بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير السفير أنور عبد الهادي، مع القائم بأعمال السفير العراقي في سوريا نصير العزاوي، آخر التطورات في فلسطين، خاصة في ظل السياسية المتطرفة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ومخططها من أجل استمرار احتلاله، وقضم مزيد من الأراضي.

وشرح عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد في مقر الدائرة السياسية بالعاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس، خطورة عقد ما تسمى ورشة البحرين، التي تهدف للتطبيع مع إسرائيل وتحويل القضية الفلسطينية إلى قضية مساعدات وليس قضية وطن تحت الاحتلال. ودعا كل أشقائنا العرب لعدم المشاركة بها لأنها ضارة بالشعب الفلسطيني.

وأكد موقف الرئيس محمود عباس الصلب برفض كل خطوات "صفقة القرن".

من جهته، أكد العزاوي موقف العراق النهائي برفض المشاركة بورشة البحرين، لأنها تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن بلاده ستبقى مع شعبنا وحقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما ثمن المواقف الوطنية والقومية الجريئة للرئيس عباس، ورفضه الإملاءات الخارجية حرصا على قضية شعبه في الحرية والاستقلال.

وتابع ان العراق لن يدخر جهدا في تظهير الموقف العراقي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني بكافة المحافل العربية والدولية. كما أدان سياسة اسرائيل الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني ومصادرة أمواله، مشيرا إلى أن هذه السياسة إذا لم تتوقف فستقوض المنطقة إلى فوضى عارمة.