أصدر أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو إياد الشعلان توضيحًا ظهر اليوم الثلاثاء 18-12-2018، حول حادثة وفاة الطفل محمد مجدي وهبة، استهلَّه بتقديم التعزية بوفاة الطفل المظلوم راجيًا له الرحمة ولعائلته الصبر والسلوان.

وأوضح الشعلان أنَّ لغطًا كثيرًا طال الأخبار والتصريحات المتداولة حول حالة الطفل، وما تمَّ تقديمه من مساعداتٍ من أجل علاجه، فقال: "لقد قدَّمت وكالة "الأونروا" ومؤسسة الضمان الصحي الفلسطيني في وقت سابق المساعدة مرّات عدة لعلاج الطفل، وتقدَّم أهله بالشكر إلى مدير برنامج الصحة لدى "الأونروا" في منطقة الشمال د.مطري وإلى مدير برنامج الصحة لدى "الأونروا" في لبنان د.عبدالحكيم شناعة وإلى الضمان الصحي الفلسطيني، حيثُ أنَّ الطفل المرحوم كان مريضًا منذُ مدة وقد أُدخِل وتلقّى العلاج في مستشفى د.غسّان حمود في صيدا مراتٍ عدة".

وأضاف: "منذُ نحو ثلاثة أيام تدهورت حالة الطفل محمد وهبة فدخل في غيبوبة، ولم يقبل أي مستشفى في منطقة الشمال استقباله بحجّة عدم توفُّر أي سرير لديهم، وهذا خطأ مرفوض وغير مبرَّر إطلاقًا. وبعدها للأسف تُوفّي الطفل، وهو مصابٌ آلَمَنا جميعًا، حدثت على إثره موجات غضب وردّات فعل، ولكنَّنا فُوجِئنا بما مورِس من تحريضٍ على سفارة دولة فلسطين في لبنان، وصل حد شتمها والتحريض على التظاهر أمام مبناها، وغيرها من التصرفات المرفوضة".

وختم الشعلان قائلاً: "إنَّنا إذ نشاطر عائلة الطفل البريء وشعبنا الفلسطيني حزنهم ومصابهم، ونُتفهّم حالة الغضب الشعبي التي جاءت كردة فعل، فإنَّنا نُؤكّد رفضَ كلِّ الممارسات التحريضية على سفارة دولة فلسطين وأي جهة فلسطينية، وندعو الجميع لتحري الحقائق والدقة في نقل الأخبار، وعدم الانسياق وراء الدعوات التحريضية المشبوهة".

#إعلام_حركة_فتح_لبنان