بسم الله الرحمن الرحيم
  حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الجمعة 24/5/2019

*الرئاسة
الرئيس يهنئ نظيره الإريتري بعيد الاستقلال
 هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس دولة إريتريا إسياس أفورقي بعيد الاستقلال.
وقال سيادته في برقيته: "يسعدنا وأنتم تحتفلون بعيد الاستقلال، أن نتقدم لكم ومن خلالكم لشعبكم الصديق باسم دولة فلسطين وشعبها وباسمي شخصيا بأطيب التهاني القلبية، متمنين لكم موفور الصحة والسعادة ولشعبكم دوام التقدم والازدهار".
وأعرب الرئيس عن "اعتزازنا بعلاقات الصداقة والتضامن التاريخية التي تربط شعبينا وبلدينا، والتي ستظل محل اهتمامنا وسعينا الدائم لتوطيدها وتعزيز سبل التعاون المشترك بيننا، وفتح آفاق جديدة لما فيه خيرهما ومصلحتهما المشتركة".


*فلسطينيات
الآلاف يتوافدون إلى الأقصى لأداء "الجمعة الثالثة" من رمضان
يواصل عشرات آلاف المواطنين من القدس وأراضي الـ48 والضفة الغربية ممن تزيد أعمارهم عن الأربعين عاما، توافدهم نحو المدينة المقدسة لأداء الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى.
وعمّمت العديد من المؤسسات المقدسية تعليمات وإرشادات للمصلين لتجنب حرارة الشمس العالية، في حين شرعت عائلات مقدسية برش المصلين برذاذ المياه وتغطية العديد من الشوارع والطرقات المؤدية إلى الأقصى بالشوادر لحجب أشعة الشمس.
ونشرت دائرة الأوقاف الإسلامية فرق الإسعاف الأوّلي، واللجان الصحية والطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر وغيرها داخل الأقصى وخارجه للتعامل مع الحالات الطارئة، في الوقت الذي تنتشر فيه عشرات العناصر الكشفية في المسجد لترتيب دخول وتوزيع المصلين حسب الأماكن المخصصة للنساء والرجال.
وتشهد الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس تجمهر واسع للمواطنين الذين يسعون إلى الوصول للقدس بواسطة حافلات النقل العام، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة.
في المقابل، دفعت سلطات الاحتلال بالمزيد من عناصرها العسكرية والشرطية وسيرت دورياتها في المدينة، وأغلقت محيط البلدة القديمة، وتسمح فقط لحافلات نقل المصلين الوصول إلى أقرب نقاط القدس القديمة.

*إسرائيليات
عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع قرب حاجز قلنديا
 أصيب عشرات المواطنين، اليوم الجمعة، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
أطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين على حاجز قلنديا، أثناء توجههم إلى مدينة القدس المحتلة لأداء الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك.


*عربي دولي
الحرس الثوري الإيراني: لا يمكن لترامب القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني عبر تمرير "صفقة القرن"
قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، إنه لا يمكن للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني عبر تمرير "صفقة القرن".
وحذر المتحدث باسم الحرس الثوري الجنود الأمريكيين في المنطقة من مغبة ارتكاب أي خطأ ضد إيران، مؤكدا استعداد بلاده لمواجهة أي عدوان أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف: "إن الجنود الأمريكيين في المنطقة سيقعون في أسر الحرس الثوري في حال ارتكاب أي خطأ ضد بلاده"، مؤكدًا أن التهديدات الأمريكية ضد إيران لن تحقق أهدافها.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" في الشّمال تنظّم إفطارًا رمضانيًا في مخيم البداوي
نظّمت حركة "فتح"- قيادة منطقة الشمال إفطارًا رمضانيًا في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات - مخيم البداوي يوم الخميس 23/5/2019.
تقدم الحضور أمين سر المنطقة أبو جهاد فياض، وممثلي الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، وأعضاء قيادة المنطقة، والشعب التنظيمية، والمكاتب الحركية، وعائلات من النازحين من مخيمات سوريا ومخيم البداوي.
بعد الإفطار، رحب مسؤول إعلام حركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب بالحضور، وأكد بأن المخيمات أمانة في أعناقنا جميعاً ولن يسمح لأي كان العبث بأمنها.
وأضاف: "إن الجميع بمركب واحد ويجب أن يصل هذا المركب إلى بر الأمان بفضل تضافر الجهود".
وأكد أبو حرب بأن الكل الفلسطيني يقف مع القيادة الفلسطينية في مواجهة صفقة القرن وبأن الجميع متمسك بالثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها الدولة والقدس واللاجئين.
وختم مشددًا على  أن حق العودة مقدس وبأن القدس عاصمة دولة فلسطين ويجب إطلاق سراح الأسرى.
وتمنى أن يعيد الله رمضان على الشعب الفلسطيني وقد تحررت القدس وعدنا إلى الديار.

