رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، 57 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر أيار/ مايو الماضي.

وذكرت 'وفا' 'في تقريرها الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تواصل استهدافها واعتداءاتها اليومية بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ضمن سياستها الممنهجة للحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الممارسات والانتهاكات التي تنفذها هذه القوات بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وأشار التقرير إلى أن عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغ 43 مصابا، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات 13 حالة، في حين سجلت حالة اعتداء واحدة على المؤسسات والمعدات الصحفية .

وبينت 'وفا' انه بتاريخ 1-5-2018 أصيب الصحفي المقدسي وائل السلايمة مصور قناة الجزيرة برصاصة مطاطية أثناء تغطيته لعملية هدم بناية سكنية في قرية العيسوية في القدس المحتلة.

وبتاريخ 2-5-2018 أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمر اعتقال إداري بحق الصحفي موسى صلاح سمحان من رام الله لمدة 4 شهور أمر جديد.

وأصيب بتاريخ 4-5-2018 عشرة صحافيين بجراح مختلفة جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال بالرصاص الحي وبقنابل الغاز المسيل للدموع, خلال تغطيتهم مسيرة “العودة الكبرى” على الحدود الشرقية لقطاع غزة, وهم: المصور الحر سليمان أبو ظريفة, ومراسل فضائية “فلسطين اليوم” علاء سلامة، ومصوري الفضائية جودة ومحمد السميري، ومراسل تلفزيون ” فلسطين” فؤاد جرادة, والمصور الحر هيثم مدوخ, وخالد لبد منتج أخبار في قناة “الجزيرة”. و الصحفي محمود بدر، مصور و الصحفي حمزة الشامي و الصحفي سامي مطران مصور قناة ” الأقصى”.

وبتاريخ 8-5-2018 أغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الصفحة الرسمية لــ "فضائية فلسطين اليوم"، بشكلٍ مفاجئ و دون أي مبرر . وانصاعت إدارة "الفيس بوك" لأوامر وتوجيهات الاحتلال الداعية لإغلاق الصفحة بذريعة نشر مواد اعتبرتها إدارة "فيس بوك" تحريضية .

وبتاريخ 9-5-2018 حكمت محكمة الاحتلال العسكرية الإسرائيلية على الصحفي محمد نمر عصيدة من تل قضاء نابلس، بالسجن لمدة 15 شهرا و غرامة مالية بقيمة 2000 شيقل.

الى ذلك، اصيب بتاريخ 11-5-2018 عدد من الصحفيين بجراح مختلفة عندما استهدفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتهم مسيرة "العودة الكبرى" في المناطق الحدودية شرق قطاع غزة. وهم الصحافي الحرّ معتصم دلول أصيب برصاصة حية في البطن، كما اصيب بقنابل الغاز المسيل للدموع المصوّر الصحافي الحرّ محمد أبو ريدة، مراسلة تلفزيون "فلسطين" الرسمي صفاء الهبيل، مراسل فضائية "فلسطين اليوم" علاء سلامة، المصور الصحافي الحرّ مؤمن قريقع، طاقم شبكة "شرق الإخبارية" الذي ضم المراسلتين مريم أبو دقة وولاء أبو جامع، ومصوّر صحيفة "فلسطين" ياسر قديح، والمصوّر الحرّ محمود بسام.

كما اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 11-5-2018 على عدد من الصحافيين بالضرب والدفع وتكسير المعدات الصحافية والاستهداف بقنابل الصوت، عُرف منهم مراسلة تلفزيون "القدس التعليمية" الصحافية ليالي عيد ومراسلة تلفزيون "الكوفية" الصحافية نوال حجازي، طاقم تلفزيون "فلسطين" الذي ضم المراسلة كريستين ريناوي، والمصوّر فراس هنداوي، أثناء تغطيتهم تظاهرة احتجاج عند مقبرة باب الرحمة في القدس.

وبتاريخ 13-5-2018 اعتدى شرطي إسرائيلي، على مراسل "راديو فلسطين" محمد عبد ربه، حيث دفعه بقوة وأوقعه أرضاً، خلال تغطيته مسيرة للمستوطنين في باب العامود في القدس، ما أدى إلى إصابته برضوض شديدة في ظهره وكتفه.

