أكدت نقابتا الأطباء والمحامين، واتحادا العمال والنقابات في الجامعات الفلسطينية، التفافها حول الرئيس في رفض "صفقة القرن" وورشة البحرين، داعية الكل الفلسطيني للمشاركة في كافة النشاطات التي تدعو لها القوى لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا وأهدافنا الوطنية.

وفي هذا السياق، قال نقيب الأطباء شوقي صبحة في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "إننا في النقابة نؤكد رفضنا القاطع للمؤامرة التي تحاك ضد قضيتنا وتغير المعادلة من سياسية إلى اقتصادية، وتشيد النقابات بموقف كل من رفض المشاركة".

وأضاف: "نعد كل من سيشارك في الورشة بالمقاطعة الاجتماعية والتشهير بكل من يخرج عن الصف الوطني"، داعيا كل أحرار العالم للوقوف في وجه هذه المؤامرة التي سنتصدى لها بكل قوانا.

بدوره، أكد أمين سر اتحاد النقابات في الجامعات الفلسطينية موسى عجوة، أنه تم وضع عدة برامج للوقوف في وجه صفقة القرن وورشة البحرين المشبوهة، مضيفا: "سنقوم بتنظيم مسيرات واحتجاجات ابتداء من الأسبوع المقبل، تنطلق من كافة الجامعات الفلسطينية، وتعبر عن الغضب العارم والرافض.

ودعا النقابات إلى تجسيد الموقف الموحد للخروج إلى الشارع الفلسطيني، مبينا أن مجلس اتحاد النقابات عقد اجتماعا ضم رؤساء النقابات في كافة الجامعات الفلسطينية، وتم تحديد الأماكن والمواعيد الخاصة بانطلاق المسيرات، كل في موقعه بالتنسيق مع المجلس، وتم الاتفاق أن تكون المسيرات في 24 و25 و26 من الشهر الجاري، منوهًا إلى أن الجامعات الفلسطينية بكل مكوناتها أعلنت التأييد الكامل للرئيس وجددت البيعة من خلال الاستفتاء التاريخي الذي زلزل الصفقة.

من ناحيته، قال أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد: "إن النقابات العمالية رفعت برقية واضحة للرئيس تؤكد وقوفها إلى جانبه، وإنها على استعداد للمشاركة بكل الفعاليات وتنظيمها، وإن النقابات كافة ترفض "صفقة القرن" وورشة البحرين المشبوهة، والهدف منها الالتفاف على الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وتصفية قضيتنا.

وأضاف: "ان الاتحاد صوت بالإجماع وأمام الجميع أن كل من سيحضر هذه الورشة، فهو خارج عن الصف الوطني الفلسطيني، وأن الاتحاد سيشارك في كافة النشاطات المناهضة للصفقة والورشة".

من جهته، قال نقيب المحامين جواد عبيدات إن نقابته تساند وتدعم توجهات القيادة وعلى رأسها الرئيس في مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا، وما يحاك ضده خاصة صفقة القرن وورشة البحرين"، موضحا أن النقابة تعمل على شقين: الأول التشبيك مع كافة القانونيين في العالم من اتحادات ونقابات ومنظمات قانونية دولية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للمحامين، واتحاد المحامين العرب، الذي استضاف رئيس الاتحاد الدولي للقانونيين في العالم لاطلاعه على كافة النقاط وما يحاك ضد قضيتنا ومدى الانحياز الأميركي للاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف ان الشق الثاني يتعلق بمطالبة نقابة المحامين لكافة منتسبيها للانخراط في كافة الفعاليات المعلن عنها من قبل القوى الوطنية.