من المقرر أن يلتقى مسؤولون من باكستان والهند، اليوم الخميس، في أول تواصل دبلوماسي بين الدولتين منذ وقوع تفجير انتحاري في منطقة كشمير المتنازع عليها الشهر الماضي، مما أدى لتصاعد حدة التوتر بين الدولتين.
وقال محمد فيصل المتحدث باسم الخارجية الباكستانية إن وفدا من دبلوماسيين باكستانيين عبر إلى الهند من معبر حدودي بالقرب من مدينة لاهور الباكستانية.
وأضاف أن الوفد سوف يناقش افتتاح ممر ومعبر حدودي جديد مع الهند من أجل السماح لأفراد السيخ بزيارة أحد أماكنهم المقدسة.
ويهدف افتتاح الممر السماح لأفراد السيخ من الهند بزيارة معبد كارتاربور صاح بإقليم البنجاب في شرق باكستان.
ويعيش أفراد السيخ في الدولتين وغالبا ما يواجهون صعوبات في زيارة الأماكن الدينية بسبب التوترات بين باكستان والهند.
وكان التفجير الانتحاري الذي وقع الشهر الماضي قد أدى لاندلاع توترات بين الجارتين النوويتين، قبل أن تتراجع حدة التوتر بين الدولتين بمساعدة المجتمع الدولي.
وقال فيصل للصحفيين قبل العبور إلى بلدة اتاري، حيث من المقرر عقد اللقاء" هذه المبادرة (فتح معبر حدودي) تهدف لتحويل العداء إلى صداقة".