*آراء
ليشرق "نور فلسطين" في كل مكان/ بقلم: عبير البرغوثي
الطاقة هي عصب الحياة، فدونها لا منزل يعيش بهدوء، ولا مصنع يبقى على قيد الإنتاج، ولا حكومة تكون قادرة على الأداء، ودونها يرقد الاقتصاد في عمق الأزمات في سبات عميق، إنها الطاقة بسببها تتحرك الجيوش والأساطيل، وللحصول عليها تُنفق ملايين الدولارات، فهي شريان وعصب الحياة في كل المجالات.
وفي الواقع الفلسطيني تزداد أهمية وتحديات الحصول على الطاقة مقارنة بغيرنا من الدول، فمن جانب نحن نتعامل مع مورد طبيعي معرض للنضوب بسبب حسن وسوء الاستخدام، وكذلك تأثير انعكاسات الاحتلال المباشرة وغير المباشرة على قدراتنا في الحصول أو الوصول إلى مصادر الطاقة التقليدية وغير التقليدية، سواء من داخل الحدود الفلسطينية أو من خارجها، هذا الواقع دفع صندوق الاستثمار الفلسطيني للتفكير الاستراتيجي في الاستثمار في هذا القطاع بما يحقق عوائد اقتصادية واستقلالية مهمة للمجتمع والاقتصاد والمشروع الفلسطيني بشكل عام، فكانت ولادة مشروع "نور فلسطين" عام 2015 نقطة مهمة في مسيرة تطوير الاستثمارات الإستراتيجية في قطاع الطاقة المتجددة، إنه مشروع كبير ليس فقط لحجم رأس المال الاستثماري والذي يفوق الـ "50" مليون دولار، بل لكونه ينطوي على تغيير استراتيجي في دور المواطن، فالمشروع القائم على تأسيس ثلاث محطات للطاقة الشمسية في طوباس وأريحا وجنين، وتبلغ طاقتها الإنتاجية الكلية "60" ميغاواط يعيد تشكيل الأدوار، فالمستهلك يتحول إلى منتج ومساهم في تطوير واستقلالية قطاع الطاقة، والمؤسسات المستهلكة في القطاع العام والخاص والأسري تتحول إلى قوى إنتاج معززة لقطاع الطاقة الوطني، تنتج وتستهلك ما تحتاج وتساهم بالفائض ضمن المخزون الوطني للطاقة، من خلال تمكين شرائح وقطاعات كبيرة من المستهلكين للطاقة الكهربائية من تملك أنظمة طاقة شمسية جاهزة لإنتاج الطاقة الكهربائية ومربوطة مع شبكات التوزيع ضمن الهيكل العام للمشروع والذي يهدف وفق خطته إلى توليد "200" ميغاواط كهرباء من الطاقة الشمسية في فلسطين بحلول عام 2026.
طاقة متجددة تخدم القطاع المدرسي بشكل خاص، طاقة تساعد البلديات لتقديم خدمات الإنارة على نحو أفضل وأكثر جودة وبأفضل التكاليف مقارنة بالطرق التقليدية، طاقة متجددة تساهم في مساندة قطاع المزارعين من خلال توفير الطاقة البديلة للآبار الارتوازية، وبالتالي تخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة القدرات التنافسية لمنتجاتنا الزراعية، ليست أحلامًا وإنما خطوات عملية تمت مباشرتها منذ أشهر، من خلال توقيع العديد من مذكرات التعاون والتفاهم والعمل المشترك بين إدارة المشروع والعديد من البلديات والجهات المعنية في الأراضي الفلسطينية .
لقد تشرفت وبصحبة مجموعة من الزملاء الصحفيين بمرافقة فريق صندوق الاستثمار برئاسة الدكتور محمد مصطفى للإطلاع على مسيرة التقدم والعمل والإنجازات التي يحققها مشروع "نور فلسطين" على أرض الواقع في محافظة أريحا، وكانت زيارة تربط الكلمة الإعلامية بالعمل الفعلي على أرض الواقع، إنجاز يمضي بكل خطى ثابتة نحو مستقبل واعد للطاقة المتجددة لخدمة المجتمع والاقتصاد والوطن في مختلف المجالات الحيوية، فوفق خطة عمل الصندوق فإن المشروع قد قطع خطوات مهمة على مساراته الأساسية، رغم تحديات الاستثمار والعمل التي يمثلها هذا القطاع بشكل عام، وخصوصية العمل في هذا القطاع في الحالة الفلسطينية لأسباب متعددة، إلا أن الإرادة الفلسطينية لا تستسلم أمام الصعوبات، وتخلق من التحديات فرصاً للنجاح والاستمرار، النجاح يتطلب تكاتف الجميع، لأن العائد يخدم الجميع. فالأزمات الاقتصادية وارتفاع تكاليف وفاتورة الحصول على الطاقة والتي تصل لنحو 20% من الناتج المحلي سنوياً، تمثل تحديًا حقيقيًا أمام نهوض الاقتصاد الوطني، والتغلب عليها بقوانا الذاتية يشكل أساساً مهماً واستراتيجيًا لتحرير قطاع الطاقة من التبعية، بالطبع هذا المشروع وبمساراته المختلفة يمثل خطوة مهمة للحل، ويحتاج لمزيد من الدعم وتوسيع الاستثمارات وتوسيع دائرة القطاعات المشاركة والمستفيدة، بغية الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج الطاقة وتعديل الفجوة في ميزان الطاقة الحالي والذي يعتمد على مصادر الطاقة المستوردة في مختلف المجالات.
التجديد هو سمة العصر، والدول والمجتمعات باتت أمام خيارات صعبة، فإمَّا الابتكار في كافة المجالات وأمَّا الاندثار السريع من على خارطة الوجود، هذه هي معركة استشراف المستقبل وهذا هو التحدي أمامنا جميعًا لتعزيز مشاريع الإنتاج الذاتي والاعتماد على الموارد التي من شأنها تحقيق العوائد الحقيقية على الإنسان والاقتصاد والمجتمع، وكلنا حريصون على أن يشرق "نور فلسطين" في كل مكان.

#اعلام_حركة_فتح_لبنان