بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الاربعاء 22-5-2019

 

*أخبار الرئاسة

الرئيس يهنئ نظيره اليمني بيوم الوحدة

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، رئيس الجمهورية اليمنية المشير عبد ربه منصور هادي، لمناسبة احتفال بلاده بيوم الوحدة .

وقال سيادته في برقيته، "نحن واثقون أن الشعب اليمني بوعيه وايمانه بوطنه وحرصه على وحدته وبجهودكم سيحقق أهدافه وسيحافظ على مصالحه ومكتسباته، مثمنًا وقوفه الدائم والأخوي لشعبنا عبر سنوات نضاله الطويلة".

ودعا الله عز وجل أن يعيد عليهم هذا اليوم المجيد باستعادة الوحدة والأمن والاستقرار.

 

*فلسطينيات

أهالي اللد يتصدون لمحاولات إسكات صوت الآذان خلال رمضان

تصدى العديد من أهالي مدينة اللد داخل أراضي عام 1948، لمحاولات الشرطة الإسرائيلية، إسكات صوت الآذان في مساجد المدنية خلال شهر رمضان، وذلك بطلب من المجموعات الاستيطانية المسماة "النواة التوراتية" التي تنشط بدعم من البلدية.

ومع تجدد الدعوات لإسكات صوت الآذان في مساجد اللد، شارك العشرات من الأهالي بوقفة احتجاجية أكدوا خلالها رفضهم وتصديهم لأي محاولات للمساس بالمساجد والمقدسات.

وأعرب العديد من المواطنين عن امتعاضهم وسخطهم من محاولات إسكات صوت الآذان، وأكدوا عدم السماح لأي كان مجرد محاولات المساس بالشعائر الدينية.

وتسعى بلدية اللد إلى إسكات الآذان عبر فرض غرامات على أئمة المساجد، بزعم أن الآذان يسبب الإزعاج، فيما تصدت الفعاليات السياسية والقوى الوطنية والإسلامية لمخطط البلدية بتغريم كل من يرفع الآذان بالمساجد عبر مكبرات الصوت.

 

*مواقف "م.ت.ف"

مجدلاني إلى السنغال وجنوب إفريقيا حاملاً رسائل من الرئيس عباس

توجه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، مساء الثلاثاء، إلى السنغال وجنوب إفريقيا، حاملاً رسائل خطية من رئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى رئيس جمهورية السنغال، ورئيس جمهورية جنوب إفريقيا، وممثلا عن سيادته في مراسم تنصيب رئيس جنوب إفريقيا.

وقال مجدلاني: "إن القارة الإفريقية ساحة عمل دولية هامة، وتربطنا بالعديد من الدول علاقات قوية، ومن المهم التوجه لها ووضعها في صورة المستجدات السياسية"، مؤكدًا أن تحشيد الدعم الدولي للقيادة والقضية الفلسطينية في هذه الظروف التي تمر بها أمر في غاية الأهمية.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يفرض غرامة 50 مليون شيقل والسجن 5 سنوات بحق والدة الشهيد نعالوة

 فرضت محكمة الاحتلال العسكرية، غرامة مالية بقيمة 50 مليون شيقل، والسجن الفعلي لـ 5 سنوات بحق والدة الشهيد أشرف نعالوة من ضاحية الشويكة في مدينة طولكرم.

وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن قرار المحكمة يقضي بدفع 50 مليون شيقل لعائلات المستوطنين الذين قتلوا في عملية بركان التي نفذها نجلها الشهيد أشرف نعالوة.

وأضاف: "محكمة الاحتلال وافقت على هذا القرار الذي تقدم به أهالي القتلى المستوطنين للمحكمة الاسرائيلية العسكرية".

 

*عربي ودولي

"اليونسكو": جاهزون لتقديم الدعم في قطاعات التعليم والثقافة والإعلام

قال القائم بأعمال مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في رام الله جنيد سوروش-ولي، إن اليونسكو على أتم الجاهزية لتقديم الدعم الفني للوزارة في مجالات اختصاص اليونسكو في قطاعات التعليم، والتعليم العالي، والثقافة والعلوم والإعلام.