وعلى صعيد الاصابات، اصيب بتاريخ 14-5-2018 ثلاثة عشرة صحافياً بجراح مختلفة بين الطفيفة والمتوسطة خلال استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي أثناء تغطيتهم مسيرة "العودة الكبرى" في كافة المناطق الحدودية شرق قطاع غزة. والصحفيون هم: مصوّر صحيفة "فلسطين" ياسر قديح، مراسل قناة "الجزيرة" القطرية وائل الدحدوح، مصوّر التلفزيون "الجزائري" عمر حمدان، مصوّر وكالة "اتحاد برس" المحلية محمد الدويك، الصحافي في إذاعة "فرسان الإرادة" المحلّية نهاد أبو غليون، مراسل وكالة "فلسطين اليوم" داوود أبو الكاس، مصوّر شركة "الوطنية" للإنتاج الإعلامي عاصم شحادة، والصحافيين الذين يعملون بشكل حرّ محمد أبو دحروج، عبد الله الشوربجي، أحمد زقوت وفرحان أبو حدايد، ما أدى إلى إصابتهم بجروح مختلفة، كما استهدفت بقنابل الغاز المسيّل للدموع مراسلة صحيفة "الرسالة" المحلية أمل حبيب، ومراسل فضائية "خبر" الإيرانية ورئيس تحرير وكالة "نبأ برس" المحلية يوسف فارس.

في حين اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 14-5-2018 الصحافي الحرّ علي مواسي لمدة ثلاثة أيام، واعتدت على مراسلة "العربي الجديد" ناهد درباس بالدفع بقوة ما أدى إلى وقوعها عن الدرج وإصابتها برضوض، خلال تغطيتهما قمع الشرطة تظاهرة سلمية نصرة لغزة في مدينة حيفا.

وبنفس التاريخ منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الطواقم الصحافية من التغطية الإعلامية من خلال دفعهم بقوة، ووضع اليد على الكاميرات وعدسات الهواتف النقالة. وعُرف منهم الصحافية الحرّة ديالا جويحان، ومراسلة قناة "الجزيرة" نجوان السمري، ومراسلة قناة "الميادين" هناء محاميد، ومراسل قناة "الغد العربي" أحمد البديري، ومراسلة تلفزيون "فلسطين" كريستين ريناوي، أثناء تغطيتهم المسيرة الاحتجاجية بالقرب من السفارة الأميركية في القدس.

وبتاريخ 15-5-2018 استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مراسل "شبكة قدس" الإخبارية المحلّية عمر أبو خاطر بقنبلة غاز أصابته في قدمه، أثناء تغطيته مسيرات العودة شرق مدينة خانيونس.

وبتاريخ 16-5-2018 احتجزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مراسل موقع "عرب 48" رأفت أبو عايش ست ساعات، وحوّلته إلى الحبس المنزلي خمسة أيام، أثناء تغطيته تظاهرة احتجاج للطلاب العرب في جامعة بئر السبع.

هذا واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 18-5-2018مصوّر وكالة "nurphoto" الايطالية مجدي فتحي، ومصوّر وكالة "رويترز" بسام مسعود، بقنابل الغاز بشكل مباشر، وأصابتهما بجروح وحروق، أثناء تغطيتهما مسيرة "العودة الكبرى" في كافة المناطق الحدودية شرق قطاع غزة.

وبتاريخ 25-5-2018 استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مصوّر وكالة "الأناضول" التركية علي جاد الله بقنبلة غاز مسيل للدموع بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته بحروق، أثناء تغطيته مسيرة "العودة الكبرى" في منطقة ملكة شرق مدينة غزة.

على صعيد آخر، أجلت محكمة عوفر العسكرية بتاريخ 29-5-2018 محكمة الأسير الصحفي مصعب سعيد، من بيرزيت قضاء رام الله لـتاريخ 19/6/2018.

وبتاريخ 31-5-2018 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي مصعب قفيشة، بعد مداهمة منزل عائلته في الخليل. واعتقلت بنفس التاريخ المصور الصحفي وهبي مكية في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.

وأخيرا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل مدير المركز الصحفي أسامة حسين شاهين (35 عاماً)، من دورا جنوب الخليل وأعادت اعتقاله ونقلته إلى جهة مجهولة.