برعايةِ سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، نظَّم المكتب الحركي للأطباء الفلسطينيين في لبنان إفطارَه الرمضاني السنوي في مقرِّ السفارة في بيروت، غروب يوم السبت ٢٥ أيار ٢٠١٩.

وحضر الإفطار إلى جانب سعادة السفير أشرف دبور، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض وعددٌ من أعضاء قيادة الإقليم، إضافةً إلى أطباء المكتب الحركي المركزي في لبنان الذين حضروا من المخيّمات الفلسطينية كافّةً.

وبعد قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ألقى عضو قيادة إقليم لبنان أمين سر المكتب الحركي المركزي د.رياض أبو العينين كلمةً استهلَّها بشرح معاناة الطبيب الفلسطيني في لبنان، خاصّةً جرّاء منع القانون اللبناني الطبيب الفلسطيني من مزاولة مهنته خارج نطاق "الأونروا" وجمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، داعيًا الحكومة اللبنانية للعدول عن هذا القانون. 

وأكَّد د.أبو العينين أنَّه وعلى الرغم من كلِّ الظروف الصعبة التي يمرُّ بها الأطباء الفلسطينيون، فإنَّهم مستمرون في صمودهم باعتبارهم ركنًا أساسيًّا من أركان المقاومة والنضال، وتوجَّه إلى القيادة الفلسطينية بطلبٍ رسميٍّ لرفع قيمة رواتب الأطباء الفلسطينيين في لبنان من أجل مساعدتهم على العيش بكرامة.

وثمَّن مواقفَ القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس، في مواجهة جميع الضغوطات السياسية والمالية التي تُمارسها كلٌّ من الولايات المتحدة الأميركية والكيان الإسرائيلي للضغط على الشعب الفلسطيني وإجباره على قبول ما تُسمّى "صفقة القرن"، مؤكِّدًا بدوره وقوفَ جميع الأطباء الفلسطينيين في لبنان إلى جانب القيادة في مواجهة هذه المخاطر. 

وختمَ د.أبو العينين كلمتَهُ مُتمنّيًّا أن يكون حفلُ الإفطار القادم في ربوع القدس الشريف. 

من جهته، أكّدَ أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات الدور المهم الذي يؤديه الطبيب الفلسطيني في لبنان من تخفيف لمعاناة وأوجاع المرضى الفلسطينيين وغيرهم أيضًا، وشرح جزءًا من معاناة الأطباء، مشيرًا إلى أنَّ الدولة اللبنانية ملزَمةٌ بإعطاء حقِّ العمل لجميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وفي هذا السياق، كشف أبو العردات عن لقاءاتٍ فلسطينية لبنانية عبر "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني"، لبحث هذا الملف على وجه الخصوص، في محاولةٍ لتعديل القانون اللبناني، وإعطاء حقِّ العمل للفلسطينيين لمساعدتهم في العيش بكرامة. 

واختُتِم الإفطار الذي سادته أجواءٌ من الألفة الفتحاوية، بوَصلاتٍ غنائيةٍ تراثيةٍ تألَّق في تأديتها الفنّان الفلسطيني الشاب أيمن أمين.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان