قتل سبعة أشخاص بينهم شرطيان وعنصر جمارك، في اعتداء على نقطة تفتيش في كوري جنوب البلاد على الحدود مع بوركينا فاسو.

وقال مسؤول في الشرطة المحلية أنه هاجم مسلحون نقطة تفتيش في كوري". وأضاف: "قتل شرطيان وعنصر جمارك وأربعة مدنيين، اثنان منهم من غانا".

وأكد مصدر أمني آخر أن "المهاجمين وصلوا على متن ثلاث دراجات نارية وآلية" و"أطلقوا النار على عناصر الشرطة والجمارك وسائقي شاحنات مدنيين"، مؤكداً مقتل شرطيين وعنصر وجمارك وأربعة مدنيين بينهم سائقي شاحنة غانيين.

وأشار نائب محلي من المنطقة بدوره إلى أن امرأة هي من بين الشرطيين اللذين فارقا الحياة.

وأضاف: "لا يمكننا حتى الآن تحديد هوية المهاجمين. وصلوا من جهتين من بلدة كوري. لم نتمكن حتى الآن من تأكيد المعلومة، لكن يعتقد أنهم سرقوا أحذية عسكرية عند فراراهم".

وكوري هي مركز مرور للبضائع من وإلى مالي. ويتعرض جنوب مالي لعمليات جهادية منذ عام 2015، تتمثل بسلسلة هجمات على الحدود بين ساحل العاج وبوركينا فاسو.

وفي شباط/فبراير 2017، خطفت الراهبة الكولومبية غلوريا سيسيليا نارفائيز أرغوتي في مارانغاسو قرب كوتيالا في جنوب البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو حيث كانت تعمل منذ ست سنوات.

وأعلنت الاستخبارات المالية في كانون الأول/ديسمبر 2018 عن توقيفها قرب كوتيالا لأربعة جهاديين مفترضين، اثنان منهم من بوركينا فاسو، وآخران من مالي وساحل العاج، يشتبه بأنهم كانوا يحضرون لاعتداءات في تلك الدول الثلاث.

وقالت الاستخبارات المالية إن المشتبه بهم الأربعة شاركوا في هجوم مزدوج في 2 آذار/مارس 2018 في واغادوغو، وأيضاً في خطف الراهبة الكولومبية.

وأكد مصدر أمني من ساحل العاج أن الاعتقالات جاءت بعد "تعاون ممتاز بين الوكالات الأمنية المالية والبوركينية والعاجية"، مضيفاً "أن الخلية أجرت عمليات استطلاعية في موقعين في ابيدجان".