أحيت حركة "فتح" في مخيم المية ومية إحتفال إضاءة الشعله في الذكرى الـ"54" لإنطلاقة الحركة، في ملعب الشهيد القائد فيصل الحسيني في المخيم حيث أضاءت شعلة الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة "فتح" في الذكرى الـ"54" لإنطلاقتها بمشاركة حشود جماهيرية وعسكرية لم يتسع لها المكان

شارك بالاحتفال قائد الأمن الوطني اللواء أبو عرب، وأعضاء إقليم لبنان علي خليفة، رياض أبو العينين، آمال شهابي، والعميد أبو أشرف العرموشي، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف." في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وقيادة منطقة صيدا وأمناء سر الشعب التنظمية، والمكاتب الحركية الفتحاوية من الأطباء والمهندسين والعمال والطلاب والكشاف والأشبال والزهرات والفرقة الموسيقية الكشفية واللجان الشعبية وممثل حزب الله زيد ظاهر وممثل سعادة النائب أسامه سعد محمد ضاهر وممثل عن بلدية المية ومية نقولا سيقلي، والقوى الوطنية والإسلامية والقيادات العسكرية والتنظمية وحشود جماهيرية من عين الحلوة والمية ومية وصيدا وإقليم الخروب.

عرف بالإحتفال عماد الحاج، ثم تحدث أمين سر منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة موجهاً كلامه لأبناء مخيم المية ومية الصامدين الذين ضحوا بالشهداء من أجل فلسطين شعب الفداء والوفاء شعب الصبر والثبات٠

منوهاً إلى أبناء الفتح الذين سطروا أنصع صفحات النضال والتضحيات وحياهم بتحية الثورة وشرف الإنتماء الصادق لفتح ديمومة الثورة والشموخ والعزة، مستدركًا أن "فتح"حامية المشروع الوطني الفلسطيني وصانعة المجد والإنتصارات.

مشيرا أن إيقاد الشعلة التي أضاءها مفجر الثورة عام 1965الشهيد الخالد ياسر عرفات معبداً الطريق أمام الأجيال نحو فلسطين الدولة الحرة المستقله.

كما وجه التحية باسم المحتشدين للرئيس محمود عباس وإلى جماهير شعبنا على امتداد الوطن معاهداً الوفاء للشهداء.

كما أشار أن حركة "فتح" وهي تدخل عامها الرابعة والخمسين تؤكد أنها كانت وما زالت حية متألقة وعميقة الجذور وعنوانا وطنيا ثوريا في الوجدان الوطني حيث قدمت الشهداء على درب الخلاص من الإحتلال ومن قيود التبعية والإحتواء والوصاية٠

وأضاف: "أن "فتح" البندقية والطلقة الأولى،" فتح" الثابتة على الثوابت والحقوق ستبقى الوفية لشعبنا وتضحياته وحامية للقرار الفسطيني المستقل، والعقبة لأفشال كافة مشاريع التصفية والمتربصين بقضيتنا الوطنية، فهي غرست بأرض فلسطين وهي باقية إلى يوم الدين".

وتابع بأن "فتح" ستبقى رأس الحربة لإسقاط مشروع ترامب وستبقى رأس العمل الوطني والنضالي لمواجهة الإستيطان والعدوان والحصار على شعبنا متمسكين بحق العودة وإقامة الدولة القلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

كما نوه بأن حركة" فتح" تؤكد على تمسكها بالشراكة السياسية وإنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية وإنجاز المصالحة وإعطاء حكومة الوفاق دورها في قطاع غزة وتهيئة الظروف لإجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية.

وختم مهنئاً الشعب الفلسطيني باليوم الوطني للذكرى الـ"54" لإنطلاقة حركة "فتح"