخ ولم يكتفي بذلك بل اكمل دراسته وحصل على شهادة الماجستير عام 2004 من نفس الجامعة رغم تجاوزه الستين عاما.