وأكد جنيد خلال لقائه بوزيرة شؤون المرأة آمال حمد، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، يوم الثلاثاء، أهمية النهوض بهذه الاختصاصات لتحقيق المساواة بين الجنسين، والحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي وتمكين المرأة وتعزيز مكانتها بالمجتمع.

وأشار إلى أن المساواة بين الجنسين هي إحدى أولويات منظمة اليونسكو وتسعى المنظمة لتحقيقها في كافة برامجها ومشاريعها.

بدورها، ثمَّنت حمد دور منظمة اليونسكو، حيث اعترفت المنظمة الدولية بدولة فلسطين، وصدر عنها مجموعة من القرارات تتعلق بحماية المواقع الفلسطينية التي تم اعتبارها من التراث العالمي.

وأكدت حمد أهمية التعاون المشترك، لتطبيق محاور عمل الوزارة من مناهضة العنف ضد المرأة، والتمكين السياسي والاقتصادي التي تتقاطع مع أهداف اليونسكو في تحقيق المساواة بين الجنسين.

وأضافت حمد: "أننا في الوزارة سننتقل بشكل جدي من النظرية إلى التطبيق، ومن الشعار للممارسة الفعلية من خلال برامج جادة بالشراكة والتكامل وتوزيع الأدوار بين الوزارة والوزارات الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني النسوية والحقوقية، وبدعم من المؤسسات الدولية.

 

آراء

* مؤتمر المنامة الأميركي مرفوض| بقلم: عمر حلمي الغول

مع أنَّ الإدارة الأميركية القائمة، وفريقها الصهيوني يسابقون الزمن في تنفيذ خطوات صفقة القرن المشؤومة دون الإعلان عنها، وهي التي باتت واضحة وجلية، ولا تحتاج لكبير عناء لاستكمال خطواتها اللاحقة، لكنَّ الإخراج الكلّي لتفاصيلها يشوبه الإرباك، والتعثُّر، والغموض أحيانًا، وتدوير الزوايا كلَّما أقدمت على أيِّ جزئية جديدة منها، ويُلاحَظ الإعلان ثُمّ التراجع، ثُمَّ وضع فرضيات ومواقيت متعدّدة ومختلفة ومتباينة، والوقوع في سياسة "التحزير"، وهو ما يُدلِّل على أنَّ الرئيس ترامب وفريقه يعيشون حالة من اللايقين بمشروعهم فاقد الأهلية والمصداقية والمسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية وحتى الدينية، وإن كان البعد الديني يشكِّل الناظم والهاجس لمشروعهم التخريبي، والمتمثِّل بتماهيهم مع المشروع الصهيوني لتحقيق مآربهم في الإسراع بإشعال فتيل حرب يأجوج ومأجوج.

مع ذلك علينا أن نلاحظ جيّدًا أنَّ الإدارة الأميركية تركض في كلِّ الاتجاهات، لا تتوقَّف في نقطة بعينها، وفي حال تعثّرت، أو واجهت عقبات في طريق أي خطوة، تقوم فورًا بالانتقال إلى خطوة جديدة، وتبقى تضخّ معطيات ومعلومات، أو مواقف عن الصفقة، مع مواصلة الهجوم على القيادة الفلسطينية بهدف محاصرتها، وتضييق الخناق عليها، ومحاولة لي ذراعها، وحشرها في الزوايا الميتة، ولا تمل من النكسات التي تتعرَّض لها في الترويج لبضاعتها الفاسدة.

