أطلقت نيوزيلندا ما يُطلق عليه "ميزانية الرفاهية"، لتحديد أولويات جديدة للصحة العقلية، وفقر الأطفال والعنف العائلي والتشرّد.

وقال وزير المالية، جرانت روبرتسون، إنّ اتجاه الرفاهية يمثِّل تحولاً كبيرًا عن الوضع الراهن، وسيتمُّ الآن قياس مدى نجاح البلاد بشكل مختلف.

وتأتي تصريحات روبرتسون على الرغم من أن الخبراء قالوا لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ)، إن مضمون الميزانية لم يقدم شيئًا جديدًا.

وأضاف روبرتسون: "نحن لا نعتمد على إجمالي الناتج المحلي فقط، ولكن أيضا على كيفية تحسين رفاهية شعبنا، وحماية البيئة وتعزيز مجتمعاتنا".

وخصصت الميزانية 1.5 مليار دولار نيوزيلندي (978 مليون دولار)، من أجل الصحة العقلية والإدمان على مدار أربعة أعوام، و320 مليون دولار نيوزيلندي لمعالجة العنف العائلي، وشهدت استثمارات بقيمة 1.1 مليار دولار لمكافحة فقر الأطفال.