استقبل أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، بحضور أعضاء من قيادة المنطقة وشعبة البداوي وفد من قيادة حزب الشعب الفلسطيني في الشمال برئاسة سكرتيره أبو وسيم مرزوق، وذلك اليوم الاثنين 2019/2/4 .

وبحث الطرفان الأوضاع التي تدور في الوطن العربي وخاصة في سوريا، وتداعياتها علي القضية الفلسطينية.

كما تطرقا إلى الأوضاع الفلسطينية، وضرورة تمتين الوحدة الداخلية لمواجهة تحديات المرحلة القادمة المتضمنة لصفقة القرن الصهيونية عبر برنامج وطني شامل.

وأكدا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في والوطن والشتات.

بدوره، أكد فياض بأن تجديد قيادة منظمة التحرير الفلسطينية كان ضروريًا لانتخاب مجلس مركزي والتأكيد على تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني.

وأضاف: "لولا انتخاب قيادة جديدة للمنظمة لما أخذت المحكمة الدستورية قرار حل المجلس التشريعي ووضع مهلة للدعوة إلى انتخابات رئاسية وتشريعية".

وتابع: "اليوم الرئيس أبو مازن هو رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية، كما تم انتخابه رئيساً لمجموعة ال77+الصين".

ولفت إلى أن الرئيس لم يقبل بإدانة حماس بالإرهاب لأنها حركة نضالية فلسطينية".

وأكد فياض أنه يجب معالجة الإشكالات الداخلية للمنظمة داخل إطار المنظمة وليس في المواقع والفضائيات لأن ذلك يعتبر انتقاصاً من قدر القيادة.

بدوره، أشار أبو وسيم إلى أن حزب الشعب الفلسطيني مقدم على عقد مؤتمره وهو في ورشة عمل داخلية فكرية وسياسية تحضيرًا لعقد مؤتمر تنظيمي للحزب في الفترة القادمة.

كما أشار إلى أن العلاقة مع حركة "فتح" جيدة رغم بعض الملاحظات على الأداء ولكن تبقى القيادة ضمانة في المرحلة القادمة.

وقال: "إن البعض الفلسطيني يتساوق مع صفقة القرن من خلال صفقات مشبوهة لصالح بعض الأطراف الإقليمية".

كما دعا مرزوق إلى تمتين الوحدة الوطنية من خلال مصالحة فلسطينية شاملة، تجمع الكل الفلسطيني على برنامج وطني تلتف خلف الرئاسة الفلسطينية ممثلة بالرئيس أبو مازن.

وفي نهاية اللقاء أكد الطرفان على دعم وتفعيل وإعادة هيكلة القوة الأمنية كي تلبي طموحات أبناء شعبنا الأمنية في المخيم، حيث أن المطلوب تأمين الأمن الاجتماعي ومحاسبة المخلين وضرورة رفع الغطاء العائلي والفصائلي عن الجميع.