آخر تقليعات وإنتاجات فريق إدارة ترامب الصهيوني الثلاثي: (كوشنير، غرينبلات، فريدمان)، هو عقد مؤتمر اقتصادي في المنامة، العاصمة البحرينية في 25و26 حزيران/ يونيو 2019، أولاً لمناقشة التمويل لعدد من المشاريع في قطاع غزّة والضفة؛ ثانيًا لإنشاء بيئة مشجّعة للاستثمار؛ ثالثًا جلب مستثمرين جدد؛ رابعًا تشبيك العلاقات الاقتصادية البينية الفلسطينية الإسرائيلية والأميركية مع الدول العربية؛ وخامسًا فتح باب الاجتهاد لتطوير المشاريع المطروحة، أو طرح مشاريع جديدة تتوافق مع مشروع الصفقة.

وحسب كوشنير وغرينبلات ستتم دعوة عدد من الوزراء المختصّين من دول الإقليم والعالم، وكذلك خبراء اقتصاديين، ومستثمرين من بقاع الأرض لتوريطهم في المياه الآسنة للصفقة الميتة أصلاً. وهو ما يشير بشكل واضح إلى أنَّ الفريق الصهيوني المختص بالصفقة يعمل بكل ما أوتي من قوة لتمرير الحل الاقتصادي، الحل الذي ينادي به نتنياهو، وبمعزل عن الجذر السياسي لمسألة الصراع. مع أنّ إدارة ترامب  تعلم جيّدًا، أنّ القيادة الفلسطينية رافضة من حيث المبدأ الصفقة، ولا تقبل بها، وهذا ما أعلنه الرئيس أبو مازن مرات عديدة، كما أنَّ بيانات ومواقف الهيئات القيادية الفلسطينية المتوالية، تؤكّد باستمرار رفضها لصفقة العار.

يمكن لإدارة ترامب أن تدعو من تشاء، وتقرّر عقد ورشتها، أو مؤتمرها في أيِّ بقعة عربية، أو كما فعلت سابقًا في وارسو (بولندا)، ويمكن للأشقاء أن لا يبلغونا عمّا يجري في بلدهم لاستهداف قضيتنا، ويمكنهم أن يبقوا أسرى الولاء والتبعية لإدارة ترامب، ولكن لا ترامب، ولا فريقه الصهيوني، ولا الأشقاء العرب، ولا غيرهم يستطيع أن يملي على القيادة الفلسطينية حضور الورشة الأميركية، والتساوق معها، أو التخلّي عن الأهداف والثوابت الوطنية الفلسطينية، ولا عن خيار السلام وحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967، المرتكز إلى قرارات ومواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة، ومرجعيات عملية السلام، ومبادرة السلام العربية. وبالتالي المقترح الأميركي، مقترح مرفوض، لأنهّ لا يستقيم مع مرتكزات عملية السلام، ويبتعد كثيرًا جدًّا عن الجذر السياسي لمسألة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مَن يريد تحقيق قفزة حقيقية، ودخول التاريخ من أوسع أبوابه، عليه أن يعود للجذور السياسية للصراع، ويفرض على دولة التطهير العرقي الإسرائيلية الالتزام بدفع استحقاقات عملية السلام، التي حدَّدتها وفق أولوياتها الأربع مبادرة السلام العربية، وبالتالي إعطاء الشعب العربي الفلسطيني الحد الأدنى الممكن من حقوقه التاريخية في أرض وطنه. دون ذلك يبقى مجرّد ترهات، وخزعبلات لا تسمن ولا تغني من جوع. نحن لسنا ضد تشجيع الاستثمار في وطننا الفلسطيني، ولكن الاستثمار المرتبط ارتباطًا عميقًا بمشروع الحل السياسي، وتأمين استقلال وسيادة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967، والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية، وضمان عودة اللاجئين على أساس القرار الدولي 194. هل ترتقي الإدارة الأميركية لمستوى التحديات وتفرض على (إسرائيل) الحل السياسي المذكور، أم ستبقى تراوح في مربّع الصفقة الميتة؟

 للإطلاع على تفاصيل هذه الأخبار وغيرها، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لإعلام حركة "فتح" في لبنان "فلسطيننا" عبر الرابط:

http://www.falestinona.com/FWeb/DefaultHomePage

#إعلام_حركة_فتح _ لبنان